عبيدات: الوضع الحالي لـ «تنسيقية المعارضة» لا يسمح بتفعيل العلاقة معها

ايهاب مجاهد

قال رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين عبدالله عبيدات ان نقابة المهندسين ستقوم بمخاطبة النقابات المهنية لترتيب مواعيد للقاء مندوبين من النقابة مع مجالسها لشرح تفاصيل مشروع عقاري للمجالس وبالاخص التي انتخبت مؤخرا ولم تكن على اطلاع على تفاصيل المشروع والاتفاقات السابقة التي تم التوصل اليها مع المجالس السابقة.

واضاف عبيدات الذي تسلم مطلع الشهر الجاري رئاسة مجلس النقباء في تصريح صحفي ان تلك اللقاءات تهدف الى معرفة موقف تلك المجالس من المشاركة في المشروع من عدمها حتى تقوم النقابة باستكمال مراحل السير في المشروع الذي يقع على شارع الاردن والذي خصص لبناء مقار للنقابات المهنية الاربعة عشرة ومقر للامانة العامة للمجمع.

وكانت النقابات المهنية قد اتفقت على مخططات المشروع وبعض تفاصيله المتعلقة بتوزيع كلف البنية التحتية حيث ابدت نقابة المهندسين موافقتها على تحمل 50% من تلك الكلف، الا ان خلافا حول المشروع عاد للظهور مع تغير مجالس بعض النقابات المهنية وتغير مواقف اخرى.

واشار عبيدات الى ان النقابة لن تلجأ للدعوة لعقد اجتماع لمجلس النقباء الذي ناقش مرارا المشروع، وان النقابة بصدد معرفة موقف كل نقابة على حدا من المشروع.

وعلى صعيد العلاقة بين مجلس النقباء ولجنة تنسيق احزاب المعارضة قال عبيدات ان المجلس يأمل بان يتحقق الانسجام داخل اللجنة حتى يتمكن من اعادة تفعيل الملتقى الوطني للنقابات المهنية واحزاب المعارضة، مشيرا الى ان الوضع الحالي للجنة لايسمح بتفعيل العلاقة بين المجلس واللجنة.

وبين ان النقابات المهنية كانت السباقة بالمطالبة بالاصلاحات في اصعب الاوقات، وانها لا تتردد في التواصل مع جميع القوى المطالبة بالاصلاح.

واعرب عبيدات عن امله بان يكون لمجلس النقباء دور في تحقيق الاصلاحات المنشودة، مشيرا الى ان النقباء كان لهم عدة اراء بخصوص التعديلات الدستورية التي تمت مناقشتها في مجلس النواب، وانه ابدى بعض الملاحظات على التعديلات وطالب بان تتم اضافة مواد جديدة للتعديلات وان لا يقتصر دور المجلس على اجراء التعديلات على النصوص المقترحة. واشار عبيدات الى وجود اختلاف في وجهات نظر اعضاء مجلس النقباء معتبرا ان ذلك امرا طبيعيا ولا يرقى لمستوى الخلاف، مؤكدا بان المجلس يمثل النخبة في المجتمع ومجمع على تبني القضايا الوطنية المحلية والعربية.