محافظة جرش تُحرم من طرود الخير الصحية

محافظة جرش تُحرم من طرود الخير الصحية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وأنتم بخير والقائد بخير والأردن بخير وجميع المواطنين، وجعله الله عيدا سعيدا وبعد، لقد ناشدت دولة رئيس الوزراء ووزير الصحة الأكرم بأن مستشفى جرش بأمس الحاجة إلى أجهزة ومعدات غير متوفرة في المستشفى، ومثال على ذلك جهاز الرنين المغناطيسي وجهاز تنظير المعدة ومختبرات حديثة وجميعها غير متوفرة في المستشفى، مما يسبب المعاناة الشاقة للمرضى في محافظة جرش الذين هم بحاجة إلى تلك الأجهزة. حينما يطلب من المريض من قبل الطبيب المعالج إحضار صورة من خلال الأجهزة المذكورة، من هنا تبدأ معاناة المواطن التي لا نهاية لها بحيث يتم الطلب من المريض إحضار تلك الصورة بعد تحويله إلى إحدى المستشفيات خارج المحافظة الموجود بها تلك الأجهزة، وبالتالي فالمواطنين المرضى في محافظة جرش يعانون أشد المعاناة وهم غير قادرين على الذهاب للمستشفيات الخاصة لأن أغلب مواطني محافظة جرش من ذوي الدخل المحدود، وبالتالي ناشدنا الحكومة بتجهيز المستشفى بتلك الأجهزة ولم نلقى أي أذن صاغية، وبناء على اتصالات عديدة ومناشدة من قبل المواطنين تم مناشدة سيد البلاد أبو المكارم بأن ينقذ المرضى من أبناء محافظة جرش من المشقة التي يعانون منها بسبب نقص الأجهزة، ولكن بالتأكيد القاطع بأن مطلب أهالي جرش لم يتم إيصاله إلى مسامع سيد البلاد، فهو لم يتوانى عن مساعدة أي محتاج داخل الأردن وخارجه، فالمواطنين في محافظة جرش لا يوجد لهم بواكي يا سيدي، فالمسئولين حينما يكونون بحاجة للمعالجة لن يذهبوا إلى مستشفى جرش لعدم وجود الأجهزة فيها، وبالتالي هم لم يعانوا مما يعانيه المواطنين، فالمسئول في واد والمواطن في واد آخر، أما نواب جرش فالحقيقة أنهم خارج التغطية بالنسبة لهموم ومطالب محافظة جرش، ولا يوجد أي نوع من التواصل والتفاعل مع المواطنين مع أنه من المفروض أنهم نقطة الوصل بين المواطن والمسئول، وأني أتوجه بسؤالهم عبر المواقع الإلكترونية هل سبق أن دخل أحد منكم مستشفى جرش ولو للزيارة فقط؟ والجواب عندكم أصحاب السعادة، ولكن الحمد لله بأن المواطنين قادرين على توصيل أصواتنا إلى من يسمعنا ويلبي حاجاتنا وحاجات غيرنا من أبناء الوطن، وهو خيمة الأردنيين جميعا أطال الله بعمره وجعله ذخرا لنا جميعا، وأرجو الله أن تصل صيحة الذين يعانون، وهم بأمس الحاجة لتلبية مطالبهم إلى صاحب الأمر لأنه الوحيد الذي يمكن أن يخفف المعاناة عن الشعب. وكل عام وأنت بخير يا سيدنا وأطال الله بعمرك لتبقى لنا ذخرا وسندا إن شاء لله.