يادولة الرئيس اوقف هدر المال العام

يادولة الرئيس اوقف هدر المال العام زياد البطاينه يتشرف/ وزير...../ يتشرف المدير/ يتشرف المسؤول / بدعوتكم لحغفل الافطار دعوة افطار لمن ومن هم المدعوين وكم تكلفتها ومن الذي سيدفع القيمه ................................. في بلادنا اخطاء تصل الىحد الخطايا والكبائر التي تستوجب اقامه الحد على مرتكبيها لانها تكلف هدر المال العام والجهد البشري وتعيق عملية التطوير في بلادنا ولكن حكومتنا تمررها ولايعاقب مرتكبوها بل يتم مكافاتهم احيانا نحن نعيش في وطننا ا زمات متعددةالوجوه والمظاهر تلف كل مناحي حياتنا نحن دوله محدودة الامكانات نفرح للتبرعات ونفرح للمعونات ونهلل لقروض ونعيش حاله الضنك الذي يفرض على حكومتنا كل يوم ان تنادي الشعب متجاهله نفسها بالسيارات والعمارات والحفلات والديكورات والمكافت والتعيينات تنادي الشعب لترتيب الاولويات والترشيد بالانفاق مالم يكن واضحا في ممارسات وزاراتها ومؤساتها ودوائرها والتي تصرف الان جهدها وامكاناتها في شهر الفضيله شهر رمضان المبارك في دعوه الكبار على طاوله الايتام والارامل والمحتاجين والمعوزين الغير مدعوين اصلا لهذه المادب ولايعرفون عنوانالفنادق والمطاعم انا لا اريدانامضي بتعداد التسيب ولاتسميه اصحاب الولائم التي تنسب لهم وهم الذين لم يسقوا شخصا كباية شاي يوما حتى في مكاتبهم لااريد ان اقول من هم الدعوون وكم هي تكلفة الدعوة الواحدة وعلى حساب الخزينه ولاي غرض فهي كثيرة ان الاوان لحكومتنا ان تعي ان هذه المرحلة مفصل هام يحتاج لدرجة عاليةمن الوعي والنهج والجراه الادبية والقدرة على مواجهه النفس والمصارحة والمكاشفة وان تعيد الحكومة هي نفسها ترتيب بيتها وتقيم مشوارها وتعرف مواطن الخلل وتعالجه لاعلى حساب خلل اخر اشد واهم ولا بترحيل اشد قسوه حتى لانظل نحصد الهشيم ونمارس خداع الذات في حديثنا عن سلامه مسيرتنا وعظمه الانجازات وتميزها وحتى لاناخذ الشكل الافقي في البناء فلايربي جذوره في الارض فترسخ اساساته ولاتعلومداميكه في الفضاء لنستظل به نعم دوله الرئيس ان هناك ابواب انفاق من انفاق المال العام تحتاج الى اعادة نظر والى تشدد في السماح باستخدامها لان هذا الانفاق لايتلائم مع امكانيات الدوله كما انه لايذهب لمستحقيه والا فليذهب مباشرة لهم الا انه استعمل بالبذخ والتبذير باوجه غير مشروعه على مراى ومسمع الجميع هذا الهدر في هذه الظروف لمنافع ومكاسب وبرستج للبعض يتناقض مع طروحاتنا حول الاصلاح الاقتصادي والشفافية ومحاربة الفساد ويفقد المصداقية اهميتها امام المؤسست الدولية والعالم ولعل مقالتي تكون صيحة تنبه الدوله الى هذه المكارم واسرارها ومردودها وتوقف دعوات الافطار وجوائز الترضية وتجد لها بابا اقصر واسهل للوصول الى مستحقي تلك المكارم والنعم ============================================================