ستنتصر ارادة المصريين ... على ارهاب التكفيريين !

ستنتصر ارادة المصريين...على ارهاب التكفيريين !
يسقط العشرات من الارهابيين القتلة على أيدي قوات الامن المصرية بالعديد من المناطق وليس أخرها بمحافظة العريش حيث قتل 16 ارهابيا تكفيريا .... الارهاب التكفيري يطل برأسه بأفعال جبانة ومدانة تستهدف تعكير الأجواء واستقرار أمن البلاد من خلال أعمال مشينة اجرامية خسيسة .... وكأنهم يحاولون أن يثبتوا أنهم متواجدون ....وأنهم على الارض يتحركون....!! وأن بامكانهم أن يفعلوا ما يريدون !!.
انهم وقد قتلوا بمحافظة الجيزة وبالقرب من جامع الحسين وسط القاهرة ....وحتى اليوم بالعريش بشمال سيناء يقتل أعداد كبيرة منهم ليتأكدوا أنهم عندما يتحركون سيقتلون ....وأن عندما يحاولون ابراز جرائمهم سيموتون ....وأن مجرد محاولة تحقيق أهدافهم سيكون مصيرهم القتل أو الاعتقال ....أهدافهم واضحة..... وأغراضهم مكشوفة..... ومن يقدمون لهم المساعدة ومن يحركونهم ويأمرونهم ويمولوهم ...وحتى من يغطون عليهم باعلامهم المسموم وأكاذيبهم التضليلية .... فلم يعد هناك من شي خفي ...وغير معلوم .
جماعات الارهاب التكفيري والتي تولدت بفعل مخطط شيطاني استهدف الاستقرار والامن ....كما استهدف اقتصاديات البلاد وقدراتها ومقدراتها ....وهذا ما برز وتأكد في احداث ما يسمي بالربيع والمحاولات التي كانت جارية لأجل أخونة المنطقة وبمساعدة قطرية وتركية وأمريكية وغيرهم من الجماعات والدول لأجل اجهاض الدولة المدنية .... وانهاء مؤسسات الدولة المصرية ..... وكسر ضهرها ...وانهاء مؤسساتها السيادية وخاصة القوات المسلحة والأجهزة الامنية ..... مخطط رهيب واجرامي..... سقط على الطريق ولم تعد له قائمة بفعل ارادة المصريين....... ويقظة مؤسساتهم التي استطاعت أن تلاحق هؤلاء الارهابيين وهم داخل مخابئهم وهم يتسترون وراء أكاذيب عديدة ثبت للشعب المصري ما كان يمكرون ....وما كانوا يخادعون به تحت ستار الدين .
هذا المخطط الهادف الي زعزعة أمن واستقرار مصر من خلال حملة ارهابية على الارض ....وحملة تضليلية اعلامية عبر قنوات الخداع والكذب الاخواني في تركيا وما يجري التلاعب عليه لدغدغة عواطف المصريين حول ظروفهم المعيشية من ارتفاع الاسعار بأسلوب رخيص ولا يتسم بالمصداقية والموضوعية .
مخطط اظهار المصاعب والاحتياجات ....والتغطية على الانجازات التي تحققت بفعل العمل والاداء والتخطيط في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي شيد عشرات المشاريع الكبري والاستراتيجية..... وعمل على تعبيد الالاف من الكيلو مترات الواصلة ما بين المحافظات والطرق الالتفافية .....كما قام على بناء عشرات المدن الجديدة ...وعشرات الالاف من الشقق السكنية ...اضافة لمشاريع الطاقة والكهرباء وشق قناة السويس الجديدة .....والدفع بعشرات المصانع الانتاجية القادرة علي الانتاج بجدوي اقتصادية وبمنافسة عالية تدفع بالاقتصاد المصري للأمام ..وتزيد من معدلات التنمية ....كما تزيد من معدلات دوران رأس المال ... وبدرجة تزيد من سرعة عجلة الانتاج ومعدلاته.
مصر تشهد طفرة كبري بكافة المجالات والتي يشعر بها كل مواطن مصري وهذا مالا يرضي الارهاب والارهابيين .....والممولين لهم والدافعين لهم بارتكاب جرائمهم الخسيسة .
مصر تتجاوز مصاعبها الاقتصادية والتنموية بقدرة واقتدار.... وبارادة قوية لا تعرف المستحيل .....وهي ذاتها ارادة مصر التي تنفتح على العالم وتعيد صياغة العلاقات على أسس المصالح المتبادلة والشراكة الحقيقية .
مصر التي تعود بقوة بأكثر مما كانت عليه..... وتزيد من مقوماتها الاقتصادية وقدراتها السياسية ....كما تزيد من قدرة قواتها المسلحة وأجهزتها الامنية اصاب الارهاب والارهابيين( بحالة صرع جنوني ) ..... لا يستطيعون التوازن في افعالهم..... ولا حتى في خطابهم .....لانهم يرون أنفسهم بأنفاسهم الاخيرة وهم يستسلمون أو يقتلون أو يعتقلون أو يهربون خارج الحدود .... لا مناص لهم ولا طريق ولا خيار لهم الا الاستسلام ..... أو الموت.... لأنهم يستحقونه بفعل جرائمهم التي تزداد بوحشيتها .
سقوط بعض الجنود من أبناء الامن المصري سيبقي محل فخر وعزة وكرامة وطنية.... لأنهم يدافعون عن أرض وطنهم وشعبهم.... وهم باذن الله بجنات الفردوس .... أما القتلة الارهابيين الذين يسقطون بفعل جرائمهم فان مصيرهم جهنم وبئس المصير .....لأنهم قد أخطأوا وارتكبوا من الخطايا التي يندي لها الجبين ...ويلفظها كل صاحب عقل وضمير ....وتحيا مصر.
الكاتب : وفيق زنداح