تعديلات (غير مسبوقة) على قوانين كرة القدم.. والتطبيق في حزيران
اخبار البلد
دخل المجلس التشريعي الدولي لكرة القدم (إيفاب) تعديلات جديدة على قوانين اللعبة في اخر اجتماع له، من شأنها إحداث العديد من التغييرات في قواعد اللعب بالساحرة المستديرة، عند تطبيقها في الأول من حزيران المقبل.
كما ركزت المناقشات على عدة مجالات تهدف لضبط القوانين بالإضافة لتقييم استخدام تقنية الفيديو المساعد للحكم (VAR).
ويضم «إيفاب» 8 أعضاء، 4 منهم من «فيفا» وواحد من كل من اتحادات إنجلترا وويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية وللموافقة على أي تعديل على قوانين اللعبة يجب الحصول على 6 أصوات، أي أن فيفا لوحده بأصواته الأربع لا يمكنه التعديل والاتحادات الكروية بأصواتها الأربعة لا يمكنها التعديل لوحدها.
وحسب التعديلات؛ ستدخل الكرة في اللعب بمجرد ركلها وتحركها، وإلغاء شرط خروجها من منطقة الجزاء، وسمح التعديل للمهاجم بلعب الكرة بعد تحركها شرط أن يكون خارج منطقة الجزاء أثناء تنفيذ ركلة المرمى أو الركلات الحرة التي تنفذ من منطقة جزاء المدافعين.
وفي حال لمست الكرة يد المهاجم داخل منطقة الجزاء متعمدا او غير متعمد، ونتج عنها هدف سيحتسب عليه الخطأ، وإن سجل هدفا سيتم إلغاؤه، أما المدافع إذا لمس الكرة بشكل غير متعمد داخل منطقة جزائه فلن يحتسب عليه أى خطأ، أما إذا كان هناك تعمد فسيحتسب ضده ركلة جزاء.
وللحد من تضييع الوقت خلال تبديل اللاعبين، سيكون بمقدور الحكم اجبار اللاعب المستبدل الخروج من أقرب خط تماس في الملعب ودخول اللاعب البديل من منتصف ميدان اللعب كما هو معتاد، وذلك منعا لظاهرة استغلال التبديلات لاضاعة الوقت.
ومنحت التعديلات، اللاعب الذي يصاب نتيجة ارتكاب مخالفة ضده داخل منطقة جزاء منافسيه، إمكانية تنفيذ ركلة الجزاء إذا كانت فترة علاجه قصيرة وسريعة بحسب رؤية الحكم.
ومنعت التعديلات حارس المرمى من هز القائمين أو العارضة أثناء تنفيذ ركلة الجزاء أو ركلات الترجيح، كما منعت الحارس من الوقوف داخل مرماه، وألزمته أثناء التنفيذ بالوقوف على خط المرمى فقط حتى ركل الكرة.
ومنح «إيفاب» الحكم إمكانية تأجيل إشهار الإنذار لأقرب توقف، إذا كانت هناك رغبة من اللاعب أو الفريق المرتكب عليه الخطأ في تنفيذ المخالفة بسرعة.
كما منح الحكم صلاحية إشهار البطاقات الصفراء والحمراء لأعضاء الجهازين الإداري والفني للفريقين، وليس الطرد شفهيا كما كان يحدث سابقا.
وأنهى التعديل مقولة «الحكم مثل الهواء» بعد النص الجديد الذي يفرض على الحكم إسقاط الكرة إذا قام لاعب بتمرير الكرة إلى زميله فاصطدمت بالحكم وذهبت إلى الخصم، حيث كان القانون يسمح في هذه الحالة باستمرار اللعب.
وتصدى المجلس التشريعي لحيلة كانت تلجأ إليها بعض الفرق لإجبار الحكم على إيقاف اللعب في حال وجود هجمة خطيرة عليها، حيث نص التعديل الجديد على طرد مدرب الفريق الذي يتعمد أحد لاعبيه الاحتياطيين أو أحد أفراد الجهاز الإداري إدخال الكرة إلى الملعب، باعتباره المسؤول الأول.
ولمنع ظاهرة الاحتكاك بين اللاعبين، في الحائط البشري خلال الركلات الثابتة، ألزم القانون اللاعب بالابتعاد مسافة متر واحد على الأقل من أي اتجاه لحائط الصد الدفاعي أثناء تنفيذ الركلات الحرة القريبة من المرمى أو منطقة الجزاء.