المطالبة بتدخل فوري من الحكومة لاعادة النظام والطمأنينة لابناء المفرق


 

يوسف المشاقبة  ...طالب ابناء قبيلة بني حسن الحكومة بضرورة اعادة الامن والطمأنينة الى مدينة المفرق بعد الاحداث الاخيرة التي شهدتها عقب انتشار ظاهرة جباة الخاوات وعدم القبض على الفارين.
واضافوا خلال اجتماع طارىء عقدته ابناء القبيلة في مدينة المفرق فجر امس لتدارس كافة الخيارات المطروحة لاجتثاث هذه الفئة من محافظة المفرق في حال تباطؤ الجهات المعنية في القيام بهذا الدور في المرحلة المقبلة لحماية ارواح وممتلكات المواطنين واعادة الامن لابناء هذه المدينة.
واشاروا في بيان اصدرته القبيلة وحصلت "العرب اليوم" على نسخة منه الى انها وانطلاقاً من إيماننا بالمصلحة الوطنية وبما يمتاز به مجتمعنا الأردني من روابط اجتماعية قوية توارثها الأبناء عن الآباء والأجداد وأن ما حصل في مدينة المفرق الأبية ليس إلا دفاعاً عنها وعن الخارجين عن القانون من أصحاب السوابق وفارضي (الخاوات) وممن يشكلون خطراً حقيقياً على الأمن والسلم الأهليين, مما اضطر ابناء قبيلة بني حسن وضع حد لهذه الفئات حتى تلزم حدها وحتى لا تتفاقم الأمور أكثر من ذلك, وعلى عكس ذلك قامت فئة لا تمت بصلة لأبناء قبيلة بني حسن بأعمال غريبة عن عاداتنا استغلت الظروف التي تحتم علينا جميعاً الوقوف وبكل شجاعة للتصدي لها حفاظاً على كرامة الأردن.
واكدو ان الوحدة الوطنية التي ننعم بها في هذا الوطن تمتد جذورها في تاريخ هذه الأرض المباركة ولها خصوصية نعتز ونفتخر بها اشترك فيها الدم الطاهر والمصاهرة الامر الذي يتطلب التدخل الفوري من وزير الداخلية و مدير الأمن العام ومحافظ المفرق ومدير الشرطة لإعادة النظام والطمأنينة لأبناء المحافظة ونفي جميع هذه الفئات إلى خارج المحافظة وعدم السماح لهم بالعودة مستقبلاً لأي سبب من الأسباب مع الأخذ بعين الاعتبار إعادة النظر ببعض التشريعات التي حددت من صلاحيات القائمين على تنفيذ القانون.
واشادت القبيلة بجهود محافظ المفرق سليم الرواحنة ومدير شرطة المحافظة العميد فوزان العبادي بعد لقائهم وتنفيذهم لوعدهم خلال أقل من 24 ساعة بنفي هذه الفئة وإلقاءهم في السجون بعد استعمال حقهم القانوني بمنع الجريمة الأثر الكبير في تخفيف وطأة ما حدث وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه وبمساعدة شيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة بني حسن الذين تداعوا للوقوف على حل هذه المشكلة.
واختتم البيان بان مطالبنا تعد بمثابة الإيعاز للأجهزة الأمنية والأجهزة المختصة لتنفيذ حيثيات ما جرى, وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بنفي ما تبقى من هذه الزمر بعد عطلة العيد.
وكان محافظ المفرق سليم الرواحنة وعدد من قادة الاجهزة الامنية قد التقوا وفدا من وجهاء القبيلة وحثهم على التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة من اجل امن الوطن والمواطن من خلال رفض كافة اشكال العبث بممتلكات المواطنين واصحاب المحلات التجارية وترك الموضوع للاجهزة الامنية لاتخاذ كافة الاجراءات القانونية بحق المخالفين, مؤكدا بانه لن يكون هناك أي تهاون تجاه أي فئة تحاول المس بأمن المواطنين في المدينة
وحذر عدد من تجار المدينة من مخاوف تراجع حركة البيع هذه الايام خصوصا ما بعد الافطار جراء حالة الذعر والخوف التي عرضت لها الاسواق في الايام الماضية, موضحين ان اعداد المتسوقين امس كانت قليلة بالمقارنة مع الايام الماضية حيث لجأ بعض المواطنين للذهاب الى محافظات اخرى لشراء احتياجات اسرهم للعيد مما اضر بمصالحنا التجارية والتي نعتمد عليها في مثل هذه الاوقات.0