مشاريع العقبه ذمم واسعه .. المفوضية غايبة طوشة .. والحكومة اخر من يعلم
اخبار البلد : المهندس / محمود الحجاج - اكل الدهر وشرب .. واراح واستراح على شارع مكة او شارع الشلالة الذي يربط ما بين بوابة الميناء رقم (2 ) والاسكان العسكري مرورا بسكة الحديد وانتهاء باشارات المنطقة السكنية التاسعة ,,,
اي بمعنى واضح وصريح مدخل المدينة الشمالي باتجاه كل الاردن ,, ورئه التنفس التى كادت تشهق من الملل في التنفيذ والتاخر في الانجاز الذي قارب العجز ,,, فتوزعت فعاليات المشروع ان كان هنالك فعاليات على جوانب الطريق ,, وتعددت المراحل ,,, واصبح المشروع للمار به كما هو حراث الجمال ,, وما بين المطبات القاتلة التى تخدم الشارع او بقايا الشارع وبين التوقف عن العمل في المشروع ,, ضاع الجهد بين حانا المقاول ومانا الجهاز المشرف ,, وغابت المفوضية عن ارض الواقع ,,, حتى قيل ان المشروع سينتهي حتما يوما ما ,,, قبل يوم القيامة ,,,
تكاد تعتقد انك تركب فعلا بعيرا في اعماق الصحراء ,, وذلك حين تسير باتجاه الشمال خارج من مدينة العقبة ,, لما لا فالعقبة هي المدينة التى حطمت الرقم القياسي في المطبات المختلفة الالوان والاشكال ,, ما بين مطب اسفلتي بارتفاع جبال النقب ,, واخر حجري احمر او اصفر ,,واخر بعرض خيط الابرة ,, ولكن قاتل محترف للسيارات ,,, ترى هل يدري جينس وكتابه عن مطباتنا العتيدة ,,,
والحقيقة ان هذا المطبات هي بلا هدف ولا غاية ,, فالحوادث كما هي ,, وتشبيحات سائقي التكسي الاخضر سىء الذكر كما هي ,,
ربما الهدف من عملها ,, وصيانتها المملة هو استنزاف موارد السلطة ,, بالطبع فالمطب الواحد لا يكلف اكثر من الف دينار ,, قيل انه ينفذ باربعة او خمسة اضعاف هذا المبلغ ,, على ذمة الرواي ,,
لم لا ,,, فالمال العام اصبح لمن هب ودب ,,, والعطاءات على قفا مين يشيل ,,, بدء من عطاء كلين سيتي سىء الذكر ,,, وانتهاءا بعطاء تسريب الشاحنات ( نافذ) ,,
يحدثونا عن مرسى زايد ,, حسنا ,, المشروع متوقف على ذمتي ,,
جاء من جاء قبل شهر او اكثر ,, وجائت كاميرات مصور الرأى وجاء مندوبها الضليع,, وبالطبع جاء التلفزيزن بكوادره ,, وتم تصوير حفار وعدد من القلابات وكمن جرافة ,, والقى الحاضرون كلمات رنانة ,, وخرجت صحيفة الراي على ذمة مندوبها بالعنوان التالي (( مرسى زايد ... الغبار يتطاير ) .. المهم هنا,, كان الحدث في منطقة الجيشية بالعقبة ,, عاد المصورون ,, وضيوف الاحتفال الى قواعدهم سالمين ,, وعادت الجرافات والقلابات الى موقعها على تقاطع ميناء الحاويات حيث كراج الارناؤوط ونامت هنالك ,,,, وخمد الغبار وعاد الموقع مهجورا ,, كما كان ,, ما هي القصة ,,, لا احد يعلم ,,,, ويحدثونك عن العقبة ,,, ومشاريعها المتوقفة ,, بدء من سرايا ,, وايلة ,, واعمار وتعمير ,, والجامعة الامريكية ,, وانتهاء بتوسعة ميناء الحاويات ,,
