(الملك .. والمخابرات) بقلم / نشأت المجالي

 

زيارة لها دلالات كثيرة ولها اهداف متعددة .. زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني الى دائرة المخابرات العامة هي زيارة قائد عام لاحدى الدوائر المهمة على الساحة العربية والاردنية تلك هي دائرة المخابرات العامة التي تعمل وفق انظمة واسس وقوانين وانظمة لاتوجد في اية مؤسسة امنية في العالم .. تلك المؤسسة التي لم تكن يوما الا للوطن وابناء الوطن وحماية الوطن من كل عابث ومستهتر وقناص للفرص .

ان زيارة القائد لدائرة المخابرات العامة والافطار مع ضباطها وافرادها انما هو رد على كل من سولت له نفسه وتسول العبث بامن الوطن ولكل من حاول الاساءة لهذه الدائرة وبث الدعايات الكاذبة حول امور لم يقلها القائد ولم تكن في حساباته تلك الاقوال التي تسيء لدور تلك الدائرة التي تعنى دائما وابدا في حماية الوطن واكتشاف مالم تكتشفه اية دائرة مماثلة على وجه الخليقة نتيجة وجود رجال امنوا بالله والوطن واقسموا ان لايكون عملهم الا لحماية الوطن والسعي الحثيث لابعاد كل اشكال المخاطر عن طريقه .

ان زيارة القائد لفرسان الحق جاءت لتقول لكل سفيه ولكل من استطاع ان يؤلف الاكاذيب والقصص الواهية ويل لكم ايها الكاذبون والحاقدون والمخدوعين بقياداتكم الساقطة التي تحاول بكل الوسائل ان تجعل من الوطن الاردني ساحة كما ساحات اخرى تراق فيها الدماء وتستباح الانفس وتهتك فيها الاعراض وتشتعل فيها النيران لاغراض خاصة واهداف رخيصة الا وهي ( الكراسي ) التي يريدونها كما اخرين  تلتصق بهم دون ان يتخلوا عنها .

ان الاردن باجهزته الامنية المختلفة وفي مقدمتها المخابرات العامة يعيش وضعا يحسد عليه من دول متطورة ومتقدمة ويشار اليه بالبنان والامن والامان الذي تفتقده اكثر الدول تقدما وازدهارا كل ذلك نتيجة الاداء المتميز لهذه الدائرة ودوائر امنية اخرى والتعامل الفريد من نوعه مع المواطن والدعم اللامحدود لكل من يطلب الدعم والمساعدة وغض النظر عن كل تلك الترهات التي اعتاد عليها نفر اعتمدوا الاساءة هدفا وعملا لهم كونهم ولدوا وعاشوا على الاساءة التي رضعوها من امهاتهم وابائهم ومجتمعاتهم التي يتبرأ منها المجتمع الاردني الاصيل .

نعم زيارة القائد لفرسان الحق جاءت لتقول لاولئك المستهترين "ان ايمان القائد بمؤسسات الوطن الامنية ليس له حدود وان الامن والامان الاردني هو راس مال الوطن الذي يريد له البعض الفلتان والفوضى واثارة الفتنه ".

كل التقدير لرجال المخابرات والاجهزة الامنية الاردنية وليثقوا ان كل اردني مؤمن بتراب الوطن الاردني لن يكون الا معهم ولن يلتفت لما يقوله اصحاب الاجندات الخارجية والداخلية لان الوطن واجهزته اغلى مايملك الشعب الوفي لقيادته والمنتم لتراب وطنه الاردني .