حملة حيرتونا يا معارضه
حملة حيرتونا يا معارضه
في البدايه ارفع اسمى ايات التهنئه والتبريك لجلالة سيدنا المحبوب وللاسره الهاشميه الكريمه , بمناسبة عيد الفطر السعيد , اعاده الله علينا وعلى الوطن وعلى الشعب الاردني بكل الخيرات والبركه والامن والاستقرار.
خلال نقاشاتنا على احد المواقع الاجتماعيه وحديثنا عن الاصوات المعارضه , قال احد الاستاذه وهو رجل سياسي ووزير سابق . والذي بهذه المناسبه احييه واشكره على موقفه الشهم مما يحدث وافتخر به . قال نحن بحاجة الى اطلاق حمله باسم - " حيرتونا يا معارضه " - وتفاجأت كم لاقت هذه الفكره من الترحيب والاهتمام والتحفز والرغبه في المشاركه فيها , وقبل ان نتفق على اليات العمل والتنسيق تفاجانا باحدى النشميات الاردنيات الرائعات التي نعتز بهن وهي مثال رائع لهن . قد شرعت بنشر هذه الفكره بين المشاركين في الموقع , حتى انها نسيت ان توجه كتاباتها لي ولمن اقترح الفكره من شدة حماسها وتشجيعها لهذه الحمله , والتي ارى اننا بامس الحاجه اليها في هذا الوقت الذي لم نعد نسمع فيه الا اصوات المعارضه لكل ما يتم القيام به من خطوات من اجل الاصلاح المنشود , والذي بات الجميع يطالب فيه وعلى حد سواء . فلا احد يستطيع ان يزايد على احدا في هذا الموضوع .
لقد فهمنا واتفقنا في بداية الطريق اننا وانتم نريد اصلاحا لبعض الامور وفي بعض الجوانب التي فعلا هي بحاجه الى اصلاح . وبدات فعلا عملية الاصلاح بدات وكانت بدايتها بطيئه نعترف بذلك ولكن وبعد التوجيهات الملكيه اخذت هذه الخطوات الاصلاحيه تتسارع وبشكل ملموس , واضحينا نراها تتحقق على ارض الواقع , ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك . فهذه دائرة مكافحة الفساد - لهم الشكر - تعمل ليلا ونهارا من اجل اجتثاث الفساد والفاسدين واستقبال اية شكوى او اية ملاحظه ومن اي فرد وقد شرعوا ابوابهم مفتوحة للجميع ونشروا موقعهم الالكتروني ولهم صفحه على اكثر المواقع الاجتماعيه شيوعا ودخولا ومشاركة , ووضعوا ارقام هواتفهم وارقام فاكساتهم , وهي متاحه للكل ودون اي تدخل او ضغوطات . يقوم اي شخص بتقديم شكواه او ملاحظته لهم , وهذه المحاكم تحاكم الفاسدين ومن ثبت عليهم اي قضية من هذه القضايا . وهذا مجلس النواب يحقق في كل شبهة فساد ترد اليه مهما كان حجم شخصية المتهم . وقد راينا ان تحقيقا تم مع وزراء عاملين وسابقين ورؤساء حكومات ولهذا دلالة كبيرة على مدى ما اصبحنا نتمتع فيه من الديمقراطيه والشفافيه واننا دولة قانون ومؤسسات . حتى اصبح وللاسف كل مسؤول يخاف على نفسه من كثرة الاتهامات التي تلقى . وقد اصاب بعض المؤسسات الارباك في العمل من جراء توجيه الاتهامات لها حقيقية ام خياليه اومفتعله . وقد استغل البعض هذه الظروف واصبح يلقي الاتهامات يمينا وشمالا علها تصيب او تسيء للبعض على اضعف الاحوال .
بدأت الاصلاحات وباتت جلية للجميع وجاءت التعديلات الدستوريه لتتوج هذه المسيره الاصلاحيه . وقد شهد الجميع باهميتها وبالتقدم الذي وصلت اليه مسيرة الاصلاح في الاردن . وقد قرا الجميع وشاهد الاشادات الدوليه والمحليه في هذا الانجاز الكبير الذي تحقق في اردننا .
