صناع الإرھاب ُ

 الارھاب لا دین لھ ولا مبدأ لاتباعھ، ولا تفرز الادیان ارھابا، بل لم تأت الا لمكارم الاخلاق، ومن عزا سلوكا سیئا الى الادیان وقیم الانسانیة، فھو لم یقرأ الا افكارا نادى بھا المتعصبون عبر التاریخ، ولم یكن غایتھم خدمة الدین أو اتباعھ بل شھوة القتل والتدمیر، والاحتلال، سواء كانت حروبا صلیبیة أو ارھابا البسھ .ارباب العنف والقتل للاسلام الشرائع السماویة والفكر والمبدأ لا تتساوى مع ارھاق الدماء وخاصة للابریاء والركع السجود والقابعین في الكنائس والادیرة الذین یبغون رحمة الله وفضلھ وما یدعون الیھ من فضائل واخلاق حمیدة تتسق مع الانسانیة والقیم الفضلى، ولم تكن في یوم من الایام وعبر التاریخ الا دفاعا عن صوت الحق والعدل والمساواة، وما جبروت الحروب الطاحنة التي جرت باسم الادیان، الا نتاج حقد وتعصب، صنعتھ أنفس مریضة، نمت .لدیھا شھوة الدم والتدمیر،ولھا اجندتھا في سلب ثروات العالم واقتصاده العالم یحفھ الارھاب من كل جانب، لان ھناك صناع لھ، مارسوا غسل الادمغة في غرف مغلقة، ووجھوا أتباعھم نحو دول العالم دون إستثناء، فمرة یكون القتل على الھویة، وأخرى على الجنس واللون والعرق والدین دون أي مراعاة للانسانیة، فالقتل في نیوزیلندا كما ھو سوریا والعراق والیمن ولیبیا، بلا غایة الا الحقد والثروات والاھداف المعلنة والمستترة. العالم یسیر نحو الارھاب بتسارع، فما ان یخفت ازیز الرصاص في دولة الا اجج في أخرى، وكأن الاستقرار والامن محرم على البشریة، لأن الطغاة ما زالوا یتحكمون بالعالم، وذھنیة الاحتلال قائمة وممارسة، وفلسطین خیر مثال فالقتل والتدمیر تمارسھ اسرائیل یومیا بل وتصطنع الاحداث لتحقیق اھدافھا، وما اجراءاتھا في .الاقصى والقدس وسائر انحاء فلسطین الا لابقاء بؤرة للتوتر العالمي وللأسف باسم الدین ومزاعم التوراة الزائفة ziadrab@yahoo.com طباعة مع التعلیقات طباعة زیاد الرباعي