مناشدة "شعرية " للملك من أطباء وزارة الصحة المؤهلين وحملة البورد الأجنبي
اخبار البلد- خاص
قدم أطباء وزارة الصحة من المؤهلين وحملة البورد الأجنبي المقاطعين للبورد الأردني والأطباء ممن تقدمو لإمتحان البورد الأردني هذه الدورة مناشدة للملك ناشدو فيها أبا الحسين بأسلوب مُلفت من خلال أبيات من الشعر بقصيدة كان عنوانها أسعفني سيدي والتي تعبر عن شكواهم وأنينهم مع المريض على حد سواء من جراء الظلم الواقع عليهم من المجلس الطبي الأردني وسياساته التي أفقرت وزارة الصحة وأدت إلى جلدهم عمدا متعمدا على حساب القطاعات الصحية الأخرى لخدمة حيتان السوق المصيطريين وأشارو إلى دوره الذي ساهم في هجرة الكفاءات الطبية إلى الخارج وتطفيشهم بسياسات ظالمة غير عادلة وشفافة حسب تعبيرهم وبعنوان الوطن والمواطن وهو عنوان خير يراد به باطل وإليكم نص القصيدة الشعرية كما وردت .
أسعفني سيدي
أسعف مريضا قبل طبيب الصحة
كبدتهم جلد اللجان وظلم المجلس
بإسم الوطن ركبو يخت التبجح
ونادو بنهج غير موجود بالأمم
قالو إمتحان ولجان وكلها إفشال
لوطن ضحى له الكادح وهم نائم
أي إمتحان ريتن أورال صبغة الجلد
أسئلة ركيكة مستوحاة من الخيال
ولجان محاباة وأربع قوى تضادي
صراع مافيا وحيتان لم تبقي ولاتذر
مريض الصحة وطبيبه حلقةالضعف
لا يراد لهم أي تقدم وسمسرة بالأفق
حوت يبتلع سردين آخرهمه الوطن
تغنى بالمواطن والوطن لرمي طعم
كان بعدها شباكا إصطادت فرائس
ليس سردين فحسب بل ما حوى بحري
أسعفني سيدي أبا الحسين أنت
ملاذ كل مظلوم أسعف وزارتي
أسعف مريضا طبيبا كادحامضحيا
هم جنودك مخلصين لوطن أنت مليكه
جار عليهم ظلم الجلاد بالمجلس
قالو وقالو هم فاشلون وأكثر نعتو
مالهم يزجونا بالفشل نعالج الوطن
إزدواجية طرح عمل خير يراد به باطلا
أبا الحسين ملاذنا بعد الله بك
والوطن يسمو رفعة ويرتقي للأبد