بروتوكولات حكماء العرب

أما قبل
هذه مخطوطة حصلنا عليها ، معنونة بـ: (بروتوكولات حكماء العرب ) ، وهي نظهر لنا ، بشكل صارخ، بأن كل ما حصل ويحصل وسوف يحصل مستقبلا في المنطقة العربية من نكسات وهزائم في المنطقة العربية هي أمور مخطط لها بعبقرية عربية قل نظيرها ، ضمن منهاج مبرمج وثابت ، بينت الأيام نجاعته مئة بالمئة ،يهدف الى تخليص العرب والعالم اجمع من سيطرة اليهود ومؤامراتهم مرة واحدة والى الأبد .
هذا جزء من المخطوطة ننشره لكم على سبيل الاطمئنان:
«.... وهكذا ، وبعد أن ننجح ، بالخداع ، في اقناع اليهود بالهجرة الى فلسطين ، وبعد أن ننجح فى توريط اليهود باعلان دولة اسرائيل على اي جزء يحتلونه ، علينا ان نستمر فى خداع ابناء صهيون حتى لا يدركوا عمق وجذرية مخططاتنا ، ونجعلهم يجتاحون المنطقة العربية بمساعدة دول حليفة حوالى عام 1956 ميلادية ، واذا فشلنا فى استدراجهم فعلينا ان نعاود ذات المخطط بعد حوالي عشر سنوات اخرى ، حتى لا يتنبهوا الى عملية الاستدراج ، او على الاقل نزين لهم احتلال باقي فلسطين .. وبالتالي نكون قد كرسنا الوجود الجغرافي لقيام دولة اسرائيل.
علينا فى ذلك الوقت . من اجل المزيد من الخداع . ان نتظاهر بالمقاومة وان نعلن ان لا صلح ولا مفاوضات ولا اعترافات ، ثم نتراجع عن ذلك تدريجيا عبر السنين ، وعلينا ايضا ان ننقسم بين مؤيد ومعارض وان نتضارب ونتحارب ويذبح بعضنا بعضا على سمع ونظر اليهود حتى لا يكتشفوا عمق مخططاتنا .
.. وعلى الشعوب العربية ان تبني دولا في أمصارها، وان تظل هذه الدول متصارعة علنا وسرا ، وعندما نسعى الى عقد مصالحة ولو شكلية بين دولة عربية وأخرى ، علينا ان نسعى ايضا الى خلق ارتباط وفوضى في علاقة تلك الدول مع دول عربية أخرى ، حتى نخدع ابناء صهيون ونقنعهم بأننا لا يمكن ان نتصافى وان نتضامن بشكل كامل ، طبعا الوحدة والاندماج بين الدول العربية خط أحمر علينا ان لا نعبره على الاطلاق لأنه قد يشكك الصهاينة الأوغاد بمخططاتنا الاستراتيجية .
... وتبدأ مباحثات السلام ، وهنا نوهمهم بتشرذم قوانا اكثر فاكثر ، وتعقد كل دولة عربية سلاما منفردا مع دولة العدو نكاية بالأخرى «بشكل ظاهري طبعا» .. دولة تزعل واخرى ترضى .. دولة توقع وأخرى «تغنج» وهكذا . الى ان نخدع الصهاينة ونجعلهم يؤمنون بأن وقت بناء هيكلهم المزعوم قد أزف.
فلنمثل عليهم بأننا ناس «مطبعون» ......هذا هو مجرد بروفات من أجل التمثيلية الكبرى التي نسعى الى انجازها وخداع اليهود من أجل ان يؤسسوا دولتهم الكبرى التي يتجمع فيها جميع يهود العالم وانسبائهم واحبابهم وحين نشعر ان الدولة اليهودية قد اكتملت ننقض عليهم انقضاضة رجل واحد، ونقضي عليهم في هجمة واحدة فنتخلص منهم ونخلص العالم من شرورهم الى الأبد.