عسكر وحراميه

اعتذر عن الغياب لكل قارئ  كان يقرأ ما اكتب ، كما والتمس  العذر  من ضيفنا الكريم رمضان الذي د خلبيوت الأردنيين في ظل دخول الأردن نادي الإفقار  العالمي بفعل فاعل أدار أللعبه وهرب ، حتى إنني كنت اقرأ مساحات الفقر والحاجة والسخط  في عيون دافعي الضرائب هذا الشعب المنهك من كثر ما شد الأحزمة على البطون ، كنت أرى الشوارع تكلم نفسها ، خاليه من البشر ،والمحلات تشحد الزبائن من الطرقات فارغة إلا من القطط السمان ، حتى غزتنا  الوحوش والضباع تأكل أطفالنا نيام لأنها شعرت بمجاعة الأردن التي صنعها ذوات الديجتل الغرباء على الوطن ، ولازال وزير زراعتنا ينظر بأنه سيقوم باستثمار أراضي روسية للزراعة لان تجربة السودان فشلت ودولاراتها  لا تسمن ولا تغني من جوع ، الرجل ناطق رسمي للوطن بامتياز قال إن بواخر اللحوم تنتظر على شواطئ العقبة المؤجرة وان الوضع مطمئن والأكداس لازالت، ونسي إن الأردنيين نسوا اللحمة منذ سنين ولا يتذوقوها إلا في مراسم العزاء .

 

استفزني  السيد سميح المعا يطه بمقاله  يتألم فيها على أحوال  المغضوب على أمرهم المتقاعدين العسكريين ليقول إن أوضاعهم مؤلمة ورواتبهم محدودة في ظل ارتفاع الأسعار والرسوم الجامعية التي تنهك الجبال والتي هي عقوبة من الأردن على شعبه كي يبقى خيطه مربوط بكفة المكرمة وكأنها ليست حق يكفله الدستور  ،ليس، الرجل يطلب السماح لمن يعملوا بالدولة بعد تقاعدهم بان لا يقتطع من رواتبهم ، الرجل اخذ العنوان عام للمتقاعدين لما له من صدى على القطاعات كافه لكنه لم يذكر  كم عددهم وهم250فرد ونظرتكم كفاية .

ونسي إن الحراميه فرقوا بين الأخ وأخيه ( العامل والمتقاعد) بالراتب التقاعدي ليكون الفرق 10اضعاف أي عدالة هذه سيكون فيها حتما القرار لا انتماء مع جوع وكلنا سمع كيف إن الوحوش دخلت المحافظات الجنوبية كما قلت وأكلت البشر  سيكون بعدها المتقاعدين كواسر تأكل وتدوس اللصوص أي كانت مراتبهم ، بعد إن خذلهم الوطن وعناوين قيادته واحذر بشده من الصمت المرعب والرمال المتحركة التي تدخل في كل عين وإذن سرقت ونهبت وحيدت أبناء الوطن الحقيقيين .

 

وبالمناسبة ليكن للجنة  صياغة الدستور ( الختياريه المميزون ) نصيب من الغضب كيف يسمحوا لأنفسهم إن يمروا عابرين على ماده مطاطة (127) معنية بالقوات المسلحة ونصها تنحصر مهمة القوات المسلحة داخل الحدود والله كبير الدستور والمصيبة إن قواتنا تشارك جوا وبرا في ليبيا خدمة للمحتل النيتو وتدير بالتنسيق عمليات استخباريه لـ السي أي إيه في أفغانستان ولا ننسى البير الذي شربنا من قدره وماؤه العراق كيف كان دورنا عملياتي  خطير في تحديد الأهداف قبل وصول المحتل  له ،ويقول المثل الشعبي الكأس إلي تسقي الناس منه ستشرب منه يوما ما ، من سمح للقوات المغادرة وبأي قانون وأين المجلس الحكومي ال111 لماذا لا يحاسب وزير الدفاع البرتوكولي ولما لا يفصل هذا المنصب بوزارة مستقلة !!!!!!!! اشك في ذلك لان فيه شيطان السر نائم.

 الأردن أصبح الكل ينعته لدوره غير الوطني مع أمته وأصبح الحفاة من ألامه يطلقون السباب بأننا شركات أمنيه امريكيه مستأجره بثمن بمعنى قتله بثمن ، لن نسمح للماء بعد ألان يجري من تحت إقدامنا ولن نكون مطيه لأحد بعد إن تتحقق مطالب الإصلاحيين بعوده السلطة للشعب وهو من يقرر شكل التعاون حتى مع قيادته ، الأردن  سيكون عصي  بشعبه على القردة إن يضعوه في مخاض تكالب القوى ليمثل دور الشحاده او الموت أو تقبل صدقات إفطارهم  هو ذاته الفخ الذي رسمه التاريخ للأردن كي يستسلم وينفذ أجندة المحتلين ليبقى الشعب إمام خيار  إما بديل أو أجير  امني تحت الحاجة واللزوم .

 

وعوده على عنوان الموضوع  لنتذكر كيف إن العسكر أول من علقوا الجرس لخطورة الأوضاع الذي وضع الأردن واقتصاده فيها في غرف إنعاش الحراميه بعد أكملوا البيع وقبضوا الثمن وجهزوا حقائب السفر ، كانت فيها الشواهين( جمع شاهين ) تعتدي على مقدرات البلد بروح الفريق وتحت عناوين فرسان التغير وشعارات البر والإحسان ، والأردن أولا ، وأهل العزم   ووو وكل الشعارات التي عبرت، كان الأردن فيها ضحية ومستهدف ، حتى خرج رجال أشداء نذروا أنفسهم للوطن والموت أو الدنية  ، يقاتلوا حبر على ورق ، يكشفوا الهدف والمصدر بالحجة والبيان ليخرجوا الوطن من إنعاشه بقوة القوى الحية والعشائر التي بدأت تتمدد وتجتمع وترفع السقوف العالية ليبقى الوطن حرا عاليا ، حتى خرج علينا الإعلام بنية ما تسمى حكومة المنطقة الرابعة بأنها تنوي تأسيس شركة اتصالات تخدم القوات المسلحة ، القوات بحاجة إلى خبز الا الرغي با لحكي ليقول الإعلام إن شاهينا أخر خرج من سردابه يمتطي صهوة العطاء تركي الأصل ملياردير مطلوب للانتربول الدولي بقضايا فساد ثم ما حاجتنا لشركة أخرى لقواتنا المسلحة إلا لتنصت عليها وعلى بيوتهم لقادم الأيام .

العسكر جهة بدا يستمع إليها الشارع ويرفع من سقف مطالبهم با إعادة السيادة لبلد مزقه البيع والتأجير في ظل اتفاقيات مخزيه ،الأردنيين نشط حراكهم في كل البؤر الحاضنة للنظام حتى  بدأت تتململ كرمال متحركة وزلزال غاضب وكمحيط هادر هم يبحثوا عن سلطتهم المفقودة منذ زمن ليتركوا الاماره إلى أهلها ، واني من باب حب الأردن أقول إن مشاريع الغضب  يقودها العسكر قول وفعل وهم الذين مسكوا الأرض ويمسكوها وقت المحن وإنها والله لثوره على الفساد حتى الغضب إلى إن يستقيم الوضع وتعاد المؤسسات للبلد  راضية مرضييه .