وبالرغم من كل ذلك لم يفتأ بعض المعارضين من الاستمرار في نقدهم ومعارضتهم حتى للاصلاحات التي تمت اوالتي لا زال العمل جاري عليها . ولم يعطوا نفسا او وقتا لهذه المسيره ان تستمر وتكمل عملها ويروا المخرجات . لا بل يقومون بنقدها ومعارضتها قبل ان تبدأ . ولا اعي ماذا يريدون بالضبط . احيانا اشك انهم يريدون اصلاحا جراء احكامهم المسبقه على الامور ورفضهم للخطوات التي تمت . واحيانا اتخيل انهم كمن يحمل عصا لشخص ويقولون له نريد منك الان ان تحرث هذه الارض الصخريه وتحضر اشتال زيتون وتزرعها وتنمو وتثمر وينضج ثمرها ونقطف الثمر ونعصره ونشرب الزيت قبل ان ننزل العصا من فوق راسك.
نعم اننا بحاجه الى حملة وحملة قويه يشارك بها الجميع - " حملة حيرتونا " - ارحمونا اريحونا قليلا . اريحوا انفسكم قليلا وتمهلوا . في العجلة كل الندامه . والتسرع في الامور هو السرعه في الوصول الى الاخطاء والتعثر . لماذا لا نستغل هذه التعديلات وهذه الاصلاحات في العمل والتطبيق على الارض فهو افضل بكثير من الاستمرار في الرفض والنقد . ثم ان لكل امر سقف يجب ان لا يخرج عنه .
تم احضار خالد شاهين الذي قامت الدنيا ولم تقعد على موضوع سفره خارج البلد والتشكيك في امكانية اعادته اوعودته . حتى انني صرت اشترط على اي شخص يريد محاورتي والنقاش معي , ان لا يفتح موضوع سفر شاهين خلال النقاش من كثرة ما اخذ هذا الموضوع من الكلام والنقاش والاجتهادات والتحليلات والتنبؤاءات واضحت كل البلد لا تتحدث الا في هذا الموضوع واصبح حديث الساعه . ولم يعجب البعض اعادته واخذوا يطلقون الاتهامات المختلفه في عملية اعادته وامتلات الصحف الورقيه والالكترونيه تعليقا وانتقادا وانكارا وتشكيكا وتشويها لعملية الاعادة .
قامت لجنة تعديل الدستور باقتراح تعديلات مهمه ومتقدمه على كثير من المواد في الدستور وقد تجاوزت الاربعين ماده ولن ادخل في تفاصيل هذه التعديلات فهي معروفه للجميع وتم نشرها في الصحف واطلع عليها الجميع - وقد كتبت مقالا خاصا بهذا الموضوع بعنوان " خطوات ثابته من اجل اردن حديث " - وثار البعض يصب جم غضبه وانتقاده وانكاره لهذه التعديلات . وفي اضعف الاحوال وبشق الانفس سمعنا من البعض كلمة التعديلات خطوه ايجابيه ولكن ليس كافيه ... اذا ما هو الشيء الكافي بنظرك يا اخي ....؟؟. ما هو الشي الذي تريده ...؟؟. قلها بصراحه ... دعنا نسمعها منك ... اذا لم يعجبك كل هذا وتصر على معارضته ورفضه ... ثم من قال لك اننا نقبل بما تريده انت ؟؟.
ومن قال لك اننا وضعنا مصيرنا ومصلحتنا بين يديك كي تقرر عنا وتقرر ما نريد ؟؟ .
ومن قال لك اننا نقوم بكل هذه الاصلاحات من اجل ارضاءك او الحصول على موافقتك ومباركتك انت وحدك دون الاكثريه ؟؟.
ومن قال لك اننا بحاجه الى شهادة حسن سلوك منك ؟؟ .
