من خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح

من خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح في خط العدالة الإلهية التي تعيش العدل كهدف يخدم كل ما هو بشري و ينطلق من المشتركات الثقافية ما بين كل البشر لخلق واقع جديد. ومن خط حكمة خلق الإنسان الذي كثيرا ما يحسن النسيان ومن خط رسالات السماء بروج المعرفة والعرفان الى خط العارفين بالله والباحثين عن الحقائق مهما تطاول الزمان في الإخفاء .. من خط بوابة السماء القدس ومافيها من عبارات وعبر .. من خط الرمال والتراب الذي سار عليه المسيح عليه السلام الانسان الكوني الذي حمل رسالة السلام الى من قلوبهم دافئة لم تبرد مع طينة الخلق .. فيبست كما هيلكها وعظامها.. من خط كل مكان سار به المسيح ولم يستريح .. من خط كل بقعة عرفت سياحتك وعرفت نور وجهك الجميل .. من خط اعتقد الزمان اننا لا نبحث في طياته ولم نعرفه أبدا بحثي عن لغة المسيح عليه السلام ... لغة قصرنا بمعرفتها من مسلمين ومسيحيين وعلمانيين ... لإن هوية الانتماء للديانات تقولب وتباعد ربما في الفكر .. لغة المسيح غضضنا البصر عن وجودها لانها ربما ليست لغة التجارة والمال ... لغة من قال انا نور العالم لغة عملاق من عمالقة الفكر الانساني والتطور عبر الزمان في كل محطاته ... اليك اعتذر ايها السيد واليك اقول ربما الطفولة انواع ونحن كذلك فكلما قصرت معرفتنا نصبح كالطفل في مداركه الاولى ... اليك ايها السيد في ليالي السلام من شهر رمضان الكريم أرى الكون يحمل رسالات الانبياء لاننا جاهلون ..فالجهل انواع والعلم ابواب ربما انغماسنا في علم الابدان ولم نبحث في علم الاديان فنحن لسنا علماء ولكن على الاقل ان نعرف لماذا وكيف وبماذا ولما ؟؟ فالعقل بين طياته ينمو وراء معرفة كونية وراء معرفة بلا حدود ولا قيود ولا هويات وانتماءات لإنه يتبلور بأدوار الطموح والفضول .. العقل يبحث عن ستر العورات ..ومن عوراتنا الجهل ... العقل يتنافس مع غراب قابيل في لحظة الصدمة والفراق الاخوي لان قايبل قرر ان ينتقص من عقله رغبة في شهوته . فكان الغراب معلما له كيف يستر عوراته .. جهلنا بلغة المسيح عليه السلام جعلنا نعتقد اننا عارفين باشياء واشياء ولكن سؤالي لنفسي ولكم ..ماهو احساسك وانت تسمع او تنطق لغة نبي ؟ ماهو شعورك وانت تقف امام المسيح ويسألك فتجيب بلغته ؟ ما هي الكلمات والعبارات والمواعظ التي تحفظها مباشرة من لغة المسيح بدون مترجم؟ ما هو شعورك كمسلم وانت تحفظ ولو كلمة من لغة المسيح ؟ الم تتساءل كيف كان يسير على تراب القدس وماذا كان يتحدث ام اننا ننتظر الوسيط لكي يفسر لنا؟ غريبة الحياة وفيها أنانية الانتماء التي تحجب النور فما بين النور والنار حرفان واو والف هما يقرران اين نحن .. غريبة الحياة وفيها جهل ونقول نحن نعرف وما الادراك الا رتبة وراءها وما أدراك هذه المشاعر والتساؤل جعلني التقي بشخص يتكلم لغة المسيح عليه السلام ساعلن عنه في مقالي التالي لهذه الخاطرة والمقدمة .. كنت أنظر اليه كمن يبحث عن الزمان في بوابات القدس العتيقة .. لان القدس مهد الحضارات ...وبقربها وليس ببعيد مهد المسيح عليه السلام ببيت لحم .. غريبة الحياة وفيها شهادات ميلادنا ووفاتنا عابرون على قناطير الوجود ولكن هناك فيها من ليسوا عابرين بل نجوم لنا ونحن نعبر القنطرة ومنهم السيد المسيح عليه السلام . المقال التالي سنتحدث بشكل مفصل عن لغة المسيح عليه السلام والحوار الذي اجريته مع الشخص الذي نشكره ونقدر كرم أخلاقه بالتواصل المعرفي من إخواننا النصارى معكم قريبا عما ذكرت . الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة