بلاغ من الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس حول قضية السفينة القطرية في ميناء جرجيس
يا أبناء شعبنا العربي العظيم في تونس
رفاقنا على درب العروبة والإسلام
أيها المناضلون في أرض العروبة قاطبة
تواترت الأنباء خلال يومي الجمعة 12/08/2011 والسبت 13 أوت 2011، عن ثقاة جرجيس وأهلها، بأن باخرة قطرية أو بتمويل قطري/إيماراتي محملة بالذخائر والأعتدة أفرغت حمولتها بالميناء، وأن الجيش يقوم بحماية المخازن التي أودعت بها هذه الأعتدة وهذه الذخائر. وتوجس السكان خيفة أن تكون هذه الشحنة موجهة إلى القطر الليبي الشقيق، بالنظر إلى الأحداث الجارية فيه، أو أن تصل بعضها إلى أيادي تونسية أيا كانت توجهاتها... وعبر أهل جرجيس عن خوفهم أن توضع مدينتهم في دائرة الإستهداف جراء كل ذلك.
وإن حركة البعث وهي تتابع تواتر هذه الأنباء وتتقاسم مع أهالي جرجيس، ومع عموم أبناء الشعب العربي في تونس هذه المخاوف، يهمها أن:
- تندد بأقسى عبارات التنديد بكل من يقف وراء هذا العمل، المتمثل في الاتجار بالسلاح وتهريبه داخل القطر الليبي إذكاء لنار الفتنة والإقتتال مهما كان الطرف المستفيد من هذا السلاح.
- ترفض أن يكون للحكومة التونسية المؤقة أي دور في ذلك وتحملها مسؤولية كشف الحقيقة كاملة، وكشف الجهات التي تقف وراءها.
- تطالب الدول العربية المشاركة في العدوان على ليبيا (تحت ذرائع حماية المدنيين)، ميدانيا أو بالإسناد، أن تكف عن مكذا فعل، مرفوض عربيا ومذموم دوليا، وتستهجنه الأخلاق والإنسانية. ونطلب من هذه الدول أن توجه مساعداتها للحياة في الصومال لا للقتل في ليبيا والى تحرير الأرض العربية المغتصبة من طرف الإحتلال الإيراني في الجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وغيرها من الأرض المحتلة في فلسطين والعراق والجولان والأحواز لا الى مزيد من القتل والدمار في قطر عربي حرّ مستقلّ.
- نؤكد مرة أخرى أن مبادرتنا لحل النزاع في ليبيا لازالت على ذمة الجميع، حكومة وأحزابا ومنظمات مجتمع مدني، وحركة البعث تدعو الجميع من أجل تفعيل هذه المبادرة، وتجنيب أبناء شعبنا، المزيد من التوترات والإحتراب.
عاشت أمتنا العربية المجيدة حرّة مناضلة مستقلة
المجد والخلود لشهداء العروبة على درب التحرير والوحدة
والخزي والعار لأنظمة المهانة والذلّ والعار في الخليج العربي
الناطق الرسمي بإسم البعث في تونس
عزالدين القوطالي
تونس في 2011/08/13