ماذا يجري في سلسلة مطاعم الـ KFC ؟؟

خاص- اخبار البلد – في الوقت الذي تستفيد فيه مطاعم الوجبات السريعة بما يعرف بمطاعم ماركات الامتياز للمطاعم الأجنبية من البيئة الاستثمارية الاردنية، تقوم هذه المطاعم بتقديم خدمة رديئة نوعياً مقابل ما تحوزه من منافسة غير عادلة للمطاعم المحلية الاردنية، فقد شهدت سلسلة مطاعم الكنتاكي الـ    K F C   ) مستوى متردٍ من الخدمة والجودة خلال شهر رمضان الفائت، وذلك إثر ما شهده رواد هذا المطعم ولكافة فروعه من مستوى سيء في الخدمة وفي السلعة المقدمة للزبائن،  حيث شهدت فروع المطعم شكاوى عدة من المواطنين ممن اضطرهم ظرفهم لتناول وجبة الافطار خلال شهر رمضان في فروعه، وذلك بتأخير وصول الوجبة للزبون بعد أكثر من ساعة على موعد الافطار !

 

وبسبب نقص حجم العمالة التي تقوم على تقديم الخدمة مقابل ازدياد حجم الزبائن في رمضان، فقد كان الزبون يجد نفسه قد تورط بطلب الوجبه ومرغما على الانتظار، ليصار إلى تناوله وجبته بعد موعد الافطار بزمن يتجاوز الساعة تقريبا، مع ما يرافق ذلك من تفاجأ الزبائن بأنهم أمام وجبة غير كاملة الاستواء، وذلك بفعل الضغط على المطبخ واضطرار العاملين فيه لاختصار وقت الطهي.

 

الى جانب ذلك، فان الزبائن من خارج المطعم ممن اضطرتهم ضروفهم ايضا لتناول وجبة افطارهم من المطاعم المذكورة ليتناولوها على مكاتبهم خلال مناوابتهم الوظيفية، وعندما تصل اليهم الوجبة عبر خدمة "الديلفري" فانهم الى جانب مشكلة عدم استواء الوجبة، فانهم يتفاجأون أيضا ان المطعم سلبهم الاضافات التي كانت ترافق الوجبة ما قبل رمضان، او تم تقليصها ، فلا وجود لمرفقات "الكاتشب او المايونيز او أشباه المقبلات من خضار" !!

 

 شركة امريكانا المشرفة على سلسلة مطاعم (  الكنتاكي الـ    K F C   ) وصل بها الحال خلال شهر رمضان لاعتماد مبدأ "السلق " في الخدمة على قاعدة ترويج السلعة كيفما اتفق، ودون النظر لمستوى الخدمة والجودة في تكسّب ربحي سريع لا غير وعلى حساب المواطن الذي يدفع ثمن وجبة كاملة الاستواء وعالية الجودة ليجد نفسه أمام وجبة لا تصلح للاستهلاك الادمي خاصة مع وجبة افطار رمضانية هي أولى وجبات الصائم !

 

الى ذلك، فان سلسلة المطاعم المذكورة ولكافة فروعها تحولت خلال ساعات وجبة الافطار وما بعدها إلى مكب نفايات وتجمع قاذورات، وبسبب نظام الخدمة الذاتي فان الفضلات وبقايا الوجبات تترك على الطاولات وتتناثر على الارض، بالاضافة الى امتلاء الحاويات المخصصة في المطاعم ودون تفريغها أول بأول من قبل عمال النظافة هناك الذين يكاد يكون تواجدهم معدوما !!

 

يشار الى انه وخلال اصطفاف المواطنين امام "الكاونتر" لطلب الوجبة، وبحسب شهود عيان، فقد شهدت بعض الفروع عمليات ومحاولات سرقة تعرض لها الزبائن خلال وقوفهم بانتظار الدور !!

 

أخبار البلد تضع الملاحظات أعلاه أمام الجهات صاحبة الاختصاص ليصار إلى الاطلاع على حقيقتها كما هي على أرض الواقع بقصد تصويب أوضاعها أو وقف تراخيصها وإغلاقها ، فعندما يتجه المواطن لشراء سلعة ويدفع كامل ثمنها يوجب على البائع ان يكون أميناً ومنصفاً بتقديم سلعته على أفضل وجه ، لا أن يتم استغلال المواطن وممارسة الاحتيال عليه تحت حجة ضغط العمل والربكة والازدحام ، فالمواطن يتجه الى هذه المطاعم لشراء وجبته بكرامة وتناولها برقي حضاري، وليس متجها إلى عرس عام ومعازيم يأكلون مجاناً !!