أسرة واحدة

 تتشارك الأسرة الأردنیة الواحدة في الأفراح والأتراح والأعیاد وتفشل كل محاولات التفرقة أمام وعي الشعب الأردني وأمام قیادتھ الحكیمة التي استطاعت أن تجعل من الأردن نموذجاً في العیش المشترك والتسامح والمحبة واحترام الأدیان وحمایة المقدسات الاسلامیة والمسیحیة في القدس والجائزة التي منحت لجلالتھ مؤخراً لم تأت من فراغ بل بعد أن اصبح الملك الزعیم العالمي الأول في نشر رسالة المحبة بین الأدیان وكانت مبادرتھ في الأمم المتحده أسبوع الوئام بین الأدیان ورسالة عمان وغیرھا من المبادرات التي لاقت الاحترام والتقدیر عالمیاً تقع في ھذا الاطار. لم یكن تاریخیا ومنذ تأسیس الإمارة إلا شاھدا على سیاسة الدولة على احترام كل مكونات المجتمع والحفاظ على حقوق كل مكوناتھ السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة فالكل .متساو دستوریاً في الحقوق والواجبات نعیش ھذه الأیام أجواء الاحتفال بعید المیلاد المجید ورأس السنة المیلادیة، حیث تضاء شجرة عید المیلاد في أرجاء الوطن یتشارك الجمیع فیھا مسلمون ومسیحیون ، وقد كانت مشاركة الملكة رانیا في الفحیص في إضاءة شجرة العید أكبر دلیل أن القیادة الھاشمیة للجمیع وما احتفال الدولة بیوم المیلاد ورأس السنة واعتبارھما عطلة رسمیة للدولة ككل الا الدلیل القاطع أن الشعب الأردني أسرة واحدة لن تستطیع أي جھة خارجیة أو داخلیة التأثیر بھا. یشھد الأردن حالة تعایش فریدة وبقي بعیداً عن اثارة النعرات العرقیة والطائفیة والدینیة التي .اجتاحت الإقلیم بفضل قیادتھ الحكیمة ووعي شعبھ ..سنحتفل جمیعاً بعید المیلاد المجید مسلمین ومسیحیین وفي كل أعیادنا وسنبقى أسرة واحدة .حمى الله الوطن قیادةً وأرضاً وشعبا