|
حقق الفيصلي فوزا صعبا على منشية بني حسن بهدف نظيف حمل توقيع أحمد هايل، في المباراة التي جرت بينهما أمس على ستاد عمان الدولي في إطار منافسات الأسبوع الرابع لدوري المناصير للمحترفين بكرة القدم.
وبهذا الفوز واصل الفيصلي صدارته فريق البطولة برصيد (12) نقطة في حين توقف رصيد المنشية عند نقطتين.
المباراة في سطور
النتيجة: فوز الفيصلي على منشية بني حسن (1/صفر).
سجل الهدف: أحمد هايل بالدقيقة (74).
الملعب: ستاد عمان الدولي
الحكام: محمد عرفة، محمد عادل، ايمن عبيدات، احمد يعقوب.
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة، وسيم البزور، محمد خميس، علاء مطالقة، حاتم عقل (عبدالاله الحناحنة)، بهاء عبدالرحمن، خليل بني عطية، حسونة الشيخ، مهند محارمة (عبدالهادي المحارمة)، مؤيد ابو كشك (رائد النواطير)، أحمد هايل.
مثل المنشية: محمود المزايدة، محمود صالح، علي عواد، زيد مجلي، علي ذيابات (فادي عبيدات)، حسين زياد، حسام شديفات، مروان شديفات، رائد الزاغة، اشرف المساعيد، ديجيه (هاني عياش).
محاولات ونتيجة سلبية!
حاول لاعبو المنشية الدخول مبكرا في أجواء اللقاء، حيث جاءت البداية عبر تسديدتي مروان شديفات فالأولى تكفل بها العمايرة وحولها ببراعة إلى ركنية والثانية ذهبت بجوار المرمى.
الفيصلي بعد هذا البداية أمسك بزمام المبادرة الهجومية بعدما فرض حسونة الشيخ وحاتم عقل ومهند المحارمة ومن خلفهم بهاء عبدالرحمن سيطرتهم على منطقة العمليات وسط إسناد وفره خليل بني عطية وعلاء مطالقة على طرفي الملعب لتكثر هنا محاولات إيصال الكرات أمام ثنائي خط المقدمة مؤيد أبو كشك وأحمد هايل اللذين خضعا إلى رقابة محمود صالح وعلي عواد الأمر الذي فرض على أبو كشك وهايل القيام بعملية الدوارن وتبادل المواقع هربا من هذه الرقابة إضافة إلى إيجاد المساحات أمام بوابة مرمى محمود المزايدة فسنحت خلال هذا الوقت عدة فرص للتسجيل بدأها حاتم عقل بكرة بعيدة المدى حولها الحارس لركنية أتبعها المطالقة بكرة ثابتة ارتدت من العارضة ثم جاءت رأسية أبو كشك التي علت العارضة.
خلال هذا الوقت حاول حسام شديفات ورفاقه ومروان شديفات ورائد الزاغة وزيد علي وأشرف المساعيد مجاراة ألعاب نظرائهم وسط منطقة الوسط من خلال قيامهم بالواجب الرقابي إضافة إلى توفير الدعم للمهاجم ديجيه، حيث لم يتحقق لهم هذا المطلب إلا في بعض لحظات المباراة خاصة وأن الفيصلي كان الأكثر وصولا للمرمى والاعتماد هنا على الهجمات المرتدة السريعة، حيث سنحت للمنشية قبل نهاية الشوط الأول فرصة لاقتناص هدف التقدم من خلال هجمة مرتدة سريعة قادها رائد الزاغة من الميمنة ليمرر من خلالها كرة وصلت أمام مروان شديفات البعيد عن رقابة محمد خميس ووسيم البزور ليواجه المرمى ويسدد كرة متسرعة جاورت المرمى سبق ذلك كرة ماكرة أرسلها بهاء عبدالرحمن باتجاه مرمى المنشية ليتفاجأ بها المزايدة ويبعدها باللحظات الأخيرة إلى ركنية.
تقدم أزرق!
