سوق الصرافة يشهد حركة نشطة مع قرب حلول العيد

 


 




شهد سوق الصرافة المحلية حركة نشطة مع قرب حلول عيد الفطر السعيد مع طلب متزايد على الدينار الأردني بسبب تزايد حركة تصدير الخضار الى الدول الخليجية بالاضافة الى حركة نشطة على تحويلات العمالة الوافدة في الاردن، وعرض كبير من العملات المختلفة خاصة الخليجية والدولار.

وقال رئيس جمعية الصرافين علاء ديرانية ان سوق الصرافة المحلية جرت تعاملاته على نشاط جيد مدفوع بالطلب على الدينار، مشيرا الى ان الحركة في اخر اسبوع في شهر مضان تشهد حركة نشطة بشكل ملحوظ، بالاضافة الى ان حركة المغتربين وتحويلاتهم الخارجية جعلت الطلب على الدينار قويا خلال الفترة الماضية، مبينا ان تصدير الخضار والفواكه الى الخارج يزيد من الطلب على الدينار.

وأكد ديرانية أن تذبدب أسعار العملات الأجنبية في الأسواق العالمية، والتغير المستمر في سعر صرف اليورو يؤدي الى زيادة الحركة في سوق الصرافة المحلي، وعزا تذبذب اسعار العملات العالمية الى ارتفاع سقف الدين الامريكي وارتفاع الذهب بالاضافة الى الديون الاروبية.

واشار الى أن شركات الصرافة العاملة حاليا في السوق المحلية البالغ عددها 141 شركة قادرة على تلبية حاجات المملكة من العملات الأجنبية ولديها القدرة المالية والفنية لتلبية حاجة السوق المحلية، مؤكدا انه لا نية لترخيص شركات جديدة.

وبين أن شركات الصرافة تعد من القطاعات الخدمية المهمة وتسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة لحاجات السوق من العملات على اختلافها ورفد الخزينة بإيرادات أخرى.

يشار الى ان قطاع الصرافة ساهم في دعم سياسة البنك المركزي الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في سعر صرف الدينار مقابل العملات من خلال توفير العملات الأجنبية النقدية بمعدلات أسعار ضمن حدي سعري الشراء والبيع المعلنين من قبل المركزي.

ويذكر أن شركات الصرافة ساهمت بصورة جزئية ايضا في تحقيق أهداف السياسة النقدية الرامية إلى استقرار سعر صرف الدينار وقابليته للتحويل، وكذلك المواءمة بين عناصر العرض والطلب على العملات الأجنبية مقابل الدينار الأردني (تفعيل آلية السوق) والذي يؤدي الى زيادة الثقة بالدينار الأردني حيث تقوم دائرة مراقبة أعمال الصرافة برصد يومي لأسعار شراء وبيع العملات الأجنبية وتحليل مؤشراتها واتجاهاتها للتدخل في الوقت المناسب في حال وجود أي خلل يعود سلبيا على الاقتصاد بشكل عام وعلى القطاع بشكل خاص.