مازن الساكت وزيرا للداخلية أم وزيرا للأعلاف والذرة الصفراء ؟؟
خاص- أخبار البلد – أثارت تصريحات وزير الداخلية مازن الساكت مؤخرا عن موقف الداخلية بعدم سماحها لدخول احدى شحنات أعلاف الذرة استهجانا لدى مراقبون اعلاميون وسياسيون، وذلك إثر ما يتوجبه موقف وزير الداخلية من صب جهوده في المناخ الأمني للشارع الاردني الذي سجّل مواقف عدة ضد السياسات الامنية في تعاطيها مع ما يشهده الاردن من حراك احتجاجي، مستهجنين بذات الصدد أن تنحو جهوده من المسار الأمني إلى !!مسار الأعلاف والذرة الصفراء
ويجيء تصريح الوزير الساكت تجاه الشحنة المشار اليها في غير مكانه وزمانه، حيث لم يوفق الساكت في تصريحه تجاه عدم السماح بدخول الشحنة والتي تخضع عيناتها للفحص الاعتيادي في مختبرات وزارة الزراعة، حيث سيكون للنتائج المخبرية لعينات الشحنة القول الفصل في دخولها من عدمه.
إلا أن تصريحات الساكت جاءت بصورة استباقية غير مسؤولة، وهو الذي أعلن حرفيا بقوله (لن نسمح بدخول حمولة هذه الباخرة الى الاراضي الأردنية وسيتم اعادتها لبلد المنشأ) في تصريح حمل صفة القرار القطعي خلافا لصلاحيات وطبيعة منصب الوزير الساكت الذي تجيء مهام حفظ الامن والامان، وتوفير المناخ الامني للشارع الاردني ومواطنيه على رأس أوليات عمله، لا أن يتفرغ للبت بقرارات ليست من اختصاصه.
وانتقدت الاوساط المشار اليها الوزير الساكت بعدم نجاحه في إحتواء الكثير من الإشكاليات الأمنية ولا نقول الأزمات، حيث لا زال البعض من الزملاء الاعلاميين والعديد من النشطاء السياسيين يتعرضون لاعتداءات مجهولة المصدر ، في الوقت الذي لم نسمع خلاله أي تصريح للوزير الساكت الذي سكت عن الحقوق الامنية للمواطن الاردني ليتفرغ للبت بقرار دخول او عدم دخول الاعلاف والذرة الصفراء وكأنه وزيرا للتموين وليس وزيرا لأهم وأدق الوزرات حساسية !!