مركز النضال للدراسات والأبحاث يطلق صحيفة نضالنا الإخبارية
مركز النضال للدراسات والأبحاث يطلق صحيفة نضالنا الإخبارية
أعلن مركز النضال للدراسات والأبحاث عن إطلاق صحيفة نضالنا الإخبارية، كأول صحيفة إخبارية تصدر عن مركز دراسات وأبحاث في الأردن، وكشف ناشر ومدير المركز الباحث مهدي جرادات عن هذه الصحيفة بقوله" نضالنا منبر إعلامي عربي وإسلامي يصدر بشكل يومي عن مركز النضال للدراسات والأبحاث في عمّان لتنظيف الساحة الإعلامية من شوائب العولمة ،ولنجعل من قرّائنا أحفاد ليعرب، في الوقت الذي أصبحت فيه ضرورة لأن نتكلّم بلغة الضّاد، ولنوقف سموم الإعلام الفاسد الذي يتغلغل بين ظهرانينا".
وأضاف جرادات أنّ "نضالنا تركّز على أخبار الأمّة الإيجابية وتحجّم السلبيات، فمن ناحية يعجّ الإعلامً بألوان الفتن والمؤمرات، ومن ناحية أخرى تنتشر بضاعة الإثارة الرخيصة التي أفرغت قضيّتنا من مضمونها".
وبيّن كذلك الباحث جرادات أنّ "نضالنا صرح إعلامي مهم خاصةً ونحن نعيش في القرن الحادي والعشرين"، واصفاً إيّاها ب"الصرخة العربية الأصيلة" لكلّ من تسوّل له نفسه أن يسيء لعروبتنا بشوكة واحدة.
وتساءل الباحث جرادات: "لماذا لانتغاضى عن السلبيات حتّى ولو وجدت في مجتمعنا الكبير ونجعل ساحتنا الإعلامية مليئة بالإيجابيات؟" رافضاً في الوقت ذاته الدور السلبي الذي تمارسه بعض الأبواق الإعلامية الفاسدة بتفتيت أواصر المجتمع العربي برمّته.
وحول سياسة الصحيفة أوضح الباحث جرادات أنّ" نضالنا ملتزم بمصطلحات الإعلام المقاوم حيث لن يتم نشرإسم " " على الإطلاق في إشارة إلى ما يسمّى الكيان الصّهيوني" على حد تعبيره.
وأبدى الباحث جرادات إستغرابه من سياسات الإعلام الغربي في التعاطي مع القضايا العربية وبالأخص القضية الفلسطينية قائلاً: لماذا دائماً يجعل الإعلام الغربي الذي هو جزء من حضارة غربية فاسدة عروبتنا رخيصة الثمن ويحوّل أيامنا وشهورنا وسنين ماضينا كملهاة له وكأنّنا أصبحنا جواري وعبيد لهم؟
يذكر أنّ الموقع يتضمّن زوايا فريدة من نوعها تتم متابعتها على مدار الساعة في مختلف الأصعدة التي تهم المنطقة العربية والتي يعتبرها الإعلام الغربي" عار عليه" أن ينشرها. بالإضافة إلى وجود زوايا ساخنة تدافع عن رفعة الأمة العربية والإسلامية وتهدف إلى فضح سياسات الغرب في التعامي عن إنجازات الأمة الحضارية، كزاوية شلّت أيمانكم، هذه أخلاقهم، سنصليهم سقر وغيرها.
الناشر: مهدي جرادات
عنوان صحيفة نضالنا الإخبارية