جلالة الملك اليك بكل وضوح
جلالـــــــــــــــــة الملك إليك بكل بوضوح ــــــــــــــــــــــــــــــــــ اكتب إليك وإنا اعرف إن مخاطبة مقام الملوك يشوبها ملامح الخطر ، الاقتراب منها ممنوع والمخاطبة أحلام خطوطها حمراء ربما تذهبك إلى حيث اللا ظلم لقد بلغ السيل الزبى ، ذيبان جلالة الملك اولمت برمضان أطفالها وقررت إن تّعلمهم كيف إن الظلم درس من الحكومة على الشعب ، هكذا تعلمنا من الصغر كيف ننقش الحجر نتذكر فيه ابن الخطاب كيف بنى العدل رجوع وأنت ترسم الواقع بلا دسم اكتب إليك من ذيبان الحرة الشماء بجبالها وهضابها بفقرها وبؤسها المصنوع لها كي تكون أو لا تكون ، ذيبان هي من علمت وأوقدت شعلة الحراك وقالت بحرفها كفى بعد إن رأى إن الرعية تطبخه. جلالة الملك: الأردن كيان نعيش فيه منذ عشرينات القرن بحلوه ومره رسمه تاريخ أوائل المستعمرين ضمانه لقادم أيامهم إن رحلوا وفكروا العودة من شبابيكه آلا أنهم لم يرحلوا وبقوا فينا أسياد ونحن لهم طاعة وعبيد مع كل هذا وتلك يبقى الأردن تراباً وسماء وأرضا عروبي الهوى نسكنه ويسكن معنا في زوايا القلب كلما دق، كما إننا نّقبل أرضه التي داستها حوافر خيول الأجداد الذين رفعوا على أسنة رؤوس سيوفهم ( الموت ولا المذلة) حملوا أنفاسهم كرامات ، كبريائهم علياء ومجد ، درسوا كراريس حبال الشيطان ، ولعبة السياسية ونصبوا أفخاخهم لثعالب سماسرة الأوطان إن فكروا إن الأردن ملاذ آمن لفلسطين مدينة الأحرار . جلالة الملك : هكذا كان أجدادنا أحرار قد تنبؤا لقادم الأيام وهي بينا ألان ، هاهو الأردن يتعرض إلى اكبر عملية قرصنة ذوبان بعد إن رقص فيها اللصوص مرات على حبائل الشيطان ، تحت ضوء القمر وأشعة شمس الحقيقة التي لا يعرفها هؤلاء البلهاء ، الأردنيين صامتين صبر أيوب بحياء لكن قلوبهم تنبض كلما دق خطر ،تتكلم مع كل بزوغ فجر جديد إن يتغير الحال لكن ليس بأي ثمن لان الأوطان خطوط حمراء يموت لأجلها الأردنيين دفاعا عن التراب التي داسها حوافر خيل أجدادهم . هم يلتمسوا العدالة وان تعاد المسروقات والسيادة لأنها من علامات الشرف والعيب فينا إن لم نقلها والعيب كبيرا إن لم نعيدها على أسنة الرماح وان سالت الدماء للركب ، كما إن للحدود نصيب مما أقول ، كيف للأردن إن يكون دوره كحصان طروادة بين حامل ومحمول وحارس مأجور ، ما حاجتنا إن يرمى أبنائنا لصراعات أقلميه ليس لنا فيها دور إلا مطيه بيد المستعمرين الجدد وكدواء الطبيب وقت الحاجة واللزوم .والمصبية إننا نشارك في جنازة الفقيدة لله ليبيا مع زير النساء ساركوزي لنقرا على قبرها صومال جديد . جلالة الملك : ركب الأردنيين رياح التغير ، سيقا تلوا كل من سرق وهرب ، ومن باع واشترى ليعود الأردن حراً أبيا تدب الروح فيه أصالة وكبرياء وأنفه وهو طبعهم كما ورثوه أب عن جد تاريخهم شاهد على أفعالهم في ميدان الصمت يحولوه بركان نار ، ستنطق حناجرهم وفوهات بنادقهم رسماً جديد لخرائط الوطن . جلالة الملك : بكل تواضع إمام مقامكم سيرفع أبناء الأردن الأحرار قضيتهم إمام جلالة الوطن يلتمسوا فيها معاقبة كل الذين مارسوا البغاء السياسي والنصب والجر ، واحتال واتفق وزور خدمة لعميل ومحتل سيكون حساب هؤلاء عسير إمام جمهرة الأحرار يوم لا ينفع ندم . بعد كل ما مضى سيطلب الأحرار العدالة قبل الخبز والقصاص من اللصوص قبل كل شيء، وسيكون الطوفان البشري على من ولد من الفقر جوع ، وزاد مواكب العاطلين وحملنا بديون ما لا طاقه لنا بها تنأى الجبال عن حملها وتقول بعدها يا وطني الحر أليس بعد كل هذا إن الأمر مقصود. جلالة الملك : الامبرطوريات العسكرية لدينا تمددت بلا هدف وعدوها أصبح بعد السلام أيضا شبه معدوم ، إذا لما لا يفتح ملفها بعد إن أصبح كل قادتها أمراء حرب على ورق ، تغولت موازنتها على حساب الجياع تمددت على حساب حليب أطفالنا وزادت من قوافل المعطلين بقصد . الأحرار الأردنيون :طلاب حق لا أصحاب مكارم ، ولن يعيشوا لاجئين في وطنهم كالغرباء وان صمتوا لصمتهم حدود ، وجاء ساعة الحقيقة لدينا راضيه مرضيه نقول فيها السلطة لنا كما هو الحق لنا في العيش والخيار في اختيار قادتنا السياسيين كي نضمن عيش أبنائنا يستمروا في الحياة بعدالة وأمان ، جلالة الملك : إليك اكتب من مرارة الحدث والصبر الذي عجز عنه أيوب في قبره ، اكتب إليك وإنا جندي عشت وخرجت كنت أتمنى إن تبقى أصابعي على الزند اسهر الليل واحلم إن لي عدو مفترض ، خرجت وإنا لا أطبق لعبة الحرب إلا على ورق ، كل الذي مارسته على لعبة الحرب تمرين بين دولتين حمراء وبيضاء ليس على وجه الأرض حتى من هذا نستحي ونخاف نذكره ونوجه قوس النار بالعكس على الغاصب الذي سرق فلسطين ليصبح بعدها جار يحترم . قد طارت كل المرارات من الأردنيين وهم يروا كيف غزه وبغداد تحترق وتتحرك قواتنا بسرعة البرق تنتصر لصموئيل وحلفه النيتو القذر ، في النهاية جلالة الملك نحن بحاجة للإصلاح الحقيقي والشامل وان يعاد الحق لأصحابه وتعاد السيادة للدولة والجيش على السواء ، مع هذا لن نتوسل في طلب حق سنقرع الحجة بالبرهان ونرفع الظلم ونطلب العدل ولن نصمت لطالما فينا حياه ....ودمتم