كلمتين وبس


جاري السوري رحل ؟؟؟؟

كان يصلي معنا بالمسجد ودائم الحمد علما اننا لم نكن نفهم مايتمتم به الا الحمد لله يارب ......من خرج من داره قل مقداره يارب ....يارب

قلبى كان دائما مع كل الذين يعودون لبلادهم من منافى اللجوء والمهجرين بفعل الصراعات والإرهابوا تخيل نفسي مكان هؤلاء الذين فروا من تحت القصف والنيران وتشردوا من سوريااو فلسطين او العراق او اليمن اواو فمكثوا سنوات فى مخيمات موحشة يقرصهم البرد والشعور القابض بالغربة،
ثم بدأوا اليوم رحلة العودة إلى مدنهم ليجدوا بعضها خرائب تسكنها الغربان، يمكننا ونحن على بعد آلاف الكيلومترات أن نمنحهم دروسًا منمقة عن قيمة الأوطان وضرورة الحفاظ عليها،
لكننا لن نصل أبدًا لشعور هذا الرجل الذى عاش غريبًا فى أرضٍ غريبة ثم يعود مطلوبًا منه تجرع الواقع القاسى والبدء من جديد، ما نعرفه أن إعمار المدن بالطوب والأسمنت هو المهمة السهلة، يتبقى فقط أن يعود العمران للنفوس المحطمة من جراء التهجير والاقتلاع، وهذا هو التحدى الأكبر والفريضة الغائبة، فطوبى لهؤلاء الذين عادوا ليبدأوا البناء بقلوب راضية وحنين لأوطان أجبرتهم يومًا على الرحيل
======================================================


موظف الله يعطيك العافيه

حلل قرشك طالما رددها على مسامعي والدي رحمه الله حلل قرشك ستسال عنه ...
نحن بالفعل نحتاج لدراسة جادة حول الكيفية التى يقضى بها الموظفون فى الجهاز الحكومى خاصه و أوقاتهم أثناء العمل، بعضهم مخلص جاد مؤمن بالحق كما هو الواجب ... ويعمل باجتهاد نابع من ضميره الحي ، أو وفقًا لطبعية الخدمة التى يقدمها كموظفي الاحوال المدنيه اعانهم الله وبارك لهم بقرشهم وجنود الحق ورجال القوات المسلحة وغيرهم والأغلبية كما نعلم يمضون الوقت بأى طريقة تستهلك ساعات الحضور، عندما تكتمل هذه الدراسة ونستفيد منها، يجب أن ينتهى معها مبدأ على قد فلوسهم......،
حيث يفعل الشخص المستحيل ليتعفرالبعض فى تراب الارض وعلى ابواب الوزارات وديوان الخدمه ، ثم يتفنن بعدها فى الشكوى من ضعف الراتب ولقروش التى لا تستحق أن تتعب ثمانى ساعات من أجلها، هذه الدراسة مهمة وخطيرة، ليس لأنها ستكشف الكسالى فقط والمتقاعسين وخائني الامانه ، لكنها أيضًا ستضمن قدرًا من العدالة فى توزيع الحوافز المالية، وتوفر كثيرًا من مجهودات المواطنين فى ملاحقة الموظف بين المكاتب او لينتهي من لعبه الجوكر على الكمبيوتر او قراءه ماجاء بالمواقع عما يريده ليتفرع بعدها للضيف وشرب القهوه ومن ثم صاخب الحاجة حتى لو جاء من بلد اخر واستدان اجرة الطريق
فكثيرا من الوزارات وعلى سبيل المثال لاالحصر السياحة توزع مكافات بالهبل والمقياس مكسور المكافات اكبر من الرواتب ... والسؤال لماذا ... للامانه عملت بها سنوات طوال ولم اجد الجواب سوى... سبوبه>>>>
=============================


؟؟؟؟؟؟ وين الموظفـــــــــــــــــين
يوم قبض الراتب لايتغيب احدا من الموظفين الكل موجود....وملتزم بالدوام حتى ولو كان ماعنده شغل ومهمش طوابير المراجعين اللي قال لهم استريحوا على كراسيكم اما باقي الايام فاما غائب واما مشغول كام العروس بلا جدوىطالع نازل من مكتب لمكتب فيبحث المراجع عنه فلايجده
للامانه لم نسمع بعد ....عن مسؤول وزارة او دائرة او مؤسسه حكوميه تابع حركه موظفيه وهو حق واحال مخالفا او مستهترا للتحقيق لأن مسئولًا ذهب فى جولة تفتيشية مفاجئة فوجد المواطنين ولم يجد أحدًا منهم فى مكانه، نحن جميعًا تعرف أن هذا هو ديدن غالبية الموظفين عدنا يتم تعيينهم بالواسطة فيفسد نصفهم بالرشاوى والمصالح، ويهرب النصف الآخر لأعمال إضافية من أجل تحسين الدخل، والبعض يدركه الملل مبكرا والبعض مزاجي ويدفع بالنهايه المواطن ثمن فساد هذا وإهمال ذاك. ما يُقلقنا أكثر هو شعور المسئول الذى كلما ذهب لمكان لم يجد نصف موظفيه، هذا اذا لم يكونوا حوله
هل يكتفى بالتحقيق أم يسعى جاهدًا لكى لا تتكرر المأساة؟، المسألة أكبر من وجود الضمير أو انعدامه، لأن بعض الموظفين يعتبرون ما يفعلونه تفضلًا منهى يستحق الثناء والشكروالمكافاه والحوافز
وعلى المواطن أن يتعلم الصبر بالانتظار ويتحمل ويتحمل ، وكنت أمل من قانون الخدمة المدنية ا أن يكون قاسيًا فى تقييمه لهذه النوعية وأن يتعلم من الشركات الناجحة كيف يختار الموظف الذى يتعامل مع الجمهور دون أن يعذبهم.



حد شاف سعادة النائب

حين تشاهد مآسى الناس فى المناطق الفقيرة.... لا يجب أن يقف تفكيرك فقط عند مسؤولية الحكومات عن هذه الظروف وما اوصل البشر لهذا الحال ، لكن اسأل نفسك أيضًا أين يختبئ نواب هذه المناطق التى أحيانًا ما تكون مآسيها ناتجة عن اتفاق ضمنى بين مواطن يرضى بالعشوائية كأسلوب حياة، وحكومة تتغاضى عن هذه العشوائية نظير ألا تلتزم تجاه المواطن بشىء،
ويقرر الاثنان ترحيل هذه الفواتير للمستقبل طمعًا فى تغير الظروف، لكن الذى يتغير فقط هو اسم النائب وثروته التى تزداد، بينما ينام المواطنون بدائرته فى العراء ويأكلون الفتات.وهم يتظرون وعوده وتنظيره وخطبه الناريه وقسمه ان يكون معهم ولهم .هذه فواتير ثقيلة تخصم من رصيد الأجيال المقبلة فى حياة أفضل، لمجرد أن السيد النائب يحب التمثيل على الناخبين بدلًا من أن يمثلهم أمام الحكومة
الخبيرة باسرار اللعبه تفهم مايريد ويفهم ماتريد عكس المواطن الذي مازال يجهل اسرار اللعبه فالشعب تسيره قوانين وانظمه وتعليمات وتعاميم تشريعات والمشرع هم نوابنا اذا صح القول والشعب يكتوي بالتشريعات ......