الدارسون في اليمن يعلقون اعتصامهم 18 ساعة حتى صباح الغد ويهددون بالتصعيد حال التسويف والمراوغة !!
خاص- أخبار البلد - من أمجد العفيف - قام الطلبة الاردنيون الدارسين في اليمن تعليق اعتصامهم من امام الديوان الملكي ظهر اليوم، بعد ان أجمعوا على الموافقة على طلب الديوان الملكي بتعليق الاعتصام وتقديم مذكرة يكشفون خلالها ملابسات قضيتهم متضمنة مطالبهم العادلة بضرورة التحاقهم بجامعاتنا الاردنية .
وقد قرر الطلبة المعتصمون إزاء ذلك بتعليق اعتصامهم لمدة 18 ساعة فقط، وسيعاودون متابعته في حال عدم الاستجابة لمذكرتهم المشار إليها ، مع التنويه الى نيتهم بمتابعة الاعتصام صباح غد بعد مرور المهلة التي حددوها وبمشاركة الطلبة الدارسين في سوريا ، وتاليا نص المذكرة :
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الدكتور خالد الكركي تحية طيبة وبعد
الموضوع: قبول الطلاب الاردنيين الدارسين في اليمن
نحن الطلاب الاردنيون الدارسون في اليمن وعددنا حسب الاحصائية الرسمية لوزارة التعليم العالي الاردني هو 929 طالب وطالبة
نطالب بحقنا المشروع باكمال تعليمنا في الجامعات الاردنية الرسمية كل حسب تخصصه بعدما تقطعت بنا السبل بسبب الاوضاع الامنية المزرية في اليمن والتي تهدد حياتنا .. وبعد تعليق الدراسة الذي دام اكثر من ستة شهور ولا يزال مستمرا حتى الان ولا امل لنا ببدء الدوام مرة اخرى في اليمن لان الاتحاد العام للطلاب اليمنيين واتحاد الهيئات التدريسية اعلن يوم امس الموافق 12-9 استمرار العصيان المدني وعدم استئناف الدوام مرة اخرى حتى انتهاء الثورة...
اننا يا سيدي على مشارف بدء العام الجامعي الجديد في الاردن. حيث انه اذا لم يتم قبولنا في الجامعات الاردنية قبل تاريخ 15-9 فاننا سنخسر سنة اخرى من حياتنا غير التي خسرناها مسبقا بسبب احداث الثورة, لانه لا امل في استئناف الدوام في الجامعات اليمنية ولم يبق لنا اي فرصة في التسجيل في اي بلد اخرى لان باقي الدول قد اغلق التسجيل فيها للعام الجديد
كل هذه المئاسي بسبب تجاهلنا وتهميشنا طوال الستة شهور الماضية من قبل وزارة التعليم العالي , على الرغم من ان الطاقة الاستيعابية في الجامعات الاردنية تستطيع احتوائنا بكل سهولة والدليل على ذلك قيام وزارة التعليم العالي بقبول طلاب كويتيين يدرسون في مناطق تشهد ظروف صعبة مع تقديم كافة التسهيلات لهم ونحن الاردنيون اذ نحن اولى بجامعاتنا نطالب بقبولنا وحل مشكلتنا
سيدي: ان العراق التي تحت الاحتلال قد اعادت الطلاب العراقيين الدارسين في اليمن الى جامعاتها وكذلك سوريا التي تشهد ظروف ثورة اعادت رعاياها من اليمن لاكمال دراستهم في الجامعات السورية الرسمية, وكذلك مصر التي بدون رئيس والمملكة العربية السعودية , لكن وجدنا الاردن في هذا الظرف متمثلا بوزير التعليم العالي والسفارة الاردنية في اليمن هم اخر من يسأل عن اوضاع الطلاب في اليمن وآخر من يحاول حل مشكلة مواطني هذا البلد الغالي
مطلبنا هو ايصال صوتنا الى جلالة الملك عبدالله حفظه الله ورعاه كي تصدر بحقنا مكرمة ملكية من جلالته, وكلنا ثقة بأنك من رجال هذا الوطن وتخاف على دماء ابنائه وكلنا أمل بأن يصل صدى صوتنا فعليا الى صاحب الجلالة حماه الله وأدامه
دمتم اهلا للعون ... وشكرا لكم سلفا على ما املنا ان تقدموه وهذه من شيمكم الاصيل