أخبار البلد تستنكر الهجوم المبرمج على عريب الرنتاوي وتنشر الأحد مفاجأة


أخبار البلد- محرر المحليات – تابعنا في الأيام الماضية عبر المقالات وبعض المواقع وفيس بوك حجم الشتائم التي ألقيت وأكثرها تهديد وتحقير ضد كاتب مخضرم ومن أبرز كتاب الدستور وهو الأستاذ عريب الرننتاوي .

 ولقد تم بشكل واضح تحري مباشر بصرف هدف المقال الذي توضح منذ البداية انه  رد على زميل إعلامي ولم يقصد حراكا بأكمله بل أرشيف الكاتب واضح بأنه يدعم الحراك الشعبي ضد الفساد، ولكنه رفض تسميات بعض من يريد وضع نفسه قائدا للحراك.

ونحن في أخبار البلد نرفض الإساءة لحجر صغير في الأردن ولا نسمح أن يتعرض أي شخص لجهة معينة أو محافظة، ولكن ما حدث استغلال ونحريض وتأويل للمقال بغير ما كتب له.

لقد اعترض الزميل الكبير عريب الرنتاوي على أطروحات ضيقة لا تتناسب ولا تلتقي مع كلمة إصلاح إنما، هي تبحث عن تقزيم الإصلاح بحجة مواجهات مثل التوطين الذي يرفضه كل أردني من شتى  الاصول وكذلك كل فلسطيني يغار على وطنه المحتل ولا يقبل له بديلا.

ما يحدث اليوم من تحريض وإشعال وطلب من بعض المحافظات بالانتهاض ضد الرنتاوي لم يعد مجرد رد على مقال بل إشعال فتنة وكان مقال الزميل يدعو للحرب فما ينشر على الفيس بوك يظهر أن هناك إطراف واضحة تدعوا إلى صناعة بلبلة، ونحن نتمنى أن يقرا أي مواطن المقال قبل الحكم على الكاتب، فما يحدث ليس أكثر من تصفية حسابات ، لا اقل ولا أكثر وإبعاد الرأي عن وجهتها الصحيحة.

نتمنى من شعبنا الأردني الكبير المتآخي ألا يجعل الباحثين عن الشهرة استغلال تأويل بعض الكلام ، وإثارة بلبلة على الشارع تعيق نقطة الوصول إلى إصلاح شامل ، ونعيد أننا لا ننحاز إلى أي طرف خلى حساب أخر بل عندما وجدنا ما يحدث يجافي الحقيقة، نطلب فقط أن يقرا المقال بعين ثاقبة ونجد ماذا يقصد منه وأين التحريض على الوطن البديل كما يقال. او تغول على محافظة بعينها او حرا اصلاحي ... وقد وجدنا في الكثير من المقالات التي تصلنا أن هناك فهم خاطئ وبعيد عن ما كتب داخل المقال المنشور وكان التحريض المنهج الذي تم نجح في تزوير فكرة المقال ونقلها إلى غير معناها، ونتمنى أن تغلب العقلانية على أي حوار آخر سيما من يناشدون الحشد ضد الكاتب وكأنها تهديد وهذا يجافي مطلب الإصلاح وحرية التعبير التي ينادي بها الجميع.

وسننشر غدا مفاجأة تتعلق في هذا الموضوع ونبين أن الفكرة ليست كما أولت. يجب ان تحكم العقلاية ويرد على الراي بالراي ولا يستغلها احد خصوصا مما عرفوا سابقا بالمحرضين على الفتنة.