خبر صحفي صادر عن اللجنة التأسيسة للمؤتمر الوطني السادس
خبر صحفي
عقدت اللجنة التأسيسية للمؤتمر الوطني الاردني السادس مؤتمراً صحفياً اليوم السبت اعلنت فيه موعد اطلاق اعمال المؤتمر في العاشر من شهر ايلول القادم.
وقال رئيس اللجنة التأسيسية للمؤتمر - امين عام حزب الامة غازي ابوجنيب الفايز ، إن اسباب الدعوة لعقد مؤتمر وطني تعود لمرحلة المخاض العسير التي يعيشها الوطن بسبب ما فرضته الحالة السياسية خلال السنوات الماضية وما جرته من ويلات على ابناء شعبنا .
واضاف إن المؤتمر الوطني الاردني السادس سيكون من اولى مطالبه ضرورة إنشاء دستور جديد يتضمن حقيقة نقل السلطات للشعب ، وتغيير النهج السياسي بما يؤدي الى تحرير قرار الاردن السيادي.
ويُذكر أن اللجنة التأسيسية للمؤتمر الوطني السادس تضم احزاب معارضة ونقابات وشخصيات سياسية وعشائرية و مؤسسات حقوق انسان.
وتالياً نص البيان :
المؤتمر الوطني الأردني السادس
تحت شعار تغيير النهج السياسي لتحرير القرار السيادي
يا أبناء شعبنا العظيم
يعيش الوطن في مرحلة مخاض عسير نتيجة للازمات التي عصفت و تعصف به، الأمر الذي يحتم علينا الاطلاع بدور ريادي و طليعي من اجل حمايته و الحفاظ عليه.
حيث شهد الأردن في الآونة الأخيرة حراكا واسعا من قبل كافة التيارات الحزبية والهيئات الشبابية والاتجاهات الفكرية المختلفة نتيجة تردي القرار السياسي والإداري العام كنتاج للنهج السياسي للحكومات المتعاقبة التي فشلت في الحفاظ على دولة المؤسسات وصيانتها مغرقا الأردن في دوامة فساد لا يحمد عقباها,وتباعا لما يحدث في المنطقة من تداعيات وتأثيرها على الشأن المحلي والداخلي وليس الأردن بمنأى عنها .والتزاما بواجبنا الوطني والإنساني والديني لمواجهة تلك التحديات وللحفاظ على تضحيات أبناء شعبنا الحر ,ولتحقيق مطالبه ، نتداعى أحزابا وهيئات حقوقية ومدنية وشخصيات وطنية وناشطين مستقلين، لعقد مؤتمر وطني شامل يناقش الأوضاع الراهنة في الوطن الحبيب ويطرح السبل الممكنة لتحقيق التغيير الشامل الذي نصبو إليه جميعا والتي اتت نتيجة لما وصل اليه الوطن من :-
1) ضعف مجلس النواب لعدم دستورية وديمقراطية قانون الانتخاب
2) صورية مجلس الأعيان وعدم فاعلية ادائه
3) تغول السلطة التنفيذية على باقي السلطات واستلاب دورها وحقها الدستوري.
4) تفشي الفساد بكافة أشكاله وزيادة نفوذ اصحاب الأجندة الفاسدة على حساب المصلحة العامة
5) استشراء ثقافة الاسترضاء والتنفيع والشللية في تعيين موظفي المناصب العليا وتشكيل الحكومات.
6) توظيف مصطلح الوحدة الوطنية لتهديد النسيج الوطني.
7) تحييد الشعب الأردني في صناعة القرارات المصيرية. والاعتماد على بطانه فاسده ظللت القياده
8) انتهاك الدستور بالتوسع بإصدار القوانين المؤقتة غير المبررة مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرارالتشريعي والمساس بأهلية وشرعية مؤسسات الدوله
9) غياب العمل المؤسسي وعدم تطبيق معايير النزاهة والشفافية والحاكمية الرشيدة.
10) سوء إدارة موارد ومقدرات الوطن والاعتماد على برامج الاستجداء لرفد الخزينه العامه مما اضعف سيادة الدولة داخليا وجعلها عرضه للتدخلات الخارجيه والتبعيه.