لم تفلح محاولات الفيصلي في الوصول إلى المرمى بعدما أحسن لاعبو المنشية إغلاق كافة المنافذ أمام هذا المحاولات لتكثر خلال ذلك محاولات طبخ الهجمات من قبل لاعبي الفيصلي الأمر الذي ساهم في تعدد مشاهد الكرات، حيث كادت إحدى هذه الكرات تكلف الفريق هدف الافتتاح للمنشية عندما وصلت الكرة إلى المهاجم ديجيه الذي فعل كل شيء إلا التسجيل عندما تخلص من العمايرة ليسدد خارج المرمى المشرع وسط علامات الاستهجان من رفاقه.
المنشية خلال هذه الدقائق برع في تطبيق رقابة رجل لرجل في منطقة وسط الملعب الأمر الذي فرض على الجهاز الفني إعادة النظر في تشكيلة الفريق فزج بداية بورقة عبدالاله الحناحنة بدلا من عقل ليتقدم بذلك بني عطية إلى منطقة الوسط أعقب ذلك دخول رائد النواطير عوضا عن أبو كشك.
على الجانب الآخر قام مدرب المنشية بسحب رائد الزاغة والزج بورقة عودة سالم في المقدمة بهدف توفير الاسناد للمهاجم ديجيه بعدما انتهج الفريق أسلوب قطع الكرات في منتصف الملعب وإرسال الكرات الطويلة صوب مرمى العمايرة.
ومع انتصاف دقائق الشوط الثاني غابت الخطورة عن كلا المرميين باستثناء تسديدة حسونة البعيدة التي علت المرمى بقليل لتنحصر بعد ذلك ألعاب الفريقين في وسط الملعب لبعض الوقت، حتى الدقيقة (74) التي شهدت تسجيل هدف الافتتاح للفيصلي عندما انسل رائد النواطير من الميسرة ليمرر كرة عرضية على رأس أحمد هايل الذي سددها لترتد من العارضة وتتابع طريقها لشباك المزايدة.
بعد هذا الهدف قام المنشية بتبديلين الأول بدخول هاني عياش بدلا من ديجيه والثاني بدخول فادي عبيدات عوضا علي ذيابات الذي خرج مصابا، وذلك في ظل بحث المنشية عن هدف التعديل الذي بقي بعيد المنال عليه ليختتم النواطير اللقاء بتسديدة من داخل المنطقة أبعدها المزايدة رد عليه حسام شديفات بتصويبه بعيدة علت العارضة ليخرج بعدها الفيصلي فائزا بهدف نظيف.
الرمثا يرد الجليل خاسرا بهدفين
تغلب الرمثا على الجليل بهدفين نظيفين في المجريات التي احتضها ملعب الأمير هاشم بمدينة الرمثا ليلة أمس في ختام الجولة الرابعة من عمر دوري المحترفين لكرة القدم.
وسجل هدفي الرمثا مصعب اللحام في الشوط الاول، وركان الخالدي في الشوط الثاني ليرفع الفائز رصيده بالتالي إلى (7) نقاط ويصعد لاحتلال المركز الرابع فيما تجمد رصيد الجليل عند نقطة واحدة فقط.
في سطور
ـ النتيجة : فوز الرمثا (2-صفر).
ـ الأهداف : مصعب اللحام د.(14) وركان الخالدي د.(78).
ـ الحكام : محمد العبادي للساحة واحمد مؤنس ومنذر عقيلان واحمد فيصل.
ـ العقوبات : أنذر صهيب الوهيبي وأنس حجامي واحمد مرعي من الجليل ورامي سمارة من الرمثا.
ـ مثل الرمثا : عبدالله الزعبي، سليمان السلمان، خالد البابا، علي خويله، باسل الشعار، مصعب اللحام (محمد داود)، رامي سمارة، عمر عثامنه، سامي ذيابات (عمر عبيدات)، حمزة الدردور وركان الخالدي (محمد قصاص).
ـ مثل الجليل : مصطفى أبومسامح، محمد أبوعلوم، نور أبوحسان (عادل أبوهضيب)، بلال حفناوي، صبري سمير، خليل فتياني (أنس الزبون)، داود أبوالقاسم، يوسف الشبول، أنس حجامي، صهيب الوهيبي ومحمد أبوزيتون (احمد مرعي).
