جامعة الشرق األوسط تعرب عن مشاعر الفخر واالعتزاز بمواقف جاللة الملك من القدس

عمان – أكدت جامعة الشرق األوسط إن الوصاية الهاشمية على المقدسات اإلسالمية
والمسيحية حق ال ينازع جاللة الملك عبدهللا الثاني بن الحسين عليه أحد ، مهما بلغت قوته
وجبروته ، وأن تلك الوصاية الشريفة محل تأييد وإقرار بمعانيها وأبعادها الدينية والتاريخية
والقانونية ، وأن األردنيين والفلسطينين يقفون مع جاللته ، وإلى جانبهم الشرفاء في عالمنا
العربي واإلسالمي ، وفي المجتمع الدولي كله ، سواء بحكم مناصرته للحق والسالم ، أو بحكم
قرارات الشرعية الدولية ، التي ال تعترف باإلجراءت إحادية الجانب من قبل االحتالل ، أو
من قبل داعميه .
جاء ذلك في برقية رفعها إلى جاللة الملك رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر
الدين في برقية إلى جاللة الملك باسمه واسم مجلس أمناء الجامعة ، ورئيسها ، وأعضاء
الهيئتين التدريسية واإلدارية ، وطلبة الجامعة ، وجاء فيها إننا نتوجه بأصدق مشاعر الفخر
واالعتزاز ، وعظيم المحبة والوالء نحو قائدنا المفدى معاهدين هللا العلي القدير ،ورسوله النبي
العربي الهاشمي األمين ، وسبطه الكريم على الوقوف صفا واحدا رصينا خلف قيادتكم
الحكيمة ، ومواقفكم المشرفة تجاه قدس األقداس ومسجدها األقصى وحرمها القدسي وكنائسها
المحفوظة في القلوب منذ الفتح العمري وإلى يوم الدين .
وأضافت جامعة الشرق األوسط في برقيتها نحن يا موالي من شعبك الوفي ، الذي كما عهدته
معك وبك ومن حولك ، نجدد البيعة لكم ونمضي على الدرب الذي أراده المولى عز وجل حين
أسرى بسيدنا محمد صلوات هللا وسالمه عليه إلى المسجد األقصى ليصعد منه إلى السموات
العلى ، أوفياء لجهاد األبرار من آل بيت النبي ، وصحابته الكرام ، ودمهم الشريف منذ الفتح
العظيم ، ومن بعده فتح جيش صالح الدين ، وتضحيات جيشكم المصطفوي العظيم .
وعاهدت الجامعة جاللة الملك على المضي قدما في رسالتها المستمدة من رؤيته السامية
للنهوض بالتعليم العالي ، والعناية بطلبتها تعليما وتدريبا وتأهيال وإخالصا لوطنهم الغالي ،
ومواكبة لمسيرته اإلصالحية والتنموية ، وتحصينا ألمنه واستقراره وعناصر قوته
اإلستراتيجية .