يا جلالة الملك لماذا لا اعتبر بأجندة حسين باشا المجالي بأني مواطن أردني لدي نفس حقوق الإعلامي محمد الوكيل؟ ولماذا تركني الأمن العام وحيدا؟

 

- كتب عمر شاهين - سيدي جلالة الملك اكتب لديك واعرف أن كلامي لن يصل لك وساسعى بكل قدراتي ان انشر هذه الرسالة في وسيلة إعلام عربية أو غربية ، لأن وزير الإعلام والاتصال عبدالله ابن رمان ولا مسؤول الإعلام في الديوان الملكي  معنيان في كلامي أو بث مشكلتي وعل وعسى يلتقطها من الانترنت إعلامي غربي ويوصلها إليك. ودائرة المخابرات غير معنية بقضيتي وبعمق خطر الفيس بوك لترصد الرسالة وترى الخطر القادم عبر هذا الموقع.

 يا جلالة الملك لم أناشدك إلا بعد أن فقدت ثقتي في جهاز الأمن العام بأنه قادر على التعامل مع الجرائم الالكترونية ، بعد أن كنت انهيا لفترة طويلة انه متمكن من السيطرة على هذا العالم الرقمي الجديد . ولم أرد استغلال قلمي ولا المواقع الإخبارية التي أعمل بها ، وحاولت كمواطن ابحث عن عدالة القانون أن أتوجه إلى مركز امن اشكوا مؤامرة سيئة ووضيعة أتعرض إليها ، عبر شخص وضع صورتي واسمي في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وادعى انه أنا وصار يسيء لي بعملية مبرمجة لتشويه سمعتي، وتدميرها والتعرض لأهلي ولأعز الناس ، بطريقة لا تحمل أي وازع  قيمي أو أخلاقي .

وعندما بهرت مما رأيت طلبت من رئيس الحزب الذي انتمي إليه  معالي امجد هزاع المجالي إبلاغ شقيقه الباشا حسين المجالي عن أن ما يحدث لي في موقع الفيس بوك قد يتحول إلى ظاهرة تفتك في المجتمع الأردني وتسبب الفتن وتسمح لأصحاب الأنفس المريضة بتدمير سمع الناس والتشهير بأبناء وبنات الوطن، وتحدث معي بالهاتف مدير البحث الجنائي العميد فاضل الحمود وطلب مني تقدمة شكوى وقمت بكل الإجراءات القانونية وحصلت على طلب من المدعي العام وتوجهت إلى البحث الجنائي في الزرقاء والذي حولني إلى دائرة الإسناد الفني في عمان وهذا في حر أيام شهر رمضان مع استغرابي لما علي لأجل تصرف كهذا  أن أتفرغ لثلاثة أيام، ودفع مبالغ مالية في المحكمة وغيرها من التنقلات ومع ذلك منذ شهر رمضان لم احصل على أي تقدم او خبر.

 وحاولت أن اتصل مرارا وتكرارا مع معالي امجد هزاع المجالي لم أتمكن من تحصيل أي مكالمة معه كي أرى إن كان الباشا يعرف ضعف القدرات الفنية في دائرة الإسناد الفني ، وهاتفت العميد فاضل الحمود والذي تحدث معي بصراخ بعد أن أخبرته، بان لم أتلقى أي إجابة ، فتلقيت أسلوبه  المؤلم بحسرة على تلك الجملة التي كنت أحفظها منذ الصغر أن الشرطة في خدمة الشعب .

سيدي الملك أخفيت منذ ذلك اليوم أني تقدمت بشكوى حتى لا يصبح ما حصل معي ظاهره تستغل وأملي كان أن يقبض على المرتكب، ومع ذلك فوجئت في دائرة الإسناد الفني أن الفيس بوك خارج سيطرتهم، ومع ذلك قدمت لهم ( (ib بعد أسبوعين   لتعليق شبيه بالشخص ، وهاتف رقم يعود لشركة اورنج  لشخص تعرض لصديق كان يقف معي بالأزمة،  ومن ثم تم عمل صفحة تسيء لصديقي علاء ملكاوي وهو الشخص الوحيد الذي وقف معي في الأزمة ودفع ثمنا غاليا بان عملت صفحة باسمه وصورته، وبعدها عملت صفحة باسم الصحافي إبراهيم أبو زينة، وهكذا يتسلى بنا شخص ويشوه سمعتنا وسمعة عائلاتنا في أشهر موقع الكتروني.

يا جلالة الملك وأخاطبك وحدك لأني لا أثق إلا بك إذا كان الأمن العام لا يسيطر على الفيس بوك فهل سيترك هذا الموقع الذي يوجد به معظم الشعب الأردني لتصفية الحسابات المريضة ، وإذا كان جهاز الأمن العام لا يحميني في مثل هكذا حالة فلمن أتوجه إلى قراصنة الانترنت ، إلى البحث عنه أم اسكت عن مهاجمي ومهاجمة أسرتي علما يا جلالة الملك أن ما حدث لي تصفية حسابات سياسية بعد وقوفي ضد بيان صدر من المعارضة ضد جلالتكم فظهر هذا الحساب المزيف في اليوم الثاني لأني استفردت بنشره في الموقع الذي اعمل به.

يا جلالة الملك شهر كامل لم احصل على نتيجة بينما الاعلامي الكبير محمد الوكيل حلت مشكلته في نفس الدائرة خلال يوم واحد بعد أن قرصن  صفحته شخص ما ، فهل أنا لا املك الحقوق نفسها الذي يملكها الوكيل هل هناك تصنيف مختلف لدى الباشا محسين المجالي بيني أنا الاعلامي الصغير المواطن العادي الذي لا يملك عشيرة تمطر فاضل بيك الحمود بالهواتف عن التخير لقضيتي ...

سيدي الملك إن لم يكن الأمن لحمايتنا فمن يحمون ... ولو انا زورت حساب شخصي لمدير الامن العام نفسه هل كان الحساب سيظل طليقا لشهر كامل أم كنت سيلقى القبض علي خلال ساعات...كيف سيكون موقف أقاربي وأهلي وقرائي عندما يبحثون في الجوجل عن مقالاتي واسمي ويظهر لهم ذلك الحساب المزيف .

  كاتب الشكوى : كاتب له مئات المقالات في معظم الصحف الورقية والالكترونية والمدونات ومجموعات قصصية 

ملاحظة حسابي لم يتعرض للقرصنة بل هو اصطتنع حساب ووضع عليه صورتي واسمي