لك العهد والوعد
من قال ان الشعب الاردني شعب غير واع ومدرك لاهداف اولئك الراكبين بساط الجمع بين النقائض واصحاب الاجندات الخاصة وعبدة الدولار والخلايا النائمه المربوطه بالكوابل الخارجيه والطفيليات التي تتغذى على الاشاعات الاتهاميه
ومن قال ان الشعب الاردني يسمح او يسامح من حاول او يحاول الاساء للوطن واحة الامن والامان والاستقرا بلد المؤسسات والقانون بقصد او غير قصد ويعمل على تصوير الواقع الاردني على غير حقيقته وطبيعته وثقافته القائمة على الحوار والحرية بكل جوانبهما.
ولما كان المستقبل العظيم لاتصنعه إلا الرجال الرجال ذوو النفوس العظيمة، والعقول النيّرة والضمائر الحية، والإرادات الخيّرة، فإنّه من غير المقبول أن ننشد ا مستقبلا واعدا خيرا ونحن نجلس على دكه المتفرجين..... وكأن الأمر لايعنينا ولا هو من مسؤوليتنا.....، أو ننساق بقصد أو غير قصد وراءالسياسيون و تجار الأزمات لنزيدهم جاها فوق جاه و غنىً فوق غنى ونضعف الوطن الذي هو ذاتنا وشرفنا وكرامتنا
لن يسامح او يرحم الشعب الاردني بكوناته اولئك الراكبين بساط الاساءة الى وطنه وشككت بمواقف قيادته التي اكتسبت وجودها شرعا ودينا.... ومؤسسات دولته واعتبار الاردن الحر دولة امنية ويصف الاردن بصفات ومصطلحات مستوردة على الرغم من ان بعض هؤلاء المعارضين كما اسموا انفسهم ان لم نقل معظمهم بنوا امجادهم من خير هذا الوطن وربما على حساب غيرهم.
فالشعب الاردني من مقربه... للعقبه... ومن الرويشد... للاغوار ... لن يسكت على هؤلاء المتهجمين على المؤسسة الوطنية الحامية للحرية والحوار
ومن ليس فيه خير لبلده لاخيرفيه لغيره .
بالامس كانت صرخه عبدالله ....المدويه تذكر بالثوره العربيه وهو يقول ... كلا... وكلا.... لن نراهن او نبيع او نتخلى عن شبر من ارض فلسطبن او الجولان
فردد الشعب الاردني خلفه معك سيدنا لاخر الطريق .... كانت الاستجابه صوره عز وفخار وحب وولاء لقائد الوطن ...تغلب بها العام على الخاص .. وتضم الجرح كيف كان لتكون صحةه
وهل هناك اجماع اكبر من هذا الاجماع الذي رايناه وسمعناه .... وهل هناك حبٌّ أطهرُ من هذا الحب لهذا الوطن وقيادته الهاشميه ولجيشه العظيم ؟
وهل هناك ولاء أكبر من هذا الولاء للوطن و لقائد الوطن
بعد ان فتحت الاردن كل الاردن كل جبل وبادية وغور وصحراء ذراعيها لتعانق جحافل العرب والاردنيين الأحرار المتدفقين كالموج الهادر للعاصمه عمان
من كلِّ قرية قالوها نجدد العهد والولاء من كل مدينة وقريه وباديه ومن ساحاتها التي لا تتسعُ إلا للشرفاء والمناضلين والعظماء
فهنيئاً لك سيدي ابا عبد الله.... بهذا الشعب الكريم وهنيئاً للاردن وللأمة العربية
يتحدث البعض منهم اليوم عن الحوار والحرية وكأنهما شيئان جديدان على الشعب الاردني الذي قاده خبراء بالثورات حملة الوية الثوره العربية الكبرى والمؤتمنين على مبادئها واهدافها لدرجة تجعل غير العارف بالمجتمع الاردني العظيم يعتقد ان الاردن والشعب الاردني اللذين احتضنا الثورات وكانوا لها وقودا لايعرفان كيف يظل الاردن منارة علم وعطاء واشعاع وواحة الامن والامان ومشعل الحرية للعالموحاضنه الثوار والثورات كما انهم واهمون اذ لا يعرفون من هذه القيم العظيمة غير الاسم وذلك مجاف للحقيقة والواقع ويسيء لكل مواطن اردني بشكل عام وللاردن كدولة تجمع الكثير من الدول على اهمية دورها المحوري السياسي في المنطقة، وفي تعميم ثقافة الحرية، والحوار والتلاقي والتعايش على مستوى العالم بشكل خاص.
ولايجد بعض من سموا انفسهم المعارضين داخل هذا البلد او خارجه الذي انتهج الديمقراطيا نهجا وسلوكا فكانت ارض الاردن لهم ملاذا وشعبه سندا لايجدون غضاضة او خجل من الحديث عن الحرية والكرامه والامن والامان التي عاشو يتفياون ظلالها ولميخشوا بزله لسان ، ان نكشف ارتباطاتهم واشتراكهم في المؤامرة على الاردن خاب ظنهم وخسئوا
وكذلك الامر لايجد بعض المعارضين حرجا في الجمع بين الحديث عن غياب الحوار خلال المرحلة الماضية والدعوة لرفض دعوات الدولة له وللتمرد على القوانين والاعراف الاجتماعية وممارسة التخريب وحتى التحريض كما فعل بعض القادة الذين راو ان الاردن حصونه سهله المنال فكان الجواب عملا لاقولا ...خسئتم عندما يجد الجد
فالاردن ...الدولة والشعب .كان من المستحيل طيلة العقود الماضية ان تنهض بمهام وطنية وقومية كبرى وان تحتل هذا الموقع المرموق الذي يشار له بالبنان ....لولاايمانه قولا وعملا والتزاما بحالة الحوار والسلم والمحبة والوحدة الوطنية القائمة بين ابناء شعبها الواحد ...مباركه من اسباط الرسول وضماناتها كلمه عميد ال هاشم جلالة الملك عبد الله الثاني.... الذي التف حوله الشعب المؤمن به وبشرعيته الدينيةوالسياسية ولن يستفيد بعض الطامعين بتعكير صفو امن الاردن والذين ينسلون على حصان المؤامرة الخارجية
ولن يحرفو ذلك التاريخ الناصع من الانجازات على جميع الصعد تحت راية رفع شعار الحريةوالاصلاح والتغيير والفساد وغيرها من الشعارات الزائفة التي لادليل لها الا بافكارهم وضمائرهم الخربة.
نعم كلنا يربد مزيدا من الحرية يريد تغييرا يتوائم مع متطلبات المرحلة ومستحقاتها ومعطياتها وتحدياتها..... ولكن بارادة وطنية صرفة
والاجراءات والقوانين التي تعمل عليها الدولة بكل مؤسساتها هي الكفيلة بتحقيق ذلك وليس قطع الطرق وتهديد اصحاب المحلات التجارية والاعتداء على الاملاك الخاصة والعامة ومخالفة وانتهاك القوانين واستسهال التشكيك بالافعال الصادقة ومهام مؤسسة الامن العام بالحفاظ على الامن والاستقرار في الوطن.
فدعاة الحرية والحوار والكرامة والمستقبل المشرق هم الاكثرية في هذا الوطن وهم الفعاليات الشبابية والاهلية والاقتصادية الموجودون في كل ساحات الوطن للتعبير عن مواقفهم بطريقة سلمية حضارية ولايمكن تحت اي ظرف الاقتناع بأن من يقوم باعمال التخريب نعم لكل دول العالم خطوط حمراء وعلى رأسها القانون وحماة الوطن الذين اثبتوا انهم اوفياء لهذا الشعار.
فلا الدبلجة ولا عمليات التركيب ولا اختلاق الاكاذيب ولا الكلمه المغرضةولا المؤامرات والدسائس قادرة على اختراق جدار الوطن المنيع ولا تجزئة الشعب الواحد ولا المساس بخطوط الوحدةالوطنية المقدسة ولا تغيير المفاهيم والنظرات لوطن هوالاحلى والاجمل وهوواحة الامن والامان
pressziad@yahoo.com