Monday, August 22, 2011
الكتاب الاليكترونيين في السلط
د نضال شاكر العزب
نعم كان عطرا وشذا المكان كان السلط والظل الوارف هو الوطن والفكر ....المشتم من نابلس وذيبان والخليل والكرك والكفارات .....
من عبق المكان وسحره السلط ، من اكليل غار على عنق
ثله احبت الوطن – كتابه القابضين على الجمر الذين يغنون للحياه وقد اعتلى راسهم المشيب - ، ثله لم تهادن عليه ...وطنها ولن ترضي
ان تكون الا منحازه للوطن الكبير الساكن قلبها ونبضها
وحشاشتها والمعشعش في مخزون شرايينيها ....هؤلاء تلحفوا سماء السلط وتعاهدوا على التأخي واصبحوا بنعمه الله اخوانا خلال ثوان ...
هكذا اجتمعت في السلط ، ضمن لقاء موفق مجموعه ممثله
من كتاب المواقع الاليكترونيه - والذين لا يمنع مانع - ان
يكونوا كتابا في اي صحيفه او كتابا يصعدعون بالحقيقه في اي موقع او في اي - بيداء او على قمه جبل .... ، ليؤسسوا لشخصيه اعتباريه _ واعده ، مؤسسيه وممنهجه ....تبتعد عن الشخصنه ولا تكرر التجارب المهترئه ....
تكون بوتقه - صلبه عنيده - تحفظ كيانهم وتعززه وتوقر الفكر ولا تزدريه تقرؤه ولا تهمله ولا تتركه للفئران فئران المستودعات - كما يفعل البعض - لا بد تخرج منه اللب الحلو الجميل _ وتكون نواه لشكل جامع يفتخر به الوطن ويمتد على امتداد الساحه ....
ليسهم التشكيل الواعد في تلاقح الافكار وتعدديتها وتشاركها والاسهام
في صيانه الصالح العام وتجذير المكتسبات ويطرح التساؤلات ويجسد - السلطه الرقابيه - السلطه الرابعه ....فالمكتسبات الوطنيه " هم " وهموم و ليست مكتسبات شخصيه - كون من يحمل القلم مدافعا ومتصديا - للفاسدين - لا يرجو نفعا ولا انتفاعا ولا اجرا لتسكينه وتربيطه وحشره وحشر فكره ....في زاويه معتمه _ يقول منها ما يؤمر به !!!!!ويتحرك بالريموت ....
****
والتشكيل الواعد - يعي ما يمكن أن يشن عليه من معارك تدار بالخفاء ويعي وعيا تاما من يتسلح بالاتهاميه ويعكر الماء الصافي ويحارب النجاح اينما كان .....
وكان لابد من التساؤل لماذا هذا الاتحاد ...الان ؟؟؟؟ولم اتخذ هذه الصوره والجواب واضح - كما الشروق - - صيانه الكاتب وحمايته وعدم ترك للتقاذف .....
فهو الاتحاد المدافع عن حقوق الكاتب - بدءا من كرامته ....الكاتب الذي لا يصنعه سوى فكره النير العطر ....
وكان لابد من التساؤل عن علاقه الكتاب بالمواقع ....ضمن
مؤسسيه العمل التي لا تمنع التشاركيه والتفاعليه دون تغول في تملك الادوار ....فالمواقع كذلك يجب ان تسهم و تصون للكاتب كيانيته....
وفضاء حريته واستقلاليته .... فالكاتب لا يصنعه ترخيص ولا قرار .... ولا يمنع ان يولد كل يومم مبدع وكاتب ....ونرحب به .... وليكن من القطاعات الشعبيه نعم ليكن سائق وكاتب ....
كما يجب التساؤل لماذا الان؟ وهل من ضروره لهذا التشكيل؟؟؟؟ وفي هذه المرحله التي شهدت - الثوره في انتقال المعلومه ...وعدم تكمبمها فصار لابد من الالتحاق بالعصر ....وفهم خصوصيه الكاتب الاليكتروني .....
....في ظل تكاثر المواقع ...وانعدام التوازن ....والتخلص من المتاجرة بالفكر واستكتاب من لا يتمتع بالرؤيه ....لا بل ووضع المحددات والتوصيف للكاتب الملتحق بزملاءه .....
كما يجب ان تخافظ - هذه التشكليه _ على الوقع المهني والعلاقه - الموزونه-
المتجدده بالكاتب ...ضمن الانسجام التوافقي وتقاسم الوظائف وضروره وجود هويه قابله للتطور ودخول المرحله الجديده وامتلاك ادواتها ....
وطابع وطرح يحافظ عليها الكاتب ويطور رؤيته المستقبليه وذلك بخلق بيئه تحافظ على الكاتب وكرامته وامانه ....