جدية وتقدم
تعامل فريق الرمثا بجدية مع أطماع فريق الجليل الهجومية التي إستهلها بتسديدة يوسف الشبول القوية فوق العارضة أعقبها عرضية أبوعلوم التي تهيأت أمام الوهيبي وسددها ليبعدها المدافع لحساب ركنية.
هذه الفرص جاءت أمام طوق دفاعي قوي من قبل الرمثا ليصعب على مهاجمي الجليل الوهيبي وأبوزيتون اختراقه وبدأ فريق الرمثا بسحب بساط السيطرة بعد ذلك من تحت أقدام لاعبي الجليل ودانت السيطرة لاعبي الرمثا من خلال سيطرتهم على منطقة المناورة بواسطة رامي سمارة كلاعب ارتكاز وعمر عثامنه وسامي ذيابات على الجانبين.
وفي الوقت الذي إنشغل فيه لاعبو الجليل بالهجوم نظم لاعبو الرمثا هجمات مرتدة سريعة من السلمان طالت فوق الجميع فوصلت حمزة الدردور الذي تخلص من الحارس ومرر إلى اللحام الذي سددها بذكاء على يسار الحارس هدف الرمثا الأول د.(14).
وبقي اللعب سجالاً ما بين الفريقين لكن الرمثا كان الأكثر خطورة والأكثر وصولاً للمرمى الذي تعرض لعدة فرص فهذه تسديدة عثامنه تمضي فوق العارضة تلاه الخالدي بأخرى من حافة الجزاء انتهت بأحضان الحارس وعاد حمزة الدردور وسدد كرة ارتدت من المدافع لتصل إلى ركان الخالدي الذي سدد بجسد الحارس.
لاعبو الجليل لم ييأسوا واعادوا تنظيم صفوفهم من جديد ليبحثوا عن فرص التعديل فكاد داود أبو القاسم يعدل النتيجة لولا أن كرته القوية جاءت في أحضان الحارس وحاول مدرب الجليل تجديد دماء الفريق خاصة في الهجوم فزج بأحمد مرعي بدلاً من أبوزيتون لزيادة الفاعلية الهجومية وفي الدقائق الأخيرة حاول لاعبو الجليل تعديل النتيجة لكن كراتهم كانت من نصيب المدافعين وحارس الرمثا الزعبي وكاد ركان الخالدي يضيف الهدف الثاني لولا أن كرته صدها الحارس ببسالة لينتهي الشوط الأول بتقدم الرمثا بهدف مقابل لا شيء.
فوز مستحق
الضغط الهجومي الذي مارسه لاعبو الرمثا مع بداية الشوط الثاني انجلى عن عديد الفرص فمن أول هجمة تقدم ركان الخالدي ليرسل كرة قوية إرتدت من الدفاع قبل أن تعود إلى ذيابات ليسددها صاروخية ارتدت من العارضة الى عمر عثامنه الذي أطاح بها فوق العارضة.
زج مدرب الجليل بأنس الزبون مكان خليل فتياني وعادل أبوهضيب مكان أنور أبوحسان ليرد عليه مدرب الرمثا بزج المحترف اللبناني المهاجم محمد قصاص بدلاً من عمر عثامنه ليتحسن الاداء لدى كلا الطرفين فيما كان الرمثا الأكثر وصولاً إلى المرمى وشن هجمات كثيرة فهذه تسديدة الدردور من موقف ثابت ترتد من الدفاع لتجد ركان الخالدي سددها بيدي الحارس وعاد الدردور النشيط سدد أرضية زاحفة أمسكها الحارس بصعوبة فيما جاءت تسديدة العثامنة قبل أن يستبدل من خارج الجزاء ليصدها الحارس بصعوبة.
وبذل الزبون جهود جبارة لإحراز التعادل من موقف ثابت فلعب كرة قوية إخرجها الحارس من حلق المرمى لحساب ركنية، لكن ركان الخالدي كان له رأي آخر عندما رد عليه بالهدف الثاني للرمثا عندما عكس الدرور النشط كرة سددها سامي بقدم المدافع لتتهيأ أمام الخالدي الذي وضعها بلطف في المرمى ليتواصل حراك الرمثا العقلاني حيث أتيحت له عدة فرص رغم محاولات الجليل اللحاق بركب المباراة التي خسرها بهدفين نظيفين في النهاية.
|