11) التشبث بطغمة أضاعت مقدرات الوطن وأضرت بالمصالح الوطنية طيلة عقود مضت.
12)غياب العدالة الاجتماعية وعدم تكافؤ الفرص وزيادة معدلات الفقر والبطاله مما أدى الى رفع معدل الجريمة والعنف المجتمعي وتاكل الطبقه الوسطى.
وإذ كنا نؤكد دائماً على أن النضال الحقيقي و المستمر هو الذي سيحقق النصر لشعبنا في مقارعته لرموز الفساد و الإفساد في الوطن ، فقد كان توقعنا الدائم بأن شعبنا لن يستمر في صمته ، و سيدعم قواه الوطنية الحية المناهضة لمشاريع تخريب الدولة ، وفعلاً تحرك شعبنا بعد أن كسر حاجز الخوف و الرعب من أجل الحصول على حقوقه كشريك في الحكم
ومن هنا فإن توسيع نطاق الحراك و المضي به إلى نهاياته المرجوة مسؤوليتنا جميعاً وقد ترجم ذلك من خلال الحراك الشعبي الذي امتد عبر مساحة الوطن
يا جماهير شعبنا
لقد حاولت الحكومة الالتفاف على مطالبنا بالإصلاح من خلال انجاز إصلاحات دستورية شكلية مخيبة للآمال ، ولذلك فإننا نؤكد على :
1- صياغة دستور جديد يتضمن حقيقة نقل السلطات للشعب ، و يؤكد أن الشعب هو مصدر السلطات وهو الشريك مع الملك في إدارة الدولة للوصول الى طموح الشعب الاردني الواعي.
2- تغيير النهج السياسي بما يؤدي إلى تحرير قرار الأردن السيادي وفك التبعية مع قوى الاستعمار و الهيمنة الدولية التي رهنت الأردن و مصيره بمؤسسات التمويل الدولية لتبقيه عاجزاً عن التحكم بمصيره.
3- الوقوف مع أبناء شعبنا العربي الفلسطيني في سعيه لتحرير أرضه و إقامة دولته على كامل أراضيه المحتلة و عاصمتها القدس الشريف, ودعم حقه في العودة.
إن الظروف الخطيره والصعبه التي يجتازها بلدنا العزيزالاردن والوطن العربي تحتم علينا وقفه شجاعه ومبدئيه للتصدي لكافة المؤامرات التي تحاك و تستهدف الوطن والمواطن وهي غير معزوله عما يدور بالوطن العربي لذلك وجب علينا نحن ابناء الاردن بكافة اطيافنا السياسيه والاجتماعيه ان نعيد تثبيت مفاهيم اجدادنا الذين رووا بدمائهم الطاهره تراب هذا الوطن وتصدوا بكل بساله لكافة المؤامرات .
وبما يذكي روح المقاومه للاطماع التي تحاول طمس هويتنا الوطنيه ووأد تطلعاتنا في التحرر والتقدم والعزه والكرامه.
ان واجبنا يتطلب منا ان نرتقي الى المستوى الذي يتناسب مع طبيعة الاخطار وتوحيد صفوفنا بمشروع وطني اصلاحي مشترك واضح الاهداف والمعالم مستوعبا لتجارب الماضي لكي نكون قادرين على الاستمرار لتحقيق غاياتنا واهدافنا الوطنيه والتي هي داعما اساسيا وركيزه لاهدافنا القوميه .
وندعو جماهير شعبنا الى التوحد حول برنامج وطني يرقى بمستوى امال وتطلعات الشعب الأردني يُشارك فيه كافة أبناء الوطن المخلصين يخرج الأردن من دولة تبعيه الى دولة منتجة تحقق القرار السيادي المستقل. وفي ضوء ما تقدم نعلن أنعقاد المؤتمر الوطني السادس يوم السبت الموافق 10/09/2011 بعون الله تعالى.
عاش الاردن حرا ابيا ديمقراطيا
عاش الاردن حراابيا عربيا
عاش الاردن عاش الاردن
صدر في عمان بتاريخ20/8/2011