يبدو ان هنالك ذمم واسعة ,,, تسكن العقبة ومشاريعها ,, في النهاية ,, قلبي يؤلمني ,, لا احد يسمع ,, دلوني عمن يسمع ,, واتركوا الباقي لي
اي بمعنى واضح وصريح مدخل المدينة الشمالي باتجاه كل الاردن ,, ورئه التنفس التى كادت تشهق من الملل في التنفيذ والتاخر في الانجاز الذي قارب العجز ,,, فتوزعت فعاليات المشروع ان كان هنالك فعاليات على جوانب الطريق ,, وتعددت المراحل ,,, واصبح المشروع للمار به كما هو حراث الجمال ,, وما بين المطبات القاتلة التى تخدم الشارع او بقايا الشارع وبين التوقف عن العمل في المشروع ,, ضاع الجهد بين حانا المقاول ومانا الجهاز المشرف ,, وغابت المفوضية عن ارض الواقع ,,, حتى قيل ان المشروع سينتهي حتما يوما ما ,,, قبل يوم القيامة ,,,
تكاد تعتقد انك تركب فعلا بعيرا في اعماق الصحراء ,, وذلك حين تسير باتجاه الشمال خارج من مدينة العقبة ,, لما لا فالعقبة هي المدينة التى حطمت الرقم القياسي في المطبات المختلفة الالوان والاشكال ,, ما بين مطب اسفلتي بارتفاع جبال النقب ,, واخر حجري احمر او اصفر ,,واخر بعرض خيط الابرة ,, ولكن قاتل محترف للسيارات ,,, ترى هل يدري جينس وكتابه عن مطباتنا العتيدة ,,,
والحقيقة ان هذا المطبات هي بلا هدف ولا غاية ,, فالحوادث كما هي ,, وتشبيحات سائقي التكسي الاخضر سىء الذكر كما هي ,,
ربما الهدف من عملها ,, وصيانتها المملة هو استنزاف موارد السلطة ,, بالطبع فالمطب الواحد لا يكلف اكثر من الف دينار ,, قيل انه ينفذ باربعة او خمسة اضعاف هذا المبلغ ,, على ذمة الرواي ,,
لم لا ,,, فالمال العام اصبح لمن هب ودب ,,, والعطاءات على قفا مين يشيل ,,, بدء من عطاء كلين سيتي سىء الذكر ,,, وانتهاءا بعطاء تسريب الشاحنات ( نافذ) ,,
يحدثونا عن مرسى زايد ,, حسنا ,, المشروع متوقف على ذمتي ,,
جاء من جاء قبل شهر او اكثر ,, وجائت كاميرات مصور الرأى وجاء مندوبها الضليع,, وبالطبع جاء التلفزيزن بكوادره ,, وتم تصوير حفار وعدد من القلابات وكمن جرافة ,, والقى الحاضرون كلمات رنانة ,, وخرجت صحيفة الراي على ذمة مندوبها بالعنوان التالي (( مرسى زايد ... الغبار يتطاير ) .. المهم هنا,, كان الحدث في منطقة الجيشية بالعقبة ,, عاد المصورون ,, وضيوف الاحتفال الى قواعدهم سالمين ,, وعادت الجرافات والقلابات الى موقعها على تقاطع ميناء الحاويات حيث كراج الارناؤوط ونامت هنالك ,,,, وخمد الغبار وعاد الموقع مهجورا ,, كما كان ,, ما هي القصة ,,, لا احد يعلم ,,,, ويحدثونك عن العقبة ,,, ومشاريعها المتوقفة ,, بدء من سرايا ,, وايلة ,, واعمار وتعمير ,, والجامعة الامريكية ,, وانتهاء بتوسعة ميناء الحاويات ,,
يبدو ان هنالك ذمم واسعة ,,, تسكن العقبة ومشاريعها ,, في النهاية ,, قلبي يؤلمني ,, لا احد يسمع ,, دلوني عمن يسمع ,, واتركوا الباقي لي
المهندس محمود الحجاج