لقد تعبنا ومللنا . اريحونا واريحوا انفسكم . لقد حيرتمونا بحيرتكم .
حيرتونا ..... حيرتونا .... حيرتونا .
خلال نقاشاتنا على احد المواقع الاجتماعيه وحديثنا عن الاصوات المعارضه , قال احد الاستاذه وهو رجل سياسي ووزير سابق . والذي بهذه المناسبه احييه واشكره على موقفه الشهم مما يحدث وافتخر به . قال نحن بحاجة الى اطلاق حمله باسم - " حيرتونا يا معارضه " - وتفاجأت كم لاقت هذه الفكره من الترحيب والاهتمام والتحفز والرغبه في المشاركه فيها , وقبل ان نتفق على اليات العمل والتنسيق تفاجانا باحدى النشميات الاردنيات الرائعات التي نعتز بهن وهي مثال رائع لهن . قد شرعت بنشر هذه الفكره بين المشاركين في الموقع , حتى انها نسيت ان توجه كتاباتها لي ولمن اقترح الفكره من شدة حماسها وتشجيعها لهذه الحمله , والتي ارى اننا بامس الحاجه اليها في هذا الوقت الذي لم نعد نسمع فيه الا اصوات المعارضه لكل ما يتم القيام به من خطوات من اجل الاصلاح المنشود , والذي بات الجميع يطالب فيه وعلى حد سواء . فلا احد يستطيع ان يزايد على احدا في هذا الموضوع .
لقد فهمنا واتفقنا في بداية الطريق اننا وانتم نريد اصلاحا لبعض الامور وفي بعض الجوانب التي فعلا هي بحاجه الى اصلاح . وبدات فعلا عملية الاصلاح بدات وكانت بدايتها بطيئه نعترف بذلك ولكن وبعد التوجيهات الملكيه اخذت هذه الخطوات الاصلاحيه تتسارع وبشكل ملموس , واضحينا نراها تتحقق على ارض الواقع , ولا احد يستطيع ان ينكر ذلك . فهذه دائرة مكافحة الفساد - لهم الشكر - تعمل ليلا ونهارا من اجل اجتثاث الفساد والفاسدين واستقبال اية شكوى او اية ملاحظه ومن اي فرد وقد شرعوا ابوابهم مفتوحة للجميع ونشروا موقعهم الالكتروني ولهم صفحه على اكثر المواقع الاجتماعيه شيوعا ودخولا ومشاركة , ووضعوا ارقام هواتفهم وارقام فاكساتهم , وهي متاحه للكل ودون اي تدخل او ضغوطات . يقوم اي شخص بتقديم شكواه او ملاحظته لهم , وهذه المحاكم تحاكم الفاسدين ومن ثبت عليهم اي قضية من هذه القضايا . وهذا مجلس النواب يحقق في كل شبهة فساد ترد اليه مهما كان حجم شخصية المتهم . وقد راينا ان تحقيقا تم مع وزراء عاملين وسابقين ورؤساء حكومات ولهذا دلالة كبيرة على مدى ما اصبحنا نتمتع فيه من الديمقراطيه والشفافيه واننا دولة قانون ومؤسسات . حتى اصبح وللاسف كل مسؤول يخاف على نفسه من كثرة الاتهامات التي تلقى . وقد اصاب بعض المؤسسات الارباك في العمل من جراء توجيه الاتهامات لها حقيقية ام خياليه اومفتعله . وقد استغل البعض هذه الظروف واصبح يلقي الاتهامات يمينا وشمالا علها تصيب او تسيء للبعض على اضعف الاحوال .
بدأت الاصلاحات وباتت جلية للجميع وجاءت التعديلات الدستوريه لتتوج هذه المسيره الاصلاحيه . وقد شهد الجميع باهميتها وبالتقدم الذي وصلت اليه مسيرة الاصلاح في الاردن . وقد قرا الجميع وشاهد الاشادات الدوليه والمحليه في هذا الانجاز الكبير الذي تحقق في اردننا .
