حسين القلاب يكتب : قبيلتي بني حسن انتم المدرسة .. فأياكم والفتنة

 

 

         اخبار البلد : حسين القلاب - كم أحزنني وآلمني أن اشاهد بعضاً من أبناء قبيلتـي في محافظة المفرق تنطلي عليهم الحيلة وتأخذهم العزة بالأثم ويسلكون طريقاً مهدت حتى تسيل عليها دمائهم الزكية التـي سفكوها من قبل رخيصة من أجل إعلاء كلمة الدين وفي سبيل الوطن ، واليوم يراد لها أن تسيل بسبب فتنة مقيته حبكت وحيكت من وراء الكواليس ، وقد رأيت بأم عيني هذا القضب العارم في عيون الشباب ، وفي أيديهم ، وفي حشرجة أصواتهم التي كانت قبل قليل تلهج بالذكر والدعاء إلى الباري عز وجل أن يتقبل صيامهم وصلاتهم ، رأيتهم يفقدون أعصابهم وتسيطر عليهم الحمية ، حتى أن بعض المساندات وردت من محافظة الزرقاء ، لأي شيء ؟ لا أدري وقد من الله علينا سبحانه وتعالى بعقلانية الشيخ سلمان أبو عليم ، الذي قدره الله واحتوى الموقف حين لجأ إليه صاحب السوق المستباحة وبعض أصحاب المحال التجارية مقسماً بقدسية رمضان أنه لا علاقة له لا من قريب أو بعيد بتلك الرسالة التـي نشرت عن قبيلة بني حسن  هو وباقي التجار بل أنهم يعتقدون بأنهم من أبناء هذه القبيلة ويعيشون في حمايتها منذ مدة طويلة ، وكم أسعدني وأثلج صدري ان تنادى بعض أبناء قبيلتنا للذود عن ممتلكات هؤلاء الأشخاص وحمايتها بأرواحهم ، فهذه خصائلنا التـي لم نتعلمها بل توارثناها كابراً عن كابر ودرسناها وصغنا منها عبراً ، هذا وقد اشترط الشيخ أبو عليم على صاحب المحلات بأن يكتب بيانا يوضح فيه ماهية الأمر بوجود ثلة من أبناء القبيلة الذين توافدوا على بيت الشيخ حتى يدرأوا الفتنة التـي تحيق بهم وبوحدتهم الوطنية في محافظة المفرق .

 

                                                                حسين القلاب