"أخبارك ايه" يا لؤي رابية .. "أخبارك ايه" يا بارون

أخبار البلد – خاص

بارون السيارات هذا اللقب الذي كان رجل الأعمال لؤي رابية يطلقه على نفسه في سوق السيارات الأردنية تمكن من توريط عدة وكلاء لشركات كبرى في الأردن وأهمها وكلاء معروفين لسيارات كورية ولغية الآن لم نعد نعلم شيء بخصوص هذا البارون..

وكما أشارت "أخبار البلد" في وقت سابق عن بطل البارون "رابية" الذي خرج على حين غفلة ولم يعد مطلقا بالرغم من أنه غير مطلوب لأي جهة كانت ، لكن الرجل يعلم تماما أن مصيره لا محال السجن ، ولذلك استطاع أن يختار الوقت المناسب للقفز خارج البلاد خصوصا بعد أن انهار الجدار المتماسك بعد خلافات الشركاء وسوء الأوضاع وتشدد تسهيلات البنوك وضعف القوة الشرائية والسيولة النقدية والتي دفعت لؤي رابية بأن يختار وقتا مناسبا للغياب التكتيكي بدون عودة..

لؤي رابية قام بتصفية الكثير من أعماله أو التي استطاع أن يصل إليها وتصفيتها أو التنازل عنها وبيعها ونقل ملكيتها إلى الدائرة الضيقة التي كان يتعامل معها، والتي تمكنت من الاستيلاء على جزء من عقاراته ومزارعه وشاليهاته وحتى أرقام سيارته المميزة بالإضافة إلى قيامه بعمل عقود خارجية لبيع بعض المعارض ومكاتب السيارات السياحية وغيرها، حتى لا يتم ملاحقته ماليا أو اصطياده من هذه العقارات في حال صدور قرارات تقضي بالحجز على ممتلكاته.

عشرات من الزبائن والمواطنين والعملاء بصدد مقاضاة البارون للسيارات وأصحابه خصوصا بعد أن اكتشفوا أن سياراتهم التي دفعوا ثمن أقساطها مرهونة للبنوك على خلفية تسهيلات وقروض خاصة بـ لؤي رابية وشركته التي تعاني جراء تراكم الديون التي وصلت إلى أكثر من 16 مليون دينار بالإضافة إلى التزامات أخرى ومطالبات وذمم على الشركة.

لؤي رابية والذي تمكن بالافلات من العقاب تاركا المئات من المواطنين الذين تم التغرير بهم، وتاركا وراءه وكلاء السيارات الكورية واليابانية والكثير من أموال البنوك التي اكتشفت أنها تعرضت لخازوق كبير من رابية الذي غادر على حين غفلة تاركا الجمل بما حمل ، لكننا لم نعد نسمع أية أخبار جديدة عن البارون ، وما هي آخرالمستجدات في هذه القضية التي يبدو ولغاية الآن مجهولة المصير ...