وبالرغم من كل ذلك لم يفتأ بعض المعارضين من الاستمرار في نقدهم ومعارضتهم حتى للاصلاحات التي تمت اوالتي لا زال العمل جاري عليها . ولم يعطوا نفسا او وقتا لهذه المسيره ان تستمر وتكمل عملها ويروا المخرجات . لا بل يقومون بنقدها ومعارضتها قبل ان تبدأ . ولا اعي ماذا يريدون بالضبط . احيانا اشك انهم يريدون اصلاحا جراء احكامهم المسبقه على الامور ورفضهم للخطوات التي تمت . واحيانا اتخيل انهم كمن يحمل عصا لشخص ويقولون له نريد منك الان ان تحرث هذه الارض الصخريه وتحضر اشتال زيتون وتزرعها وتنمو وتثمر وينضج ثمرها ونقطف الثمر ونعصره ونشرب الزيت قبل ان ننزل العصا من فوق راسك.
نعم اننا بحاجه الى حملة وحملة قويه يشارك بها الجميع - " حملة حيرتونا " - ارحمونا اريحونا قليلا . اريحوا انفسكم قليلا وتمهلوا . في العجلة كل الندامه . والتسرع في الامور هو السرعه في الوصول الى الاخطاء والتعثر . لماذا لا نستغل هذه التعديلات وهذه الاصلاحات في العمل والتطبيق على الارض فهو افضل بكثير من الاستمرار في الرفض والنقد . ثم ان لكل امر سقف يجب ان لا يخرج عنه .
تم احضار خالد شاهين الذي قامت الدنيا ولم تقعد على موضوع سفره خارج البلد والتشكيك في امكانية اعادته اوعودته . حتى انني صرت اشترط على اي شخص يريد محاورتي والنقاش معي , ان لا يفتح موضوع سفر شاهين خلال النقاش من كثرة ما اخذ هذا الموضوع من الكلام والنقاش والاجتهادات والتحليلات والتنبؤاءات واضحت كل البلد لا تتحدث الا في هذا الموضوع واصبح حديث الساعه . ولم يعجب البعض اعادته واخذوا يطلقون الاتهامات المختلفه في عملية اعادته وامتلات الصحف الورقيه والالكترونيه تعليقا وانتقادا وانكارا وتشكيكا وتشويها لعملية الاعادة .
قامت لجنة تعديل الدستور باقتراح تعديلات مهمه ومتقدمه على كثير من المواد في الدستور وقد تجاوزت الاربعين ماده ولن ادخل في تفاصيل هذه التعديلات فهي معروفه للجميع وتم نشرها في الصحف واطلع عليها الجميع - وقد كتبت مقالا خاصا بهذا الموضوع بعنوان " خطوات ثابته من اجل اردن حديث " - وثار البعض يصب جم غضبه وانتقاده وانكاره لهذه التعديلات . وفي اضعف الاحوال وبشق الانفس سمعنا من البعض كلمة التعديلات خطوه ايجابيه ولكن ليس كافيه ... اذا ما هو الشيء الكافي بنظرك يا اخي ....؟؟. ما هو الشي الذي تريده ...؟؟. قلها بصراحه ... دعنا نسمعها منك ... اذا لم يعجبك كل هذا وتصر على معارضته ورفضه ... ثم من قال لك اننا نقبل بما تريده انت ؟؟.
ومن قال لك اننا وضعنا مصيرنا ومصلحتنا بين يديك كي تقرر عنا وتقرر ما نريد ؟؟ .
ومن قال لك اننا نقوم بكل هذه الاصلاحات من اجل ارضاءك او الحصول على موافقتك ومباركتك انت وحدك دون الاكثريه ؟؟.
ومن قال لك اننا بحاجه الى شهادة حسن سلوك منك ؟؟ .
لقد تعبنا ومللنا . اريحونا واريحوا انفسكم . لقد حيرتمونا بحيرتكم .
حيرتونا ..... حيرتونا .... حيرتونا .