حمادة : قطاع المطاعم وخدماتها يشهد حركة تجارية نشطة

اخبار البلد-

اكد ممثلقطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حمادة زيادةنشاط الحركة التجارية علىقطاع المطاعم والخدمات التي تقدمها مع دخول الثلث الثاني من شهر رمضان المبارك.
وقال حمادة في بيان صحفي امس ان ارتفاع النشاط التجاري على قطاع المطاعم يعود الى اسباب عدة اهمها العروض التي تقدمها تلك المطاعم على المأكولات واحتوائها على اصناف غذائية واسعة خصوصا على وجبات الافطار اضافة لسعي المواطنين كسر روتين الافطار داخل المنزل في هذه الاوقات.
وبين ان كثرة المناسباتالاجتماعيةخلال شهر رمضان المبارك وإعداد ولائم الافطار باتت تدفع العديد من الاسر الى تفضيل اعداد وطهي الطعام من خلال المطاعم المتخصصةالامر الذي ساهم ايضا في نشاط الحركة التجارية على هذا القطاع.
وتوقعحمادة ان تستمر وتيرة النشاط التجاري على قطاع المطاعم خلال المقبلة من شهر رمضان المبارك خصوصا مع عودة المغتربين الاردنيين لقضاء عطلة العيد بالمملكة والتي تكثر فيها اعداد الولائم او تناول وجبة الافطار داخل المطاعم.
وأكد حمادة وجود منافسة كبيرة بين المطاعم تصب في صالح المواطنين بدليل العروض السعرية المخفضة التي يتم الاعلان عنها عبر وسائلالاعلامومواقع التواصل الاجتماعي مبينا ان تلك العروض تخضع لرقابة من قبل الجهات الحكومية.
وبين ان قطاعالمطاعم شهد خلال السنوات الماضية تطورا ملحوظامن حيث جودةالمأكولات والخدمات التي تقدمها، مؤكدا ان نسبة كبيرة منها علىقدر عال من العمل المميز وتعكس صورة مشرقة عن واقع القطاع بالمملكة.
وبحسب حمادة يوجد بالمملكةاكثر من10 آلاف مطعم ومحل حلويات توظف جميعها قرابة 120 ألف عامل تشكل العمالة الاردنية منها نحو 80%.
أشار حمادة الى تراجع الطلب على المواد الغذائية بشكل ملحوظخلال هذه الفترة مقارنة بالأيام الاولى من الشهر الفضيل وذلك لشراء المواطنين كميات تزيد عن معدلات الاستهلاكمن مختلف السلع الاساسية والرمضانية.
وجدد حمادة التأكيد بتوفركافة السلع جميعالسلع الاساسية والرمضانية بكميات تغطي حاجة السوق وعند مستوياتسعرية اقل من الاعوام الماضيةنظرا لتنوع الاصناف وارتفاع حده المنافسة بين الشركات المستوردة والمراكز التجارية وتجار التجزئة.
وأوضححمادةان السوق المحلية تشهد حالياعروض مخفضة على مختلف السلع الاساسيةوالرمضانية مؤكدا جودة تلك السلع التي تدخل ضمن حزمة العروض نظرا للمنافسة الشديدة بين المراكز التجارية والمولات.
وبين أن الغرفة تتابع بشكل مستمر واقع السوق المحلية من حيث مخزون السلع لدى التجار ومتغيرات الاسعارمشيرا الى وجود تنسق مع مختلف الجهات الحكومية التي لها علاقةبالمواد التموينية.
ويذكر ان قطاع المواد الغذائية يشكل 30% من حجم القطاع التجاري ويضم اكثر 50 الف منشاة تعمل في عموم المملكة.