أبو الليف: "فين فلوسي ياد" ليست إهانة لمبارك.. والقذافي قهر فناني الكوميديا

أكد الفنان المصري نادر أبو الليف أن أغنيته "فين فلوسي ياد" ليست إهانة للرئيس السابق حسني مبارك ولم يقصده بها إنما وجهها إلى أي شخص أخذ حق غيره.

في الوقت نفسه أشار إلى أن أغنية "الرصاصة مازالت في جيبي" ليست موجهه إلى العقيد الليبي معمر القذافي كشخص، وأن الاستعانة بكلماته في الأغنية "دقت ساعة العمل.. ثورة" مجرد إفيه فقط.

وقال أبو الليف - في مقابلة مع برنامج "العصابة" على قناة "الحياة" الفضائية مساء الثلاثاء 23 أغسطس/آب -: "أرفض إهانة الرئيس السابق حسني مبارك لكني مع تقديمه إلى المحاكمة أمام القضاء المصري العادل، وأتمني ألا يتأثر القضاة بالضغط الواقع عليهم من الشارع".

وأضاف: "أغنية (فين فلوسي ياد) ليست إهانة للرئيس مبارك، ولم أقصده بها، لكني أوجهها إلى أي شخص أخذ حق أحد وليس حق.. كما أنني لم أقصد بها رموز النظام السابق الموجودين في سجن طره حاليا فقط خاصة أن هناك كثيرين بره السجون أيضا تنطبق عليهم هذه الأغنية".

 

المظاهرات

وشدد المطرب المصري على أنه دعا المواطنين إلى النزول والمشاركة في المظاهرات يوم 25 يناير، وأنه نزل المظاهرات في الأسكندرية التي كانت أمام مسجد القائد إبراهيم، مشيرا إلى أنه لم يتبرأ من هذه الدعوة يوم 24 يناير خوفا من اعتقاله أو غضب النظام السابق عليه.

وأوضح أبو الليف أنه لا يعرف في السياسة، لكنه نزل إلى المظاهرات بدافع حبه لبلده ورغبته في الإصلاح والتغيير في ظل الفساد الذي كان يعاني منه الشعب المصري.

وأشار إلى أنه ضد من ينزل ميدان التحرير أو مصطفي محمود أو روكسي حاليا، خاصة أن الأهم حاليا هو بناء مصر، ويجب على الجميع التكاتف من أجل إصلاح البلاد، لافتا إلى أن أهداف الثورة من الممكن أن يتم تحقيقها بوسائل ضغط أخرى غير الاعتصام، خاصة أن هذا الأمر يضرها أكثر مما يفيدها ويجعل البلد في حالة عدم اتزان.

وأبدي الفنان المصري تفاؤله بمستقبل مصر خلال الفترة المقبلة خاصة في ظل هذه الثورة العظيمة التي شهدتها البلاد وأذهلت العالم كله، معتبرا أن الهدف الأهم في مصر حاليا أن نصنع مستقبلا أفضل لأولادنا حتى لا يتعرضوا للقهر أو الذل، كما عانينا في الفترة الماضية.

وشدد أبو الليف على أن أغنيته "الرصاصة مازالت في جيبي" ليست موجهه إلى العقيد الليبي معمر القذافي كشخص، وأن الاستعانة بكلماته في الأغنية "دقت ساعة العمل.. ثورة" مجرد إفية فقط، لافتا إلى أن القذافي أكثر شخص كوميديان شاهده في حياته، وأنه تفوق على كل النجوم الموجودين على الساحة.

 

حياة قهر

وأكد الفنان المصري أنه عاش حياة صعبة وعاني كثيرا مثل كل المصريين المقهورين خلال الفترة الماضية، لافتا إلى أنه بعد وفاة والده عام 1981 اضطر للعمل في مهن كثيرة حتى يستطيع أن يعيش حيث عمل "غطاس" وعامل في محل لعب أطفال، وعامل في سوبر ماركت، ومساعد كهربائي، وسواق تاكسي، وشدد على أنه لم يندم على هذه الفترة لأن العمل ليس عيبا.

وكشف أبو الليف أنه عاش قصة حب حقيقي مع فتاة لمدة 18 عاما، لكنه لم يتزوجها بسبب ظروفه الصعبة، حيث لم يكن لديه شقة أو عمل، لافتا إلى أنه بعدما أصبح مطربا مشهورا عوضه الله سبحانه وتعالي بزوجته الحالية الفنانة علا رامي، والذي قال عنها إنه لن يستطيع أن يوفيها حقها من حبها له وطيبتها وأخلاقها.

وشدد على أنه يدعو الله سبحانه وتعالي أن يبعد المرض عنه، وأن يتوفاه وهو بصحته وواقف على قدميه، خاصة أن الموت قدر لا مفر منه، لافتا إلى أنه على الرغم من حياته الصعبة إلا أنه لا يحب الأموال ولا يعرف أن يدخرها، ودائما يطلب من الله عز وجل الستر والصحة.