الكباريتي: التكتل الاقتصادي العربي أفضل الطرق لمواجهة الأزمات

قال رئيس غرفة تجارة الأردن نائل الكباريتي إن الأزمات التي مر بها العالم منذ أحداث 11 أيلول(سبتمبر) مرورا بالأزمة المالية -الإقتصادية 2008 وأزمة الديون الأوروبية القائمة حاليا التي أثبتت أهمية العودة إلى العمق العربي وضرورة التكتل لمواجهة التحديات.
وأكد الكباريتي أن هذه الأزمات وتداعياتها على العالم يجب أن تزيد الدول العربية اصرارا على التكتل القابل للنجاح والديمومة مثل تكتل دول التعاون الخليجي والأردن "الذي يعد خطوة في الاتجاه الصحيح".
وأضاف في بيان صحفي أن ارتفاع معدلات التجارة العربية البينية وعودة جزء من الاستثمارات العربية المهاجرة ودراسة الفرص الاستثمارية المتاحة في الدول العربية كان أبرز سمات السنوات العشر الماضية التي شهدت ثلاث أزمات مؤثرة عالميا. وأكد في البيان أن توجه دول مجلس التعاون الخليجي في ضم الأردن إلى دول المجلس هو خطوة في الاتجاه الصحيح لبناء تكتل اقتصادي اقليمي عربي تتكامل فيه هذه الدول من حيث الموارد الطبيعية المتنوعة والموارد البشرية ويؤدي الى الإستغلال الأمثل للموقع الجغرافي المميز وسط خطوط التجارة العالمية البرية منها والبحرية.
وأشار العين الكباريتي إلى أن الأردن ودول الخليج العربي لا تعيش بمعزل عن الأحداث والتطورات الاقتصادية والأزمات التي يشهدها العالم لا سيما "أزمة الديون الأوروبية" التي باتت تهدد استقرار منطقة اليورو وتمتد تأثيراتها وتداعياتها إلى مناطق وتجمعات اقتصادية في العالم ومن بينها الدول العربية لكن بدرجة أكبر؛ دول المغرب العربي - المغرب والجزائر وتونس، وبدرجة أقل الأردن ودول الخليج العربي.