"أخبار البلد" كانت هناك .. الامن والدرك يصادر يافطات طلبة اليمن أمام الديوان الملكي
خاص- أخبار البلد – من أمجد العفيف - في تداعيات اعتصام الطلبة الاردنيين الدارسين باليمن لإعتصامهم الذي بدأوه يوم أول أمس أمام وزارة التعليم العالي احتجاجا على قرارات وزير التعليم العالي د. وجيه عويس التي وصفوها من جانبهم بالعشوائية وغير المسؤولة، وبعد أن قام المعتصمون بالتصعيد ونقل إعتصامهم أمام الديوان الملكي مع المبيت، قام أفراد الامن والدرك ليلة أول من أمس بمصادرة اليافطات وحاجيات المبيت من "فرشات وأغطية" كان الطلبة المعتصمون قد احضروها معهم بقصد المبيت.
وكان الطلبة المعتصمون قد نقلوا اعتصامهم من أمام وزارة التعليم العالي إلى رئاسة الوزراء في الدوار الرابع للالتحاق بالطلبة الاردنيين الدارسين قي سوريا، والذين تقطعت بهم سبل الدراسة وانقطاعهم عن بعض جامعاتها نظرا لما تشهده الشقيقة سوريا من قلاقل سياسية، حيث توجه الطلبة الاردنيون الدارسين باليمن الى رئاسة الوزراء والتحقوا بزملائهم من الدارسين بسوريا، ليخرج عليهم احد موظفي رئاسة الوزراء ليصطحب مندوبين منهم للقاء وزسر الدولة لشؤون رئاسة الوزراء عادل بني محمد، والذي استقبل الطلبة وتجاوب معهم ، مطالباً إياهم تقديم لائحة بمطالبهم لتقديمها الى رئيس الوزراء د. معروف البخيت ، الأمر الذي قدره الطلبة لكنه أثار استغرابهم ، متسائلين بذات السياق هل ان لائحة المطالبات بقصد اعلام رئيس الحكومة بقضيتهم التي قاربت مدتها على العام ؟؟
وبعد ذلك، التحق الطلبة الاردنيون الدارسين في اليمن وفي سوريا باعتصامً مفتوح أمام الديوان الملكي، ليصار الى مبيتهم هناك، الا ان رجال الامن والدرك كانوا لهم بالمرصاد، حيث تم مصادرة اليافطات وحاجيات النوم ، ولم تتم استعادتها .
ورفض الطلبة المعتصمون مقترحات مسؤولي الديوان الملكي التي طالبتهم بفض الاعتصام على وعد النظر في قضيتهم، حيث تم ابلاغ الديوان الملكي عبر المعتصمين بأن الاعتصام سيظل قائما ومفتوحا حتى إصدار قرار رسمي بقبول كافة الطلبة الاردنيين في جامعاتهم الاردنية .
يشار إلى ان الاعتصام المفتوح لا زال قائما نهار اليوم أمام الديوان الملكي حتى تسوية القضية وانصاف الطلبة الذين بات مستقبلهم الدراسي في عداد المجهول .