اليسار الاجتماعي يستنكرون تشهير خالد الكلالدة ببعض اعضائهم
نحن مجموعة من كوادر اليسار الاجتماعي الأردني نعلن استنكارنا للتصريح الصادر عن الأمين العام خالد الكلالدة، بشأن الموقع الرسمي لحركة اليسار على الفيس بوك، واتهامه الأعضاء الناشطين فيه “بالقرصنة” ، و”التضليل”، و”والترويج لشخوصهم” ، واتهامهم “بالسلوك المريض”، ليؤكد للرأي العام مرة أخرى، ولنشطاء الحراك الشبابي والشعبي (الذين يتحدث باسمهم) على العقلية الاقصائية وروح الانتقام التي يتمتع بها خالد الكلالدة ضد من يختلف معه في الرأي والموقف السياسي والتنظيمي،، والمفاجئة هنا انه قام بالتغطية والسكوت على تهديدات بالضرب والاعتداء علينا من قبل أشخاص قريبين منه يوم أمس الأول!!!، وإننا في هذا السياق نقدم للرأي العام (قليلا) من الحقائق التي أدت إلى اختلافنا السياسي والتنظيمي مع خالد الكلالدة وكما يلي:
1ـ رفض الأمين العام وتأجيله المستمر طوال السنوات الماضية عقد المؤتمر العام للحركة تحت ذرائع وحجج واهية تهربا من استحقاق ديمقراطي، وانتخابات حرة ونزيه داخل الحركة، مما ادى الى فراغ تنظيمي ، واستبداله بقرارات فردية عشوائية واقصائية اثرت على انجازات اليسار الاجتماعي التي صنعها قطاع الشباب بالدرجة الاولى.
2ـ قيام الدكتور خالد متفردا بالمشاركة في لجنة الحوار الوطني ودون ادنى استشارة للأعضاء اليسار الاجتماعي ـ الذين اوصلوه بجهدهم الى لجنة الحوار ـ ، بالإضافة الى عدم محاسبته على ادائه الضعيف والهزيل داخل اللجنة.
3ـ قيام خالد الكلالدة متفردا باضافة اسم اليسار الاجتماعي الى قائمة القوى المشاركة في تحالف “الاخوان/ احمد عبيدات رجل المخابرات السابق” دون ادنى رجوع لقواعد الحركة الناشطة.
4ـ قيام الكلالدة بقبول دعوة افطار وزير الداخلية “بسام الساكت” مؤخرا في شهر رمضان ،وفي نفس التوقيت الذي قام فيه الساكت بتهديد قادة الحراك الشعبي في المحافظات ، مفتقدا بذلك لادنى درجات الصلابة والحنكة في العلاقة مع السلطة.
5ـ السكوت المتعمد على تجاوزات تنظيمية خطيرة داخل الحركة خلال الأشهر الماضية ، لانه وحسب وصفه الحرفي (يحتاج الى الهدوء، والى ضبط الأوراق، لانه ينتظر “مقعدا وزاريا” موعودٌ به في حكومة ” ما بعد البخيت”( وهذا ما نرفضه تماما من قيام احد قادة الحركة بتولي أي منصب وزاري في حكومات غير منتخبة!!.
6ـ اتهامه ـ في السر وفي العلن ـ القائد العمالي ،المناضل محمد السنيد باتهامات باطلة ، رغم ان هذه التهم لا يمكن ان تثار الا لمن ارتضى لنفسه ان يعقد حواراته ولقاءاته واتصالاته في الليل وفي النهار مع اقطاب في السلطة امثال “ابو نشأت” و “ابو سليمان” كما يعلم بذلك معظم كوارد الحركة.
قي نهاية الامر وعلى الرغم من وجود العديد من النقاط التي لانريد الاعلان عنها في الوقت الحالي، فاننا كمجموعة وبالتنسيق مع عدد اعضاء الحركة في مناطق اخرى، قررنا الدعوة لعقد اجتماع لاعضاء الحركة في مدينة اربد، الأسبوع القادم للتداول بشأن إعادة اليسار الاجتماعي إلى نهجه الجذري والدفع بقوة لإقرار الأوراق السياسية والتنظيمية وإعادة روح الديمقراطية والحوار داخل الحركة، ونؤكد أيضا استمرار عمل الموقع الرسمي للحركة على الفيس بوك وإعادة تفعيل موقع اليسار الأردني لعرض وجهة نظرنا.
وفي اتصال هاتفي لـ “عين نيوز” مع أمين عام حركة اليسار الاجتماعي الدكتور خالد الكلالدة بين أن هذه المجموعة التي أصدرت البيان لا يتجاوز عددها أصابع اليد وهم من وضع نفسه خارج أطر الحركة.
وأوضح الكلالدة أن جميع ما ورد في البيان غير صحيح، وأنه لم يتم قمع أي رأي خلال الاجتماعات التي كانت تعقدها الحركة، وكان يتم الاتفاق على القرارات بموافقة الأغلبية، وفيما يخص قرار المشاركة في لجنة الحوار الوطني فانه قرار أمانة عامة تم التوافق عليه.
كما أكد الكلالدة على أن قبول دعوة الافطار من وزير الداخلية فانها جاءت ضمن دعوة لجميع الأحزاب السياسية والعاملين في السياسة، قائلا “السياسة تدار بالمواجهة والنقاش، وبالمناسبة اسم وزير الداخلية مازن الساكت وليس بسام الساكت!!”، مشددا على أن كل ما يثار حول اتهامه لمحمد سنيد اتهامات لم يحددها البيان هو كلام غير صحيح القصد منه افتعال مشكلة مع سنيد لا أساس لها.
واختتم الكلالدة حديثه مع “عين نيوز بالقول “الحركة لها هياكل تنظيمية معروفة ومن يريد أن يشارك بفعالياتها وأنشطتها فمكانها معروف”، ناصحا الشباب عدم افتعال معارك لا وجود لها .