شاهين ومشاكل إدارية كبرى أسباب موضوعية موجبة لإقالة مدير الأمن العام


فايز شبيكات الدعجه

شاهين ومشاكل إدارية كبرى أسباب موضوعية موجبة لإقالة مدير الأمن العام .

في السبب الموضوعي الأول ليكن في العلم اولا أن السلطات الألمانية لم تقبض على خالد شاهين  ولم يصل إلى البلاد مبعدا  وقد عاد بطوعه واختياره استجابة للتوسلات الرسمية لتجنب

المزيد من التوتر الداخلي والحرج الثقيل، ولم تكن الإعادة بفعل المتابعات والجهود الدبلوماسية والأمنية ولا ما يحزنون ،ولو علم انه سيتعرض لهذه الاهانة والإذلال من قبل الأجهزة

المتوسلة لما عاد خاصة انه لم يرتكب الفرار، ونحن نعلم أن كافة محاولات الحكومة قد فشلت وعلى مدى أشهر من البحث والتفتيش في التشريعات في العثور عما يدينه  في واقعة السفر

لتنظيم ملف استرداد قضائي يضمن عودته بواسطة الانتربول .

مديرية الأمن العام رفعت عداد المشكلة وخالفت مرة أخرى قانون السجون ومبادي حقوق الإنسان، وتتحمل وحدها المسؤولية من ألف القضية إلى يائها ولدغت من ذات الجحر مرتين .مرة

في مرحلة ذهاب النزيل ومرة في مرحلة ايابة وكان يمكن أن تتحقق المرجلة لو تم رفض تنفيذ الأمر غير المشروع في تسفير السجين آنذاك  ولم يكن لحجم الاستعدادات الإعلامية

والهيزعية الأمنية المعيبة التي تعكس الحالة الانفعالية والاستعراضية التي يدار بها الجهاز ما يبررها، وعملية نصب كمين على بوابة الطائرة والهجوم على السجين الأعزل وتقييده ليست

مرجله وكانت عملا ثأريا وانتقاميا مخزيا يمتلئ بالغل ضرب مشاعر الأردنيين،ولم يأخذ بالحسبان مشاعر أسرته وذويه، وكان يقصد منها الإذلال وليس الخشية من المقاومة والفرار ،وعلى

منظمات حقوق الإنسان متابعة وضع النزيل حتى لا يسومونه سوء العذاب ،فالرجل ليس أزعر ولا ضريب أمواس وينحدر من عائلة كريمة متوارثة الثراء لكنه أخطأ كبقية عباد الله

ويخضع للعقاب الآن ولا يستطيع الإفلات والهرب لان سرعته القصوى لا تتجاوز المتر الواحد بالساعة بسبب وزنه الذي بلغ جزأ لا يستهان به من الطن إضافة إلى أن اغلب أعضائه

الداخلية والخارجية  في حالة شبه سكون نتيجة المرض. .وللتذكير فقط فان خالد شاهين لم يسرق ،كانت مجرد محاولة ليس إلا بينما قيل لسراق المال العام في قضايا الفساد الأخرى اذهبوا

فأنتم الطلقاء أو قضوا عقوبات استجمامية شاطئية...ويسألونك لماذا المظاهرات والمسيرات والاحتجاجات .

السبب الثاني يرتبط بوجود بعض كبار الضباط من رتبة عميد بلا منصب أو بمواقع ثانوية  تقل عن شواغرهم ومعاناة الجهاز من الحمولة الزائدة في الرتب العليا ووقف الإحالات إلى

التقاعد نتيجة فوبيا نجمت عن موقف مؤسف تعرضت له قيادة الجهاز نهاية العام المنصرم عند إحالة اثنين من المساعدين للتقاعد وسيتم بيان تفاصيله في المقالة اللاحقة

.fayz.shbikat@yahoo.com