الوطنيه -مدينه معان نموذجا

الوطنيه –معان نموذجا

 

عندما صدر العفو العام والذي طالبت به الغالبيه العظمى من الشعب الاردني وتظمن الافراج عن اصحاب السوابق الجرميه وعادو لممارستها بشوارع المدن الاردنيه وتم استثناء من هم الاولى بااطلاق السراح عادت معان وانتفظت لاجل الافراج عن جميع ابناء الاردن الذين تم استثنائهم من العفو العام استجابت الحكومه ونسبت ابناء معان بعفو خاص الامر الذي عمق المراره بقلوب اهالي باقي المعتقلين الذين لم يشملهم العفو واوضح التمييز الحكومي بين المدن والقرى الاردنيه ومناطقها وعشائرها, عادت معان لتؤكد وطنيتها وارتفاع قامتها بانها انتفضت على ماجرى بافغانستان والعراق لاجل كرامه امه وانتفظت على اثر الاعتداء الصهيوني على لبنان وكذلك الاعتداء على قطاع غزه لتؤكد الموقف القومي والديني لابنائها وانتفظت بنيسان لاجل ابناء الاردن  ولم تقف تجاه مصالحها الذاتيه .

        ما اكدته السنوات السابقه وايامها يشهد القاصي والداني بان معان ترتفع بقامات ابنائها ومواقفهم الوطنيه المبدئيه الصادقه ليث فرحان الشبيلات كان الابرز بتمثيل هذه المواقف الوطنيه والقوميه والاصدق بالدفاع عن الجندي الاردني احمد الدقامسه وكل الذين ضلموا بقضايا متعدده وما زال يمثل النموذج الذي نطمح اليه بالصدق والثبات على الموقف والمبداء والكثير منهم الذين لم تسعفنا هذه العجاله بذكرهم واورد على سبيل التجربه الشخصيه مثالا معانيا على ما اقول بتاريخ 24/7/2005 جرى اعتقالي بتهمه اطاله اللسان وكانت من التهم المعلبه والجاهزه للانتقام من اي شخص يعترض على الممارسات والسياسات الخاطئه من قبل البعض واصدرت محكمه امن الدوله قرارها بتبرئتي من التهمه التي اسندت لي بعد ما يقارب العام لاننا لم نتربى ولا من عاداتنا اتهام وشتم الاخرين نعترض وننقد الاداء ولا ننقد الاشخاص وبتلك الايام القاسيه بسجن (قفقفا) شاهدت السيد محمد الشلبي (ابوسياف) الذي بدا منه كل الخيروالموده واطمأن علي الامر الذي ترك في نفسي اكبر الاثر لغايه الان رغم عدم معرفته بي شخصيا مما يؤشر على ان بلدنا ولاده للخيرين والطيبين والرجال الوطنيين الصادقين الذين لا مطامح ولا رغبات شخصيه يهدفون اليها ويسعون لتحقيقها.

 

   وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ...