تصريح صادر عن التيار الأردني (36)..

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عقد المكتب التنفيذي للتيار الأردني (36) في هذا اليوم الجمعة الموافق 9/9/2011 اجتماع  طاريء وعاجل في مدينة جرش في منزل عضو التيار المهندس عبد الهادي الحوامدة  أطلق عليه أسم ((مسلم البراك )) نائب في مجلس الأمة الكويتي ، حيث تم التداول في موضوعين تم ادراجهما على جدول الأعمال :

 

1) القرار العرفي المتخذ من رئيس لجنة بلدية جرش بتجميد وظيفة عضو التيار المهندس عبد الهادي الحوامدة في وظيفته الأدارية في البلدية ..

 

2) مناقشة فكرة تبني الحلول العملية لتنفيذ مطالب التيار .

 

وبعد حوار مستفيض  تم الأتفاق في نهاية الأجتماع على مايلي :

 

1) تشكيل لجنة خماسية لمتابعة موضوع المهندس عبد الهادي الحوامدة فيما يخص قرار تجميده وأي أمور أخرى تتعلق بذلك  من الأعضاء التالية أسمائهم :

- الأستاذ زياد الدقامسة .

- الأستاذ جمال الدويري .

- الأستاذ شريف محافظة .

- المحامي عماد العجارمة .

- المحامي ابراهيم البخيت .

 

وقد تم تفويض اللجنة باتخاذ ما تراه مناسبا" من قرارات .

 

2) تم الأتفاق مبدئيا" على تبني الحلول العملية واخضاعها الى دراسة عميقة ومتأنية من فريق منخصص في التيار لتحديد الخطوط العريضة  واختيار التواريخ المناسبة للتنفيذ .

 

وقد تناول المكتب التنفيذي بصورة عاجلة موضوع المساعدات الخارجية التي تذهب الى جيوب الزمر الفاسدة في الدولة الأردنية ولم تذهب الى الشعب الأردني ،،، وضمنها التصريح التالي الذي تم اعتماده وثيقة توزع على وسائل الأعلام :

 

 

ان التيار الأردني (36) ولد من رحم المعاناة الشعبية التي تسببت بها زمر الفساد في الدولة الأردنية ، وعليه فان التيار مستمرا"  في محاربة طغم الفساد  ومن يرعاها  ويحصنها ويحافظ على الشلل والعصابات المارقة ، وفي ظل هذا التوجه للتيار فقد  لاحظ في الفترة الأخيرة ظلوع بعض الدول المجاورة في دعم البؤر الفاسدة في الدولة الأردنية والتي مع الأسف تشكل دائرة التحكم في ادارتها ، وقد بدى هذا التدخل واضحا" من خلال الدعم السخي الذي وصل  المليارات وخصوصا" من ملك المملكة العربية السعودية ، زعما" باطلا" بأنه يذهب الى جيوب الشعب الأردني ، حيث أن الشعب استعمل كمطية ووسيلة لجلب هذه المعونات  التي تذهب بالنهاية الى الجيوب الخاصة وبالنتيجة الى الحسابات الخاصة العائدة لهذه الجيوب في الدول الأوروبية، لذا فان التيار الأردني (36) يطلب وللمرة الأخيرة من ملك المملكة العربية السعودية عبدالله بن عبد العزيز ، التوقف عن تغذية الحسابات الخاصة  لمسؤولي الدولة الأردنية ، بأسم حاجة وعوز الشعب الأردني  الذي هو في غنى عن رحلات الذل والعار والأستجداء ، التي مست كرامة وقيمة هذا الشعب ، وعليه فان التيار يرفض  صفقات الذل والعار التي تتم بالخفاء وفي الظل وسيكون له  موقف واضح في المستقبل من الدولة السعودية اذا استمرت في دعم الحسابات الخاصة بأسم عوز الشعب الأردني ، وسيعتبر ذلك من قبيل التدخل في امتهان الشعب الأردني وطمسا" لهويته على الأرض الأردنية ، مما يبيح للتيار المعاملة بالمثل على الأراضي السعودية ، وبصورة مفتوحة وباستعمال كل الوسائل المتاحة للمحافظة على كرامة الشعب الأردني ......

 

 

 

 

صدر عن التيار الأردني (36)

في هذا اليوم الجمعة 11 شوال 1432 هجرية

الموافق9/9/2011