النشامى ونسور قرطاج .. قمة ودية الليلة

 


 




يحتضن ستاد عمان الدولي بدءاً من الساعة العاشرة والنصف مساء اليوم مواجهة المنتخب الوطني لكرة القدم وضيفه التونسي وذلك ضمن تحضيراتهما لخوض غمار الدور الثالث (دور المجموعات) من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم.

وكان المنتخبان قد أنهيا أمس تدريباتهما للمشاركة في هذه المواجهة، بعدما تدربا على ملعب اللقاء المنتظر، فيما كان المنتخب التونسي قد وصل عمان مساء الجمعة وخاض منذ وصوله في تدريبات مسائية تحت قيادة المدير الفني سامي الطرابلسي، حيث واكب ذلك بدء المنتخب الوطني تدريباته في ظل غياب محدود لبعض الأسماء وذلك بداعي إرتباطها بمواجهات فرقها ببطولة دوري المحترفين، فيما لن تتاح الفرصة أمام المحترف في صفوف دهوك العراقي أنس حجي والمحترف مع السالمية الكويتي عدي الصيفي المشاركة في مباراة اليوم، فيما من المفترض أن يكون حجي قد وصل عمان فجر اليوم أما عدي فسيصل مساء الأربعاء.

وتبدو الخيارات الفنية أمام المدير الفني عدنان حمد مفتوحة على مصراعيها، فاللقاء يهدف إلى الحفاظ على التجانس الخططي والفني ما بين جميع العناصر، بعدما شهدت الصفوف إضافيتين نوعيتين جديدتين تمثلتا في المدافع حاتم عقل والمهاجم محمود شلبايه، والذين سيعول عليهما حمد الكثير في مباراتي الجولتين الأولى والثانية للتصفيات أمام العراق والصين.

ويرى المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد أن مباراة اليوم تكتسي بأهمية بالغة حتى وإن كان المنتخب التونسي يغيب عنه العديد من الأسماء المحترفة في الخارج، إذ أكد أن كرة القدم التونسية تملك حضوراً قوياً وكوكبة كبيرة من اللاعبين الجيدين القادرين على تقديم أداء مثير أمام المنتخب الوطني اليوم وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على اللاعبين، علماً بأن القائمة التي أعلنها حمد لخوض مواجهتي العراق والصين يومي الثاني والسادس من الشهر المقبل ضمت اللاعبين : عامر شفيع، لؤي العمايرة، معتز ياسين، بشار بني ياسين، أنس بني ياسين، باسم فتحي، سليمان السلمان، شادي أبوهشهش، بهاء عبدالرحمن، عامر ذيب، حسن عبدالفتاح، عبدالله ذيب، احمد هايل، عدي الصيفي، محمد منير، محمد مصطفى، محمد الدميري، حمزة الدردور، حاتم عقل، محمود شلبايه، سعيد مرجان، خليل بني عطية وأنس حجي.

ويتطلع المدير الفني التونسي سامي الطرابلسي إلى الخروج بأكبر قدر ممكن من الفوائد الفنية في مباراة اليوم التي تغيب عنها الطيور المهاجرة، كونها لا تندرج ضمن أيام الفيفا والمتاحة مسبقاً لخوض المواجهات الدولية الودية، إذ إصطحب معه (17) لاعباً هم : أيمن المثلوثي، رامي الجريدي، شاكر البرقاوي، حاتم البجاوي، محمود بن صالح، عمار الجمل، سامح الدربالي، فاتح الغربي، شادي الهمامي، عادل الشاذلي، الأمجد الشهودي، اسكندر الشيخ، إيهاب المساكني، مجدي التراوي، سلامة القصداوي، محمد علي سلامة، أمير العمراني.

ويستعد المنتخب التونسي لمواجهة مالاوي في الثاني من الشهر المقبل في مباراة شبه حاسمة ضمن التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس أمم افريقيا (2012)، إذ تحتل تونس المركز الثاني في المجموعة الحادية عشر في التصفيات برصيد 10 نقاط، بفارق الاهداف عن مالاوي صاحبة المركز الثالث، في حين ضمنت بوتسوانا بطاقة التأهل الأولى عن المجموعة إلى كأس افريقيا.

وتحتاج تونس إلى الفوز على مالاوي حتى تكون في وضع افضل من أجل خطف بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة، في الجولة الاخيرة والتي ستقام يوم 7 تشرين الاول المقبل بمواجهة تونس لمنتخب توغو في ملعب رادس في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية، في الوقت الذي ستلعب فيه مالاوي مباراة سهلة على الورق مع تشاد متذيلة الترتيب برصيد نقطتين فقط.

أما على صعيد تصفيات كأس العالم فكانت قرعة الدور الثالث قد أوقعت تونس في المجموعة الإفريقية الثانية إلى جانب منتخبات الرأس الأخضر وسيراليون وغينيا الإستوائية أو مدغشقر.

وداع المخضرم

وسيقام على هامش مباراة اليوم مهرجان إعتزال نجم كرة القدم الأردنية عدنان عوض الذي قضى في ملاعب الكرة ما يزيد عن العشرين عاماً، إذ بدأ مسيرته مع الفيصلي في سن مبكرة وتدرج في الفئات العمرية إلى أن بلغ الفريق الأول عام (89).

وساهم عوض في تسطير العديد من الإنجازات مع النادي الفيصلي إذ فاز معه بلقب الدوري (9) مرات، كما فاز بلقب كأس الأردن (11) مرة ولقب كأس الكؤوي (11) مرة ولقب درع الاتحاد أربع مرات، وفاز مع الفيصلي بلقب كأس الاتحاد الآسيوي عام (2004)

وخاض عوض (92) مباراة دولية وساهم من المنتخب في الفوز بذهبية الدورة الرياضية العربية للمرة الأولى في التاريخ عام (1997) وذهبية دورة الحسين عام (1999)، كما سبق له خوض عدة تجارب إحترافية أبرزها مع كاماز الروسي والمحرق البحريني.