ما رأي مدير البحث الجنائي في هذا الفيديو؟

أخبار البلد – خاص

اعتدنا أن تقوم الأجهزة الأمنية بواجباتها ومهامها بالطريقة التي يُمكن القول معها إننا في دولةٍ أجهزتها الأمنية كالترسانة في تعاملها مع مختلف القضايا.

إن طبيعة العمل الأمني تستوجب منا أن نشعر بأنه يجب انتهاج العديد من الوسائل والأساليب الحديثة في سبيل الإمساك بالمطلوبين أمنيًا وقضائيًا وماليًا، لكن أن يرتدي جهاز البحث الجنائي قناع الجمعيات الخيرية في سبيل إيقاع المطلوب بالفخ، فإن في ذلك من التساؤل ما في الأسلوب الجديد من الغرابة.

أحد الصحفيين كان قد تسائل عن حقيقة  الكُمناء التي ينصبها التنفيذ القضائي باسم جمعيات خيرية وأنه يجب عليه أن يأتي لها من أجل استلام الطرد الخيري ليتفاجأ بأن هناك قوةً أمنية ألقت القبض عليه، كل ذلك يتم عن طريق استدراج المطلوبين من خلال اغرائهم بمبالغ مالية سيحصلون عليها مقابل قدومهم.

وظهر في فيديو حصلت عليه أخبار البلد  مواطنٌ أردني يُدعى عزمي عليان، كانت قد اتصلت  به الأجهزة الأمنية على أنها جمعيةٍ خيرية اسمها جمعية أهل الخير، وموقعها في ضاحية الياسمين، إذ إنهم طلبوا منه المجيء حتى يأخذ طرادن من الغذاء بالإضافة إلى مبلغٍ مالي مقداره 150 دينارًا، ورغم محاولته في إقناعهم بأنه لم يُسجل في الجمعية، غلا أنهم قالوا له إن هناك من وضع اسمه ويجب عليه أن يأتي محضرًا دفتر العائلة حتى يأخذ الشيك، بالإضافة إلى شيك آخر لاحق في العيد، إلا أنه تفاجأ عند ذهابه إلى الجهة المذكورة بإمساك ستة رجال من البحث الجنائي به، وذلك بسبب طلب مالي بحقه وبقيمة 150 دينارًا.

نصع هذه الفيديو أمام مدير البحث الجنائي حتى يشاهده.