وزارة التنمية الاجتماعية تسير قافلة العمرة الثالثة لمنتفعيها وخريجيها من الايتام واليتيمات
وزارة التنمية الاجتماعية تسير قافلة العمرة الثالثة لمنتفعيها وخريجيها من الايتام واليتيمات
تعتبر توجيهات صاحبي الجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين والملكة رانيا العبد الله المعظمين حفظهما الله ورعاهما بايلاء قطاع الطفولة عامة والمحرومة من الرعاية الاسرية الطبيعية جل الاهتمام والالوية في البرامج التي تهدف الى تحسين نوعية حياتهم واحساسهم بالانتماء الى هذا الوطن وهذا المجتمع منهاج عمل وخارطة طريق لمن اراد النهوض باوضع الطفولة اليتيمة او المحرومة من الرعاية الاسرية الطبيعية، واقتداء بالتوجيهات السامية في ضرورة تصميم وتنفيذ برامج تساعد الاطفال الايتام والمحرومين من الرعاية الاسرية الطبيعية في العيش الكريم الذي يحافظ على كرامتهم الانسانية ويسهل حصولهم على الخدمات المختلفة بعدالة وشفافية وبهدف تنمية الوازع الديني والقيم الاخلاقية لدى الاطفال الايتام لتحصينهم والرفع من مستوى ثقتهم بانفسهم لتمكينهم من الاندماج في المجتمع سيرت ظهر اليوم وزارة التنمية الاجتماعية رحلة العمرة الثالثة لمنتفعيها وخريجيها من الايتام واليتيمات والتي تضم ثلاثون من الفتيات اليتيمات اللواتي تخرجن من دور الرعاية الاجتماعية يرافقهن ستة من المشرفين على الرحلة
المهندس وجيه عزايزه وزير التنمية الاجتماعية قال ان فكرة تسيير رحلة عمرة لفائدة الفتيات اليتيمات خريجات دور الرعاية الاجتماعية وبمرافقة واشراف بعض موظفات وموظفي الوزارة يعتبر أحدى خدمات الرعاية المتكاملة للاطفال الايتام والمحرومين من الرعاية الاسرية الطبيعية في مؤسسات الرعاية الاجتماعية لتهيئتهم روحيا واخلاقيا للاندماج السهل في المجتمع حيث يدخل برنامج التربية الروحية والاخلاقية ضمن هذه الخدمات باعتباره متوافقا مع قيمنا العربية والاسلامية والتوجيهات الملكية السامية بتنفيذ برامج تركز على حصول الاطفال المستهدفين على مستوى من الخدمات يضمن لهم الصحة النفسية والجسمية والتوافق الاجتماعي وسهوله الاندماج في الحياة الطبيعية.
واضاف الوزير عزايزه ان الرحلة الاولى للفتيات قد شملت ستة وثلاثون فتاه من بناتنا اللواتي تخرجن من دور الرعاية الاجتماعية وبعض المنتفعات من دور الرعاية الاجتماعية الرسمية والاهلية التطوعية ولدى تقييمها كانت الفوائد التي حققتها العمرة تستحق ان يتم تبنيها كبرنامج سنوي وكحافز للفتيات يتم تعزيزهن به في نهاية كل عام، اما الرحلة الثانية فقد نفذت للاطفال الايتام في داري رعاية الاطفال عمان وشفا بدران وعلى النفقة الخاصة لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وايضا حققت نتائج كبيرة جدا على صعيد القيم الروحية والاخلاقية لدى الاطفال مما دعا الوزارة الى تسيير الرحلة الثالثة التي انطلقت اليوم وتشمل ثلاثون من الفتيات الخريجات.
وحول استمرارية تنفيذ هذه الرحلات قال الوزير عزايزه ان الوزارة تعتمد على التخطيط المتكامل للبرامج التي يتم تنفيذها للاطفال والشباب بحيث تكون هذه البرامج ذات اثر ايجابي يساهم في تحسين مستوى حياة المنتفعين سواء كانوا في دور الرعاية الاجتماعية او ممن تخرجو منها تساعد على جعل حياتهم ذات طبيعة استقلالية مستقرة وسهلة كما تمكنهم من مواجهة الظروف الحياتية المختلفة وضغوطاتها وتجاوزها.
الوزير عزايزه قال ان فكرة تسيير هذه رحلة العمرة اتت بهدف منح الفتيات فرصة التعبد في هذه الايام الكريمة في اجواء روحانية ولزيادة اواصر التواصل واحساسهم بنسمات الخير ولزيادة عرى التواصل والتراحم الاجتماعي وتتجلى فيه القيم العربية الاسلامية التي تحث على التكافل والتراحم والسعي للمشاركة المواطنين في هذا الوطن الطيب.