نصف مليون دينار الكلفة التقديرية لرسائل تهنئة الأردنيين الخلوية ليلة العيد
اخبار البلد - قالت مصادر متطابقة في شركات الخلوي الرئيسية إنّ معدل تداول رسائل الخلوية (المحلية والدولية) ليلة العيد زاد نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بمعدل التداول للرسائل خلال فترة الايام العادية، وذلك مع اعتماد شريحة كبيرة من مشتركي الخلوي على هذه الوسيلة للتهنئة بالعيد.
واستناداً إلى هذه التقديرات بلغ عدد الرسائل الخلوية التي تداولها المشتركون للتهنئة بالعيد حوالي 18 مليون رسالة خلوية محلية ودولية، تتجاوز كلفتها التقديرية النصف مليون دينار وذلك باعتماد معدل 3 قروش سعراً للرسالة الخلوية الواحدة.
ويبلغ معدل تداول الرسائل القصيرة الخلوية (المحلية والدولية) للشبكات الثلاث في السوق المحلية خلال اليوم العادي قرابة 6 ملايين رسالة خلوية، حيث يبلغ سعر الرسالة المحلية 3 قروش، فيما يبلغ سعر الرسالة الدولية 8 قروش، فيما انحدر السعر الى قرش واحد للرسالة المحلية في بعض العروض فضلاً عن تقديم رسائل مجانية في بعض العروض الخلوية.
المصادر نفسها قالت إنّ الحركة الهاتفية الصوتية كعادتها في موسم العيد، شهدت ايضاً ارتفاعاً خلال فترة ليلة العيد واول يوم منه وبنسبة وصلت بالمعدل الى 15 %، فيما كانت الحركة الدولية الأكثر وضوحاً وذلك سعياً من المشتركين لتهنئة والاطمئنان على اقاربهم ومعارفهم داخل وخارج المملكة.
وشهدت صفحات مستخدمي الفيسبوك والبريد الالكتروني ليلة العيد زخماً كبيراً في عبارات التهنئة والصور المعبّرة عن المناسبة، في وقت تظهر فيه الأرقام الرسمية أنّ عدد مشتركي الخلوي تجاوز 6.8 مليون اشتراك بنسبة انتشار تصل الى 112 %، فيما تجاوز عدد مستخدمي الفيسبوك في المملكة 1.7 مليون مستخدم من بين 2.3 مليون مستخدم للشبكة العنكبوتية بنسبة انتشار تصل إلى 40%.
المصادر نفسها أكدت أن معدلات تداول الرسائل والمكالمات الصوتية بدأت بالرجوع الى معدلاتها الطبيعية قبل يومين مع اقتراب العيد من نهايته.
وقالت المصادر إن تراجع اسعار المكالمات الصوتية ودخول وسائل حديثة للتواصل والتهنئة مثل الفيسبوك ورسائل الهواتف الحديثة، أثرت بالفعل على حركة الرسائل القصيرة والاعتماد عليها مقارنة ببدايات دخول الخدمة الى السوق، مشيرين الى انّ اخر سنتين شهدتا تراجعاً في معدلات تداول الرسائل القصيرة في السوق المحلية رغم اعتماد شريحة واسعة من مشتركي الخلوي عليها كوسيلة تواصل لسهولتها وبساطتها.
والرسالة النصية القصيرة (اس ام اس) عبر الخلوي هي عبارة عن رسالة نصية مكتوبة عن طريق لوحة أزرار الهاتف النقال وترسل عبر شبكات الهاتف الخلوي. وتعد الرسائل القصيرة حلاً عملياً قليل التكلفة مقارنة بالمكالمات الصوتية.
ولم تتوقف استعمالات الرسائل القصيرة الخلوية عند حدود التواصل والتهنئة، بل اصبحت تستخدم كوسيلة إعلانية وإعلامية جديدة. كما تستخدمها شركات تقديم خدمة الهاتف الخلوي في الإعلان عن خدماتها وعروضها، والرسالة تحتوي على 160 حرف كحدّ أقصى باللغة الإنجليزية، و 70 حرف كحد أقصى باللغة العربية.
وكان أول دخول لخدمات الخلوي والإنترنت منتصف التسعينيات من القرن الماضي، فيما يرجع تاريخ الشبكات الاجتماعية؛ كالفيسبوك، الى حوالي 6 سنوات.