السيد عريب هل سألت نفسك بأنك تخطيت الحدود والقيود المسموح لك بها؟ من أعطاك الحق بأن تتهجم على العشائر الأردنية؟ وهل أنت من تلك العشائر ومن أعطاك الحق بالتحدث عن حقوق العشائر والحقوق الأخرى ومن أين لك البرستيج الذي تعيش أنت فيه؟ ومن أعطاك الحق لكي تصنف المواطنين كيفما شئت وحسب أهوائك ومن أعطاك الحق بأن تقسم مناطق الأردن حسب الأجندة الخاصة بك والسؤال من أنت؟ هل أنت أردني أم فلسطيني ولمن الولاء عندك؟ أم إنك تلعب على الحبلين وما هي القوة التي خلفك لكي يكون عندك مكاتب للدراسات وتظهر على الفضائيات وتتحدث عن مجمل القضايا التي لا تهمك بشيء سوى أنك المستفيد الوحيد من تلك التحركات فلو اعتبرت نفسك أنك أردني فإنك ليس بالرمز الوطني ولو اعتبرت نفسك فلسطيني فإنك لست بالرمز الوطني كأمثال شيخنا الجليل الشهيد أحمد ياسين ولا أنت بمواصفات الشهيد عبدالعزيز الرنتيسي ولا أنت بمواصفات البطل مروان البرغوثي لذلك باسم من تتحدث وتنشر سمومك وتحاول الاستهزاء بمن استقبلوك وتقاسموا معك لقمة العيش ولماذا هذا الحديث الآن بالذات؟ لماذا يتزامن حديثك مع حديث عضو الكنيست المجرم إلداد عن الوطن البديل وزوال الهاشميين؟ ألا ترى أنه بنفس الوقت وأنت الذي تملك مكاتب للدراسات كم كنت أتمنى عليك أن تدعوا للتعبئة جميع المواطنين للدفاع عن الأقصى ورفع الظلم عن أهلنا بفلسطين وعن تشكيل أي مسمى للعمل بذلك وسوف ترى أننا جميعاً لفلسطين الحبيبة وكم كنا نتمنى عليك أن تبين لنا وللعالم عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أهلنا بفلسطين بالأرقام والمعلومات الموثقة وحينها يكون كلامك له معنى ولتعلم يا عريب يا رنتاوي بأن الأردن ليس كعكة للمحاصصة والأردن له أبنائه ورجالته كما لفلسطين لها أبنائها ورجالاتها وعليك أن تكف عن العبث بالأردن وفلسطين معاً وتبقى كما أنت تعتاش من مصادرك التي أنت تعرفها والشأن العام له أهله وليس أنت من أهله.