في طليعة قوى الشد العكسي إعلام الديوان ... خارج الزمن الملكي...

ليس من العقل أو التكتيك السياسي أو فن إدلرة الأزمات أن يبقى مسؤولو إعلام الديوان الملكي يشرذمون الأسرة الإعلامية أنى شاؤوا وحسب أهواء خاصة لا تخدم سو مصالح فئوية ضيقة ومحاصصات ضاع معها أبسط حقوقنا بتفعيل الانتماء الصادق الذي نحمله لمؤسسة العرش وعميد بني هاشم.
فتلك العادة المقيتة التي جرى عليها القائمون على هذه الوحدة غير مرة من توجيه الدعوات لصحف دون أخرى أو صحفيين أو كتابا دون آخرين، أصبحت ممجوجة لا يقبلها أحد أبدا لا بل وتجاوزت جميع الأعراف الوطنية إلى حد السفور فمن بالله عليكم منحكم حق العزل والتقسيم الذي بات أشبه بنزع المواطنة من صاحبها...
سادتي :
نحن نقبل الاستعداء في كل شيء وفي أي شيء على وجه هذه الأرض إلا في ديننا وعرضنا وولائنا لقيادتنا الهاشمية فجلالة الملك فوق كل الشبهات فلا يحابي أحدا ولا يعزل أحدا ولا يقصي أيا من أبناء الوطن عن أبوابه والاتصال به لا بل وحريص جلالته كل الحرص على ايصال فكره للقاصي والداني ليكون الأردنيون جميعا يدا واحدة وأمة متلاحمة تبحر بسلام وعقلانية نحو مستقبل مشرق وآمن...
سيدي صاحب الجلالة المفدى...
إن استبعادنا عن بابك واقصاءنا المتعمد لن يثنينا عن ولائنا وانتمائنا قيد أنملة أبدا...  وجميع محاولات اقناعنا بأن ما يجري هي إرادة ملكية وأنها أوامر من فوق باتت لا تجدي نفعا أبدا...
مولاي
هي الضرورة ليس إلا فملف الاعلام في الديوان الملكي بات بحاجة الى إعادة نظر، وتعديل إصلاحي نحو تغيير جذري يحقق رؤاكم الملكية السامية المفتوحة داخل الوطن وخارجه...
فلا يجوز ان يكون اعلام الديوان الملكي ، كما هو في آخر فتراته إعلام شللية ومحسوبية وتصفية حسابات لا تخدم سوى مصالح فئوية لا غاية من وجودها سوى تضييق الخناق على الأقلام الحرة ورواد الرسالة الإعلامية الصادقة المجردة من أي أهواء خاصة، فهذه الوحدة الإعلامية الخاصة بالديوان الملكي العامر يجب أن تتقن فن التواصل مع الأردنيين قبل كل شيء من أجل تحقيق الغاية المنشودة من وجودها وأحيطكم علما بأن صورة القائد جلالة الملك المعظم ليست بحاجة لاهتمامكم ولا لرعايتكم فهي منقوشة برسم الجمال والوفاء والإخلاص في قلوب الأردنيين قبل عيونهم، لذا يجب عليكم جميعا العمل ومواصلة الليل بالنهار من أجل تحقيق التواصل بين الأردنيين في شتى مواقعهم وبين مؤسسة العرش المفدى....
أعيدوا برمجة خططكم مرة أخرى وأعيدوا حساباتكم جيدا، ولا تنصروا فئة على حساب أخر ولا تنحازوا إلا لقضايا الوطن ولا تراهنوا إلا على إخلاص المواطن الأردني الصادق البريء من جميع براثن وسموم أفكار لن تغنيكم وغيركم أبدا من جوع أو تؤمنكم من خوف...
H_jaghbeer@yahoo.com