أدب الاختلاف..

الاختلاف صورة من صور الحياة على الارض، لأسباب مختلفة، وهنا لا اتحدث عن الاختلاف على الصعيد الدولي بين الدول الذي له اسبابه ومبرراته ومراميه ومآلاته، ولكنني اتحدث عن الاختلاف بيننا اصحاب الدين الواحد، والأرض أو الوطن الواحد-لقد اكتسبنا المعرفة وافتقدنا خلقها- وامتلكنا الوسيلة وضيعنا الهدف والغاية- لقد أتقنا فن الاختلاف وافتقدنا آدابه والالتزام بأخلاقياته-فسقطنا فريسة التآكل الداخلي والنزاع الذي أورثنا هذه الحياة الفاشلة وادى الى ذهاب الريح قال تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء). ان جذور الأزمة الفكرية قد أورثتنا شلالات من الاختلاف-وهنا نقول انه بدلاً من ان يكون الاختلاف ظاهرة صحية تغني العقل والجسم بخصوبة في الرأي-وإضافة عقل الى عقل- انقلب الاختلاف الى وسيلة للتآكل الداخلي والإنهاك ويتطور ليعمل أخاديد تسيطر على الشخص يعدم صاحبه الإبصار الا الى مواطن الاختلاف فينقلب الظني الى قطعي

 
الاختلاف صورة من صور الحياة على الارض، لأسباب مختلفة، وهنا لا اتحدث عن الاختلاف على الصعيد الدولي بين الدول الذي له اسبابه ومبرراته ومراميه ومآلاته، ولكنني اتحدث عن الاختلاف بيننا اصحاب الدين الواحد، والأرض أو الوطن الواحد-لقد اكتسبنا المعرفة وافتقدنا خلقها- وامتلكنا الوسيلة وضيعنا الهدف والغاية- لقد أتقنا فن الاختلاف وافتقدنا آدابه والالتزام بأخلاقياته-فسقطنا فريسة التآكل الداخلي والنزاع الذي أورثنا هذه الحياة الفاشلة وادى الى ذهاب الريح قال تعالى ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) ( ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء). ان جذور الأزمة الفكرية قد أورثتنا شلالات من الاختلاف-وهنا نقول انه بدلاً من ان يكون الاختلاف ظاهرة صحية تغني العقل والجسم بخصوبة في الرأي-وإضافة عقل الى عقل- انقلب الاختلاف الى وسيلة للتآكل الداخلي والإنهاك ويتطور ليعمل أخاديد تسيطر على الشخص يعدم صاحبه الإبصار الا الى مواطن الاختلاف فينقلب الظني الى قطعي