يادوله الرئيس احتاج لجواز مرور
يادوله الرئيس احتاج لجواز مرور زياد البطاينه يادولة الرئيسي لم اكن اعلم سادتي ان الكلمه في بلدي تحتاج لرسوم وطوابع وان هناك من يفرمها فرما دون رحمه اذا ماحاوت تجاوزه وان الكلمه تحتاج لى جواز مرور لتعبر سليمه معافاه 00فاعذرني اذا تسللت كماتي لانهم 000لم يمنحوا كلماتي في مكتبكم العامر جوازمرور تدخل اليك لتقول لك مازلتسيدا مازال قلمي مداده ينبوع عطاء مسخر لحمل اوجاع والام واهات الغلابى وقد دفعت الثمن قبل ان اتي اليك حتى لايكسر قلمي وحتى لايسخر وحتى لااخسر حريتي ولايبقى الغلابى يبحثون عن الطريق يادولة الرئيس ان أسوأ شىء يواجه الكاتب أن تضيق بوتقه حريته ويحاول كثيرون إطفاء قلمه ، وقتها يكون شبيها بالطبيب الواقف ً أمام مريضه عاجزا بعد ان ، شخَّص مرضه لكنه لا يستطيع أن يعطيه الدواء، هنا يضيق العالم رويدا ًرويدا ًأمام الكاتب ويحاولأن يعود دموعه على الجفاف فلا يستطيع، ينظر حوله فإذا صغاره يتحسرون ويسالون وأصدقاؤه الجالسون معه ينظرون له نظرات لا يستطيع تفسيرها، فقد واعدهم على الاستغناء عن العالم والبقاء معهم فى عالمهم،.وقتها يعجز الكاتب حتى عن استيعاب لحظةانكسار لحرية قلمه و.تبقى العلاقة بين الكاتب وقلمه علاقه أبدية تفوق علاقة العاشق ومعشوقته .فاذا ما خان الكاتب قلمه وتخلىعنه أحاله إلى كركوز يحاول أن يبكى الناس فيضحكهم عليه، نعم حين تضيق مساحة الحرية أمامى، وتتحول الأصابع التى أكتب بها إلى ديناميت غير قادر على الاشتعال، وحين تدخل الكلمة قمقمها وأحاول إخراجها . حين تضيع طفلتى منى وأنادى فى الشوارع هل وجد أحد منكم طفلة تائهة اسمها الحرية، لا أستطيع وقتها أن أفرد جناحى للطيران لكن الريح لا تساعدنى .. فينكسر . وقتها أدخل محارتى منكمشا وخائفا كتائه ظل الطريق . سيدي القلم شرف الكاتب الذى إن تخلى عنه فقد شرفه ومصداقيته وحتى شخصه لدى الناس أجمعين .. وإخلاص الكاتب إلى قلمه يحمله إلى آفاق أرحب ويكشف له مناطق من العالم لم يتوقع أن يعرفها ولم يحلم بأن يراها، لكن حين تحاول قوى تفوق القلم أن توجهك إلى حيث تريد أو أن تمنع عنك ماء الكتابةاو تهدد رغيف خبز الاطفال وقتها تصرخ :مين وطىَّ ومين لسه ماوطـَّاش أحط إيدى على قلبى إن اكون مثل البعض "لكنك يجب أن توطى لكى تعيش، ليس مهما ًأن تعيش منحنيا ً أوقعيدا ًأو عديما ًللشرف، المهم أن تبقى وتشهر وتكنز وتصفق لكن كيف لأنسان خسر نفسه وباع كل شىء أن يحقق سعادته . لا أعتقد أن الكاتب يستطيع أن يتحرش قلمه بالأوراق البيضاء ويخاطب أولاده بكلمات صادقة إذا فقد " رجولته "، فالرجولة أن تكون لك القدرة أن تقول لا فى وقت يخاف الجميع فيه قول لا ويقولون نعم، فالرجولة أن لا تحكى عن عنترياتك أمام اطفالك وأصدقائك ثم تجلس أمام " جهلاء " الحكم لتقول لهم مايريدون وتكتب مايريدون،اذا ضحيت بسعادتي ومستقبل اطفالي حتى لايتحطم قلب قلمي لا أدرى كيف يعيش قلم بوجهين، لعل فتاة الليل أشرف بكثير من ذلك، فهى تعرف أنها تذهب لبيع بضاعة تقبض ثمنها، ويعرف الجميع أنها كذلك، لكنهم لا يعرفون أن هذا القلم يأخذ باليمين دولارات وبالشمال دنانير ودراهم، وفى النهاية يدعى بطولة لا يستطيعها ولا يمتلكها بالاساس لا أحد يسألنى ماذا تكتب أو لماذا تكتب ؟ منذ بدأت الكتابة وأنا لا أعرف الاجابة وأبحث عنها كثيرا ًلكنى لا أجدها، أعرف أن القلم الصادق مهما تعرضت له قوى أكبر منه مهددة أو مطالبة إياه بالصمت وإلا .. فلن يصمت، ، فالكلمة تبقى لتضيىءفى الظلام الذى يحاولون وضعه على عينىَّ هذا الوطن .. وحتى إن سكت صوت أو قلم فهناك سته ملايين صوت تأبى السكوت .. فقد فات عصر السكوت وانا دفعت الثمن قبل ان اليك لان قلمي ابلى وقال كلمته غير ابه .. بزغب الحواصل والافواه الجائعة التي هي العصا الغليظة والملح الذي يصب علىالجرح لكل منا وانتم خير من يحسن العامل بهذا النوع من العذاب كم مظلوم وقف ببابك مستنجدا صارخا لكن صوته المبحوح لم تسمعه حتى ان اوراقهم التي اودعوها لك مع حراسك ومكتبك لم يعطوها في مكتبكم جواز المرور وظنوا انهم انتصروا على كلمه الحق وانهم في مكتبك الذي سقطوا عليه الامر الناهي قد مارسوا حقهم المزعوم في تصفيه الحسابات وابراز الذات واغلقوا كل المنافذ عليك ومادروا ان الاخر لم يخسر شيئا لانه تحصيل حاصل فلجا لله يشكو وهوالاكيروالاقدر لم يخسروا شيئا مثلما نحن اصحاب القلم لم نخسر شيا لان الحرية والكلمه الصادقة الجريئة هي ماتبقى لنا والحمد لله اما الكراسي فتتهاوى والمناصب لاتدوم ويكفي ان ربحنا معرفتكم يادوله الرئيس ابدا بمكتبك فانظر هل يفتح بابه الا ... وهل هواتفهم ترد الا.... ؟؟ وهل تظلمات وشكاوي الشعب ياراعي الامه ترد اليك ام تحرق ؟؟؟ وهل الوظيفه مسؤولية وامانه ام ماذا ؟؟ وهل الراعي مسؤول عن رعيته وان كل بموقعه لراع عليه ان يراعي اللهبحقوق الناس ؟؟؟؟ وهل البطانه صالحة تعينك ام هي عليك لامعك وكل حسب اجندته وهل التغييرات المتكررة على باب مكتبك صحيحة ؟؟؟؟ ثم نقل ناظريك فيما حولك واعلم انه في النهاية لايصح الا الصحيح pressziad@yahoo.com