بعد هروب وكيلها والحجز على امواله .. ضربة موجعة لشركة سامسونج في الاردن
اخبار البلد - كتب اسامة الراميني
يبدو ان قدر شركة سامسونج هذه الماركة المعروفة في عالم الأجهزة الكهربائية والتي تحظى باحترام وثقة غير عادية في السوق الأردني قد ضرب وجعه وزلزاله مرة اخرى خلال العقد الاخير خصوصا وان وكيلها الأسبق اسامة الخليلي والذي استولى على الوكالة بطرق عدة قد فر هاربا الى بلاد الواق واق حيث لا شمس ولا كهرباء ولا انتربول يحضره مغفورا او مكبلا بعد ان عرف كيف يفر الى جهة غير معلومة بتوقيت صعب وليس نحن بصدد معالجة او متابعة او التطرق لتداعيات الفرار والهروب بالتوقيت الحرج بقدر ما يهمنا كيف نجح اسامة الخليلي بتسهيل مهمة انسبائه واخوال اولاده من الحصول على الوكالة التي اصبحت الآن بدون غطاء او كما يقولون " على الجنب " بعد هروب المفوضين واصحاب الشركة ومغادرتهم بعد العسر المالي والكارثة المالية التي ضربتهم ولا يزالوا يعيشون ظلالها وآثارها حتى هذا الوقت بالتحديد خصوصاً بعد صدور قرار بالحجز على اموال الشركة واصحابها المنقولة وغير المنقولة الامر الذي ادخل الشركة ومنتجاتها وفروعها ومعارضها الى نفق مظلم يبدو ان الخروج منه بات في غاية التعقيد ان لم يكن من سابع المستحيلات ..
فالقدر ثانيةً يعطل سامسونج واجهزتها الكهربائية بعد ان فقدت الوكيل الذي كان يساهم في تسهيل وتسويق المنتجات والأدوات الخاصة بالشركة وماركاتها المختلفة التي باتت اليوم تتعرض لهزة جراء " الكسر " الذي ضرب اجهزتها و"الفيوز" الذي حرق كل المكونات والمحتويات من شاشات وثلاجات وغسالات ومواد اخرى بسبب غياب الوكيل وهروبه الاضطراري وابتعاده عن سامسونج الأمر الذي سيترك الوكالة في " حيص بيص " وفي متاهة ربما تحتاج من الوقت الكثير لمعالجتها وتجاوز ثغراتها مما يطرح بدائل سريعة لدى الوكالة للتعاطي مع مستجدات ومتغيرات هذا الملف على اكثر من صعيد في ظل التنافس الذي تعيشه سوق الادوات الكهربائية بسبب التنافس الشديد في الوقت الذي يعيشه السوق انكماشا جراء التضخم وتراجع القوى الشرائية لدى المواطنين مما سيخلق الالوان بالشاشة وتتوه البوصلة ويستمر التشويش حتى تتدخل الشركة بضبط الرزليوشن ودرجة النقاوة من خلال ضبط الصورة مجددا باعتبار ان سمعة سامسونج ليست منازلة او مغامرة فهي على المحك وتحتاج الى من يعيد الاستقرار والهدوء الى محركاتها التي ستنتفض لبعض الوقت لحين استجلاء الحقيقة ومعرفة طرقها بما يضمن استمرارية التزويد والتسويق .