مسيرة الحسيني: رفضا للتعديلات الدستورية ورفع الدعم عن الخبز ,واهالي ذيبان والكرك يطالبون مبدأ 'السلطة للشعب' واربد تصف التعديلات باله

انطلقت بعد صلاة الجمعة التي أطلق عليها “جمعة الخبز والكرامة”، مسيرة من أمام المسجد الحسيني وصولا إلى مبنى أمانة عمان برأس العين، والتي دعا إليها الائتلاف الشبابي والشعبي للتغيير  وبمشاركة من الحركة الإسلامية ، حيث تواجد الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور همام سعيد وعدد من قيادات الحركة.

ورفع المشاركون شعارات تعبر عن رفضهم للتعديلات الدستورية التي وضعتها الحكومة أمام مجلس النواب لمناقشتها، معتبرين أنها لا تلبي طموح الشارع الأردني، مطالبين بتعديلات جوهرية تعزز مبدأ “الشعب مصدر السلطات”، إضافة إلى الشعارات الرافضة لرفع الدعم عن مواد أساسية كالخبز والمحروقات.

 

كما شارك “أحرار الطفيلة” من حي الطفايلة بالمسيرة، تأكيدا على وقوفهم مع الحراك الشعبي الإصلاحي الرافض للتعديلات الدستورية ورفع الدعم عن المواد الأساسية.

 

والتزم المشاركون الذين قدرت أعدادهم بالمئات، بدعوة الائتلاف برفع العلم الأردني، فيما شوهدت رايات الحركة الإسلامية المشاركة بالمسيرة

وانطلقت بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة مسيرة حاشدة تحت عنوان 'جمعة الخبز والكرامة' والتي تحركت من امام مسجد ذيبان الكبير وصولا الى دوار ذيبان, مطالبين باجراء تعديلات دستورية حقيقية وليست شكلية تكرس حق الشعب في كونه مصدر السلطات.
 
ودعا المشاركون الى الكشف عن الفساد والمفسدين ومحاسبتهم, وهتفوا بمجموعة من الهتافات كان منها 'ثورة بتلف وتدور .. ويالاردن جايك الدور','مجلس اجا بالتزوير .. ما الو عنا تقدير ','هذا الاردن اردنا ..والحرامي مو منا ','خبز وكرامة وحريه ... وعداله اجتماعيه','مطالبنا شرعيه .. حكومة برلمانيه'.
 
وتحدث في الاعتصام الذي عقب المسير عند دوار ذيبان عضو المكتب التنفيذي لحزب جبهة العمل الاسلامي محمد الزيود والذي طالب في كلمته بأن مطالب الشارع الاردني مشروعة حيث انه لم يطلب سوى حقه الدستوري بان يكون هو مصدر السلطات.
 
مشيرا الى ان ما تنتهجه الحكومات واجهزتها من محاولة لعرقلة مسيرة الاصلاح ما هو الا بداية الطريق لنهاية تلك الحكومات واجهزتها القمعية, معتبرا ان الشعب لم تعد تصمت على سلب حقوقها وها هي بدأت تناظل وستبقى حتى تحصيل حقوقها المشروعة.
 
و انطلقت  مسير حاشدة من أمام مسجد الهاشمي، وسط مدينة اربد، رافضتا التعديلات الدستورية، ووصفتا أيها بـ"الهزلية".
ورفعت شعارات تنادي بالحرية، وسعارات أخرى تنفي رضوخ الشعب الأردني لأي قوة ظالمة، قائلتا: "يا نظام اسمع اسمع.... الشعب الأردني ما بركع" و "الشعب يريد تغير الدستور" و"مجلس أمة محصن ضد الحل"
وطالبت الجماهير بانتخاب مجلس أمة بشقيه النواب والأعيان، وفق قانون انتخاب عادل
و انطلق المئات من المواطنين من محافظة الكرك، في اعتصام حاشد من أمام ساحة صلاح الدين بوسط المدينة.
منتقدين التعديلات الدستورية التي لم تعيد السلطة إلى الشعب، وانتقدت كذلك إرسال أمن إلى ليبيا وبعض الدول العربية الأخرى.
وطالبوا في تحويل رموز الفساد المعروفين والرؤوس الكبيرة، إلى المحاكمة، وخاصة الذين نهبوا الوطن، حتى يكون هناك جدية في الإصلاح المزمع.
وحذروا من تحميل الشعب وزر الفساد ورفع أسعار الخبز والغاز والمواد الأساسية الأخرى، على الطبقات الفقيرة.